اللهم صَلِّ على محمد وال محمد
هناك اعتقاد شائع لدي الكثير من الأسر انه لا توجد صداقة بين الأسرة والأبناء , فهناك اعتقاد شائع ان الفجوة بين الأجيال بسبب اختلاف العمر والأراء والأتجاهات قد تؤدي الي فشل علاقة الصداقة بين الأسرة وافرادها , ولكننا اليوم " ندعو الأسرة سواء كان الأب او الأم او الأخوة الي التفاؤل فقد اصبح الأن في الأمكان اقامة علاقات وثيقة بينها وبين افرادها بشرط اتباع النصائح الأتية :
نصائح هامة لتمتع الأسرة بعلاقات وثيقة :
1- الأتصال بشكل صحيح :
الأتصال بشكل سليم داخل الأسرة من اهم الأسس والمقومات التي تساعد علي تطور شكل العلاقة بصورة سليمة قوامها الثقة والأحترام المتبادل, فلا يجوز ان يطلب رب الأسرة مثلا من الأبناء احترامه والثقة به دون ان يكون هو شخصيا محل ثقة واحترام الأبناء .
2- التواصل بشكل يومي :
تواصل افراد الأسرة مع بعضهم البعض يزيد من متانة العلاقة ويقويها , فمن اهم شروط التواصل الجيد هو الصراحة و الثقة وعدم الخوف من العقاب في حالة الخطأ , ووهذا الأسلوب في التعامل من السهل الوصول اليه بشرط قيام الأب و الأم بتطبيقه علي انفسهم اولا بأن يكونوا القدوة الحسنة للا[ناء في تعلم سبل التواصل بحرية دون خوف .
3- الصبر :
لابد ان تدرك الأسرة ان اي تطور في العلاقة الأسرية لن يحدث بين يوم وليلة فلابد من الصبر علي الأبناء ومساعدتهم علي ادراك طبيعة العلاقة والسير علي الخطوط العريبضة التي تم وضعها لها .
4- الحفاظ علي التوازن :
خلق نوع من الصداقة بين افراد الأسرة ليس بالشيئ الهين, فلابد ان يتعلم الأبوان كيفيه الحفاظ علي التوازن بين الصداقة والأبوة اوالأمومة , فهناك خط رفيع يجب ان يحافظ عليه الأبوان فلا يجب ان يتازل الأبوان عن ادوارهم كأباء من اجل الصداقة والعكس صحيح .
5- شرح الأمور بطريقة ودية :
عاده يصرخ الأباء في وجة الأبناء عند توضيح بعض الأمور الهامة مما يخلق انطباعا سلبيا عند الأبناء وبالتالي يؤثر علي تقبل الأبناء لمفهوم صداقة افراد الأسرة , لذا ننصح الأباء والأمهات بضرورة شرح الأمور بطريقة ودية للأبناء لكسب ثقتهم وتوطيد العلاقات بينهم .
6- الأعتراف بالخطأ :
اعتراف الأب او الأم بالخطأ امام الأبناء يساعد علي خلق نوع من التفاهم بين كل افراد الأسرة , فتعود الأبناء علي سياسة تقبل الخطأ والأعتذار من اكثر السياسات التي تساعد علي اقامة علاقة وثيقة بين افراد الأسرة .
7- تشجيع الأبناء علي خوض التجربة :
قد يشعر الأبن برغبة في خوض تجربة معينة مرفوضة من الأسرة , لذا نجده يقوم بها دون علم الأسرة رغبة منه في اثبات ذاته, ففي هذه الحالة يجب علي الأباء تفهم مشاعر الأبن وعدم اعتبار الرغبة المخالفة نوع من التحدي , لذا ننصح الأباء بالوقوف بجانب الأبن ومساندته في خوض التجربة التي يريد خوضها دون احداث اي عرقلة , فمن اكثر المواقف التي يتعلم منها الأبناء الخبرات الحياتية المختلفة هي المواقف التي يسمح لهم فيها الأباء بالتجارب بأنفسهم .
