مقدمة الزواج الثانية بعد التأهيل هو فهم دوافع الزواج أي قبل ان يقدم الرجل او المراة على الزواج فاليسأل نفسه (لماذا أتزوج ؟ )
لقد شرع الله الزواج, وبين أهدافه, وحدد أسلوبه, ونظمه بقواعد توجهه إلى إعفاف النفوس, وصيانة الأعراض, وحفظ الأنساب, وبناء الأسرة التي يجد فيها الرجل والمرأةالإشباع الكريم لحاجاتها الجسمية والنفسية والاجتماعية والروحية حيث يقوم على العدل في الحقوق والواجبات, وعلى السمو في الأهداف والغايات, والسكن في العلاقات الاجتماعية, وبما أن الزواج حق مشروع للفرد العادي فإنه أيضا حق مشروع للمعاق مثله مثل العادي انطلاقاً من المنظور الإسلامي والإنساني الذي يحث على ضرورة تحقيق متطلبات الفرد وإشباع حاجاته كي يسلك السلوك الاجتماعي السليم. قال تعالى:«{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُواإِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍلِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}» (21:الروم
لماذا نتزوج سؤال يلخص دوافع الزواج .الاسباب التي تدفع الانسان للتفكير في الزواج
أليست الاعمال بالنيات وكل أمرء وما نوى
دوافع الزواج هي
1- الدافع الديني
2- الدافع الاجتماعي
3- الدافع النفسي
4- الدافع الجنسي
5- دافع الابوة
6- دافع النكاية
وقد تمت مناقشتها بالتفصيل في الحلقة الثانية من برنامج نصفك الاخر
أسمى هذه الدوافع وانبلها هو الدافع الديني لان الغرض منه قربة لله تعالى
كل الدوافع الاخرى تبقى ناقصة وممن الممكن التضهر المشاكل في الحياة الزوجية بسهوله لانها بعيدة عن رضا الله سبحانه ومن الممكن أصلاحها بالعدول في النية الى الدافع الاول فيحكم كل من الطرفين أمر الله ونواهييه في علاقته بشريكه
تبقى المقدمة الثالثة للحياة الزوجية المستقرة ووهي (فهم الذات ) والتي سيتم نقاشها في الحلقة الثالثة من البرنامج
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
محور برنامج المنتدى (الحياة الزوجية) 112
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
--------------------------------------------
ذكر أحدُ الرجال أنَّ امرأته طلبتْ منه أن يكتبَ لها عددًا مِن صفاتها السلبية التي يتمنى أن تُغيرها، وذلك بناءً على طلب إحدى الجمعيات النسائية التي تشترك فيها زوجته، فما كان من الرجل إلا أن كتب: "أُحبُّ زوجتي كما هي، ولا أرى فيها ما يعيبها"! وأعطاها الورقة مُغلفة كما طلبتِ الجمعية مِن أعضائها، وفي اليوم التالي عاد ليجد زوجته تقف على باب المنزل وفي يدها باقة ورْد، وهي تستقبله بالدموع مِن شِدة الفرح! لقد كانتْ مُفاجئةً عظيمةً بالنسبة لها، خاصة أنها اكتشفتْ ذلك المديح على الملأ!
يقول الزوج: "كان لديَّ أكثر مِن ستة أخطاء تقع فيها زوجتي، إلا أني علمتُ أن العلاج لن يكونَ بذكرها أبدًا"، قرأتها في أحد كتب "ديل كارنيجي".
والعجيبُ أن زوجته تحسنتْ بنسبة أكثر مِن سبعين بالمائة، أتدري لماذا؟
إنه سِحْر المديح الذي لا يُقاوَم، وقوة الثناء التي لا تُضاهيها مادِّيات!
ذكر العيوب يولد النفور والاكتئاب
والمديح يبعث السرور يعطي الامل
رضئ الله غايتنا
ستذوب الوجوه الجميلة في تراب الدنيا..ولكن ستبقى الأفعال الجميلة ترسم وجهاً أجمل في الجنة.
â‰الحياةُ قصيرةٌ جداً لا تستحقُ حقداً ولاحسداً ولانفاق.â‰
غداً سنكونُ مجرد ذكرى فقط.
