من أجل تلك الدرة الثمينة التي تعهد أمام ابيه واخوته بأن يكفلها فإذا بها تركب الهزل وتقاد مع عيالات الشهداء وعلى رأسهم عيال أخيها وامامها سيد الشهداء وبين أعداء لايخافون الله ولايرحمون النساء وليست دمعة الكفيل من تسقط بل دمعة كل موالي محب لآل البيت، وا زينباه وا عباساه ، كم هي دنية هذه الحياة لتقهر الرجال وتخون وعودهم ، وتسقي عيال النبي مر الأسر وحسرة الفراق، أكانت زينب تلتفت إلى الشهداء حين ساروا بها الى الشام ام ان شموخ ابيها واخوتها منعها ان تريهم حسرات والم الفراق؟
ام انها ظلت تلتفت الى مصرع العباس ترتجي ان يلحق بها فينقظ على من سبوها؟
أعان الله قلبك سيدي ومولاي ابا الفضل كيف تملكك الموت وانت تضحي الروح من اجل وعدك لاختك ياكيفل زينب.