هناك اعتقاد شائع لدي الكثير من الأسر انه لا توجد صداقة بين الأسرة والأبناء , فهناك اعتقاد شائع ان الفجوة بين الأجيال بسبب اختلاف العمر والأراء والأتجاهات قد تؤدي الي فشل علاقة الصداقة بين الأسرة وافرادها , ولكننا اليوم " ندعو الأسرة سواء كان الأب او الأم او الأخوة الي التفاؤل فقد اصبح الأن في الأمكان اقامة علاقات وثيقة بينها وبين افرادها بشرط اتباع النصائح الأتية :
نصائح هامة لتمتع الأسرة بعلاقات وثيقة :
1- الأتصال بشكل صحيح :
الأتصال بشكل سليم داخل الأسرة من اهم الأسس والمقومات التي تساعد علي تطور شكل العلاقة بصورة سليمة قوامها الثقة والأحترام المتبادل, فلا يجوز ان يطلب رب الأسرة مثلا من الأبناء احترامه والثقة به دون ان يكون هو شخصيا محل ثقة واحترام الأبناء .
2- التواصل بشكل يومي :
تواصل افراد الأسرة مع بعضهم البعض يزيد من متانة العلاقة ويقويها , فمن اهم شروط التواصل الجيد هو الصراحة و الثقة وعدم الخوف من العقاب في حالة الخطأ , ووهذا الأسلوب في التعامل من السهل الوصول اليه بشرط قيام الأب و الأم بتطبيقه علي انفسهم اولا بأن يكونوا القدوة الحسنة للا[ناء في تعلم سبل التواصل بحرية دون خوف .
3- الصبر :
لابد ان تدرك الأسرة ان اي تطور في العلاقة الأسرية لن يحدث بين يوم وليلة فلابد من الصبر علي الأبناء ومساعدتهم علي ادراك طبيعة العلاقة والسير علي الخطوط العريبضة التي تم وضعها لها .
4- الحفاظ علي التوازن :
خلق نوع من الصداقة بين افراد الأسرة ليس بالشيئ الهين, فلابد ان يتعلم الأبوان كيفيه الحفاظ علي التوازن بين الصداقة والأبوة اوالأمومة , فهناك خط رفيع يجب ان يحافظ عليه الأبوان فلا يجب ان يتازل الأبوان عن ادوارهم كأباء من اجل الصداقة والعكس صحيح .
5- شرح الأمور بطريقة ودية :
عاده يصرخ الأباء في وجة الأبناء عند توضيح بعض الأمور الهامة مما يخلق انطباعا سلبيا عند الأبناء وبالتالي يؤثر علي تقبل الأبناء لمفهوم صداقة افراد الأسرة , لذا ننصح الأباء والأمهات بضرورة شرح الأمور بطريقة ودية للأبناء لكسب ثقتهم وتوطيد العلاقات بينهم .
6- الأعتراف بالخطأ :
اعتراف الأب او الأم بالخطأ امام الأبناء يساعد علي خلق نوع من التفاهم بين كل افراد الأسرة , فتعود الأبناء علي سياسة تقبل الخطأ والأعتذار من اكثر السياسات التي تساعد علي اقامة علاقة وثيقة بين افراد الأسرة .
7- تشجيع الأبناء علي خوض التجربة :
قد يشعر الأبن برغبة في خوض تجربة معينة مرفوضة من الأسرة , لذا نجده يقوم بها دون علم الأسرة رغبة منه في اثبات ذاته, ففي هذه الحالة يجب علي الأباء تفهم مشاعر الأبن وعدم اعتبار الرغبة المخالفة نوع من التحدي , لذا ننصح الأباء بالوقوف بجانب الأبن ومساندته في خوض التجربة التي يريد خوضها دون احداث اي عرقلة , فمن اكثر المواقف التي يتعلم منها الأبناء الخبرات الحياتية المختلفة هي المواقف التي يسمح لهم فيها الأباء بالتجارب بأنفسهم .