إبتسموا وسامحوا من أساء اليكم.
رضى الله غايتنا
اللهم صل على محمد وال محمد
اهلا باختنا الرائعة المبدعة...
نعم اختي ما اروع هذا الرجل الذي عرف كيف يكسب ود زوجته..
وعرف ايضا كيف يخلصها من اخطائها وكيف عالجها بهذا الاسلوب الراقي..
يا ليت الرجال يتعلمون منه فالمرأة تكون اسيرة لكلمة طيبة من زوجها فلماذا يبخل بها عليها؟؟...
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة كادر المجلة مشاهدة المشاركةرفقاً بالقوارير
قال المصطفى صلى الله عليه واله: "رفقاً بالقوارير" وما أجمله من وصف.. فالأنثى كالقارورة لا تتحمل العنف والقسوة
وإن حصل ذلك فهي معرّضة للتحطم..
وبعض القوارير إذا تحطمت أصدرت صوتاً خفيفاً.. وبعضها الآخر تتحطم بصمت.. وهذا مؤلم..
ونوع يتحطم بألم فتصدر إزعاجاً لا مثيل له.. كما هي حال الإناث.. ولكن هناك فرقاً.. فالقوارير إذا تحطمت لا تصلح للاستخدام..
بعيداً عن الواقع وأحداثه وبتركيز على معنى كلّ كلمة في الحديث، نستخلص أن معنى القوارير هو الزجاج،
وكلّنا نعلم أن الزجاج يُصنع عن طريق النار، وهو المعدن الوحيد الذي لا يلزم طرقه ليتشكل ويلزم في صنعه الرقة والهدوء
والنفخ الهادئ ليتشكل بطريقة جميلة ورائعة وكما يشاء صانعه، وإن حصل وعومل بالعنف وبالقوة فإنه ينزع ولم يَعُد صالحاً للصنع والتشكيل،
وكلّنا يعلم أنّ الزجاج سريع الكسر ويحتاج لمعاملة خاصة؛ لأنه إذا انكسر لن نقدر على إصلاحه وإعادته كما كان.
إذن فقد شبّه الرسول الكريم صلى الله عليه واله النساء بالزجاج؛ لأنّهن مثله قلباً وقالباً،
فهي مثل الزجاج في تشكيله تحبّ أنّ تُعامل باحترام وأن تُراعى مشاعرها، فإن أحببتَ أن تحبّك النساء فعاملهنّ باحترام،
ويكفي أنّ الرسول محمداً صلى الله عليه واله قال: "رفقاً بالقوارير" وهذا مفتاح صغير ألقاه الرسول الكريم صلى الله عليه واله
لكم يا معشر الرجال، إن أحببت أن تطيعك زوجتك بكلّ شيء فعليك أن تحسّن معاملتها وتأمرها وكأنك تطلبها. معروفاً،
وعليك أن تراعي مشاعرها عند الغضب، فغضب المرأة أعمى من غضب الرجل، وغالباً لا تندم عليه؛ لأن الذي أغضبها لم يراعِ شعورها،
وعليكَ أيضاً أن تعي أنّها غيورة من كلّ شيء، فيكفي أن تقول فلانة حتى يشتعل قلبها غيرة، وإن وافقتك بالرأي،
واعلم إذا جُرِحَتْ المرأة من إنسان تكنّ له التقدير والحب فصعب جداً أن تعيد النظر في مكانته في قلبها ونفسها مرة أخرى.
إيمان الحسيني
تم نشره في مجلة رياض الزهراء العدد57
اهلا باختنا العزيزة كادر المجلة..
ما اروع ابداعاتك ايتها الغالية..في انتقائك للمواضيع المنشورة...
تحياتي للاخت الكاتبة التي تميزت بموضوعها الراقي..
تحليل رائع لحديث النبي صلى الله عليه واله...وشرح جميل ووافي لكلمة قوارير...
بورك فيك غاليتي وفي الكاتبة...جزاكما الله خيرا
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة سرور فاطمة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
يسرني المشاركة في هذا المحور المبارك النافع جدا بالاخص ان كان الموضوع يخص الحياة الزوجية التي هي اساس لصلاح المجتمع
فالاسرة هي نواة المجتمع فاذا كان البناء صحيحا كانت تنشئة الاجيال صحيحة وان كان العكس فاقرأ على الاسرة والمجتمع والبلد السلام
نعم هذه هي النتيجة الحتمية لكل بداية خاطئة .. ولعل من اهم لبنات الحياة الزوجية هو الاحترام الذي يزرع الود وينزع الضغينة
من القلوب..فلو تتبعنا اهم المشاكل الزوجية التي تعاني منها الاسر لوجدنا ان المحور الاساسي لها هو عدم الاحترام بالدرجة الاولى
والاهمال بالدرجة الثانية..وان كان عدم الاحترام يدخل في حيز الاهمال الا ان تأثيره اكبر...
اما مسألة المقارنة فهذه كارثة يرتكبها الزوج بحق الزوجة...يبقى هو يعيش في دوامتها ويؤثر في نفسية الزوجة كثيرا
ويؤدي بها الى الاهمال وعدم محاولة تطوير نفسها وعائلتها نحو الافضل بسبب الزوج الذي لايعجبه العجب...
اعرف احد المتزوجات تقول عن زوجها انه دائم التذمر من طعامها مع ان الجميع يمتدحونه حتى اهله يعجبهم طعامها الا هو..
وان مدح احدهم طعامها تحول ذلك اليوم عليها وبالاً...وان اشترت شيئا يذمه بدون ان يراه...وكل تصرف تفعله يكون غير مقبول لديه..
نتساءل هل لنا ان نتصور حياة هذه الزوجة ومدى الالم النفسي الذي تعيشه يوميا...
رفقا بالقوارير يارجال رفقا بهن..
اللهم صل على محمد وال محمد
اهلا بالاخت العزيزة سرور فاطمة..
نعم اختي ان الاحترام من اهم مقومات التوادد بين الزوجين...
مع الاسف نرى الكثير من الزيجات تفتقد هذا الركن الاساسي الذي يمكننا ان نعزو سبب فقدانه الى التربية الخاطئة
والى المفاهيم الغير سوية التي تغلغلت في تلك النفوس التي ترى ان احترام الزوجة تقلل من قيمة الرجل..
اذا اردنا ان نضمن ان تسير الحياة بنجاح علينا ان نغير هذه النظرة الغير صحيحة..
بورك فيك غاليتي اسعدتنا مشاركاتك
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
المرأة تعشق في الرجل أربعة أشياء :
.
اصراره عليها ,
.
صدقه معها ,
.
اهتمامه بها ,
.
وغيرته عليها ..
.
فإذا التقت برجلٍ يحمل هذه الصفحات سويّةً ,
.
فإنّها ستفكر مئة مرة قبل أن تفارقه !!
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
سلمت يدا مشرفتينا القديرتين (مقدمة البرنامج،مديرة تحرير رياض الزهراء)
على الاختيار والادارة والكتابة الجميلة للمحور
ولكم مشاركتي معكم ...
.....................
على قدرعفافك.... سيرزقك ألله بزوجةعفيفة
وعلى قدر تقواك. ...سيرزقك ألله بزوجةتقية
وعلى قدر غضك لبصرك. ...
,
سيرزقك ألله بزوجة كاللؤلؤة المكنونة
,
والجوهرة المصونة لم تجرحها عــين
ولم تشاركك في حلاوتها يد أخرى
احفظ نفسك....
,
يحفظ الله لك زوجتك في علم_الغيب حتى تصل إليها
وان أحببت أن تكن زوجتك شئ خاص بك وحدك
فأغض بصرك عن الحرام
الطيبون للطيبات
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
هل هو يحبني كما كان ...؟؟؟
كيف يكون الحُب والالفة بعد الزواج...؟؟؟؟
لأنه موجود ، غير أنه محتجب بحجاب الإلفه والعادة..
لأنه كامن ، غير أنه مستتر بستار ضغوط وأعباء الحياة..
لأنه حي ، غير أنه مكبل بأغلال المشكلات الطارئة وأصداء الصدامات المتتابعة..
لأنه ساكن ، تغشاه الأضواء الزائفة والأهواء العارضة التي تجذب كل طرف بعيداً عن الآخر..
لأنه هنا ، ولكنه يحتاج من يمد يده بقوة فيزيل الأغلال والحجب والقيود
ويمزق الخيوط والأستار والقلائد ، وينفخ فيه الروح فيعود حياً كهيئته الأولى..
لأنه موجود بين شريكين جمع الله بينهما بميثاق غليظ
وربط بينهما بوشائج المودة والرحمة
وجعل كلاً منهما للآخر السكن والسكينة ومنبع الأمن ومعين الأمان..
نرجو منك وقفة هادئة ...
ومنكِ مراجعة متأنية
في محاولة لأن يعود الحب ضيفاً عزيزاً..
يعيد إلى الحياة بهجتها وسعادتها..
وهو بعد الزواج أقل وهجاً وأكثر عمقاً..
نعم هدأت المشاعر ...
وتباينت الأحاسيس ...
وظهر الاختلاف الكبير...
بين فترة الزواج الأولى وما بعدها..
ودخل تيار الإلف والعادة ليصبغ الصورة بألوان هادئة
غير ما اعتادته العين من قبل ، فهل هذا يعني أن الحب قد انتهى..؟!!!!
كثير من الأزواج والزوجات يقع فريسة هذا التصور الخاطئ .....
فالحب بصورته المتوهجة في بداية الزواج قد اتخذ صوراً مغايرة بعد ذلك.. ...
وله مراحل أساسية....ساكون بها معكم بجزء اخر وتتمة لهذا الموضوع ....
وانتظر توقعاتكم حول الامور التي تقوي وشائج المحبة بين الزوجين ....؟؟؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 24-03-2016, 10:03 PM.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
من الجميل بل الرائع أن ينتخب الزوج ( الزوجة الصديقة) التي يتفاهم معها
إلى آخر العمر، لا الزوجة التي تشبع جانباً من الوجود
والذي سرعان ما يُصاب بالرتابة !..
إن بعض المؤمنات في كل جلسة مع زوجها
تتدارس معه ما تقوم بتحضيره في غيابه
توفيراً له في الجهد، فما أروعها من حياة!..
لو أن الزوجين في كل يوم يدرسان مسألة فقهية
أو تفسير آية من القرآن الكريم
أو يبحثان في حديث من أحاديث أهل البيت عليهم السلام
فهل يمكن أن ينتهي الكلام المشترك بينهما، كما ينتهي
عند البعض بعد أيام من فترة الخطوبـــــــة !..
فليست الحياةُ غزلاً فقط
فالكثير ممن يجد نفسه بعد الزواج وحيداً من الجانب الفكري والنفسي
ليبحث عن شريك اخر لكن بالعقل والفكر
اوليبحث عن صديق يحمل معه هموم العمل ويتقاسم معه الافكار
فكن صديقاً لها ...
وكوني صديقةً له ....
لتتكامل الحياة بينكما للابد ....
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
السلام عليكم
وسلمت الانامل التي اختارت وتذوقت الجمال وسلمت الانامل التي كتبت هذه الكلمات الطيبه
ام ساره واخيتي الطيبه مديرة التحرير
ان موضوع المقارنة بالغير ذاك الأسلوب الذي قد يراه البعض محفزًا في حين يراه آخرون مثبطًا جارحًا، خاصة النساء اللواتي يتهمن أزواجهن بتعمد استخدام هذا الأسلوب في كل صغيرة وكبيرة في الوقت الذي يُعدّ استخدام الأسلوب ذاته مع الرجال جريمة تمس كرامتهم.
«فهل هذا الأسلوب مقبولاً عند البعض أم مرفوضًا على الإطلاق؟
هناك نساء تعاني ، وتشتكي من زوجها الذي يقارنها دومًا بغيرها من النساء سواء كنّ قريباته، صديقاتها، أو حتى ممن يظهرن على شاشات التلفاز. تقول : «يريدني أن أطبخ مثل فلانة، وأتصرف في عملي مثل فلانة»، وتشعر بأنّ أسلوبه يأتي أحيانًا عفويًا كنوع من التحفيز، وأحيانًا كنوع من أنواع الانتقاد وتثبيط همتها.. إلا أنّ أسلوبه دومًا يحرجها ويضايقها، بل ويقلقها كثيرًا. وتضيف : «المشكلة الحقيقة أني عندما أحاول مقارنته بغيره من الرجال يثور ويغضب ويصرخ قائلاً: «أنا لن أكون مثل فلان، فأنا لا أشبه سوى نفسي، ولا أريد أن أتشبه بغيري». ..
وهناك من يرى هذا اتهام صحيح وصريح، وفي رأيي، الرجال ليس لهم الحق في مقارنة الزوجة بغيرها مهما حدث؛ لأنّ هذا أسلوب غير راقٍ، لان هناك من ستعمل على اتباع نفس اسلوبه في المقارنه في حين أنهم يرفضون تمامًا أن تقارنهم الزوجة برجل آخر، ما يولد لدى الزوجين مشاكل عائلية لا تنتهي أبدًا؛ فالجميع يعرف أنّ الرجل من باب الغيرة يغضب عندما تذكر زوجته اسم رجل آخر، وخاصة إذا كانت تقارنه به وتتحدث عن محاسنه، ولذلك فالأولى من الطرفين البعد عن مثل هذه المقارنات التي ليس لها أي فائدة».
وهناك من يرى ان حقيقةً الاتهام فيه ظلم لفئة كبيرة من الرجال
؛ فليس كل رجل يقارن زوجته بامرأة أخرى، كما أنّ المقارنة ليست من باب التفضيل أو الترجيح، ولكنها أحيانًا تستخدم كنوع من أنواع إثارة حفيظة المرأة وغيرتها. فـبعض السيدات بعد الزواج ينشغلن بالأمور العائلية لدرجة نسيان حقوق الرجل وإشباع رغباته الفكرية والمعنوية، فتهمل مظهرها ولباقتها، وتنسى أنّ زوجها هو أحد أطفالها بل وأهمهم أيضًا، والرجل طفل مدلل، لا يكل ولا يمل من اهتمام المرأة ودلالها له. لذا قد يعمد لهذا الأسلوب إذا شعر بالإهمال».
لكن على الرجل لابد وأن يراعي أيضًا الهموم الملقاة على عاتق المرأة ومحاولة مداعبة غيرتها دون المساس بـكرامتها أو جرح مشاعرها؛ فـالمقارنة الجارحة قد تؤدي لنتائج عكسية لدى المرأة... وأيضًا الرجل، وخصوصًا الرجل الشرقي لا يقبل مقارنته بآخر مهما كانت الأسباب، ويعدّها مباشرة إهانة لرجولته، والمرأة الذكية هي من توصل المعلومة بكل لباقة بعيدًا عن الندية التي تثير غضبه وتقلل من شأنه».
يتضايق كل من الزوج أو الزوجة من المقارنة؛ لأنه يتولد لديه أو لديها شعور بالدونية والإحباط وعدم تقدير الطرف الآخر له ولمجهوداته ومشاعره، فقد يلجأ الزوج لمقارنة زوجته بغيرها من النساء بسبب الانفتاح الإعلامي وتقدم وسائل الاتصال، وقد يتخذ بعض الأزواج هذه الطريقة كمبرر لهم لإقامة علاقات غير مشروعة خارج الإطار الزوجي وتخفيف الشعور بالذنب، فيعمد إلى هذه المقارنات السلبية». أما عن مقارنة المرأة لزوجها بغيره فإن الرجال «الرجال بطبعهم لا يحبون من يقارنهم بغيرهم، ويعدّون ذلك تعديًا على كرامتهم، فالرجل يحب في المرأة أن تشبع شعوره بالأهمية والتميز والإعجاب برجولته، ويسعى لإثبات ذلك، فعلى سبيل المثال: هناك امرأة كثيرًا ما تمتدح زوج أختها في كرمه وحلمه ولباقته، وكلما أحضر زوجها لبيته شيئًا ما أو هدية أحبطته المرأة بقولها: زوج أختي أحضر كذا وكذا، الأمر الذي جعل الزوج يطلب من زوجته مغادرة المنزل إلى بيت أهلها أو إلى منزل أختها؛ لينفق زوج أختها عليها (يقول ذلك من باب السخرية والتأنيب)»، فلابد : «لابد من استخدام أساليب ذكية ومؤثرة إيجابيًا في محاولاتهما؛ لإكمال النقص عند الطرف الآخر بحيث لا تخلو من تشجيع وامتداح، وأن يكون النقد عادة بعيدًا كل البعد عن التشخيص بما يمس الكرامة».
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمت الايادي التي اختارت الموضوع النقاشي للاستاذه الموقرة والكريمة زهراء حكمت وبارك الله بقلم الكاتبة للموضوع مشرفتنا الغالية والمبدعة مديرة تحرير رياض الزهراء..
وحول الحياة الزوجية وجدت هذا الموضوع
نصيحة للأزواج.. كي لا تنجبون أطفالا مصابين بمرض التوحد.. عليكم بمعاملة زوجاتكم معاملة حسنة, حيث أكدت دراسة حديثة أجراها باحثون بجامعة هارفارد الأمريكية للصحة العامة أن النساء اللاتي يتعرضن لسوء المعاملة وانتهاكات كن أكثر احتمالا لإنجاب أطفال مصابين بالتوحد بمعدل60% مقارنة بالنساء اللاتي لم يتعرضهن لسوء معاملة وأشارت الدراسة إلي أن الاكتئاب الذي تعاني منه النساء اللاتي يتعرضن لسوء المعاملة وحالة القلق والاجهاد يؤدي الي ضعف المناعة وتزايد خطر إنجاب أطفال مصابين بالتوحد. ويؤكد نتائج هذه الدراسة د.يسري عبد المحسن أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة, معللا ذلك بأن الأم التي تتعرض لضغوط نفسية يؤثرذلك علي جهاز المناعة لديها وخاصة إذا كانت في فترة الحمل فينتقل ضعف المناعة هذا إلي الجنين ويصبح هناك اضطراب في جهازه المناعي, وفي هذه الحالة يكون معرضا للإصابة بمرض التوحد.ويستكمل أستاذ الطب النفسي تفسيره قائلا: وبعد ولادة هذا الطفل تؤدي العوامل التربوية الذي ينشأ فيها إلي ظهور مرض التوحد لديه والتي تتمثل في تلك الأم التي تفتقد من الأصل الحب والحنان والاهتمام وتتعرض لضغوط نفسية وألم معنوي نتيجة سوء معاملة, وبالتالي فهي تعجز عن نقل رسالة الحب والحنان لهذا الطفل,وهنا يستشعر العجز وجفاء الأم وعدم قدرتها علي أن تشعره وجدانيا, وهو لديه الاستعداد أصلا, لذا فمن الممكن جدا أن يصاب بالتوحد لأن فاقد الشيء لايعطيه, وهذه المعاملة السيئة من الزوج لزوجته تكون أشد تأثيرا عليها من المعاملة السيئة من قبل أي شخص آخر ممن حولها.. أما عن مظاهر التوحد وبدايته مع الطفل المؤهل لذلك فيقول د.يسري: التوحد لدي الطفل يبدأ من عمر سنتين أو ثلاث سنوات ويمتد حتي سن السابعة, وخلال هذه المرحلة العمرية يعاني الطفل من العزلة وفقدان الإحساس بمن حوله مع نوبات من البكاء والاندفاعات السلوكية والعصبية الزائدة والتمسك بلعبة واحدة مثلا وعدم التجاوب مع المحيطين به, ويتولد لديه تبلد انفعالي دون الاستجابة للمؤثرات التي حوله مع شعوره بالخوف من أي شيء, وبعد عمر7 سنوات تأخذ الاضطرابات السلوكية لديه شكلا آخر يتمثل في تحطيم وتكسير الأشياء من حوله دون سبب والهروب من أي أحد بالمنزل أوالمدرسة.وبالنسبة للعلاج ونسبة الشفاء يقول: من المؤسف أن نسبة شفاء الأطفال المصابين بالتوحد تكاد تكون ضئيلة, والعلاج يكون بالأدوية من خلال الطبيب النفسي المختص.. وعن الوقاية يقول ان الوقاية تبدأ من الزوج نفسه والذي يجب أن يحسن معاملة زوجته حتي لاتتعرض لأي ضغوط نفسية تؤدي بالأسرة إلي إنجاب طفل متوحد.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
اترك تعليق: