بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآله محمد الطيبين الطاهرين
العناد الزوجي
العناد الزوجي
لا توجد علاقة زوجية بدون خلاف، والمشاكل ملح الحياة كما يشير البعض بان طعم سعادتهم الزوجية يكمن في مشاكلها
التى تصيب حياتهم فتكسر روتينها الممل وتكسبها مذاقها المميز.
ولأن الانسان معتد بنفسه فإن كلا الزوجين يرى انه على الصواب ويطلب من الاخران يتقبل قراره
وأنه على حق ويشدد على نفسه ويقنعها انها الاكثر صحة من غيرها.
طبعا كل ذلك يعد من الامور الطبيعية في الحياة الزوجية ولكن تختلف النتائج باختلاف طريقة التعامل معها
وهذا ما يفرق بين بيت سعيد وآخر يشوبه الضيق.
ولو رجعنا الى الفرق بينهما لوجدنا ان البيت السعيد تعامل مع المشكلة بالشكل السليم حيث ركز على المشكلة
ودرس أبعادها ثم شخصها ووضع لهاالحلول المقبولة لدى الطرفين، وهذا ما لا نجده في البيت الاخر بسبب العناد والتسلط فالكل يريد
أن يستقل برأيه ويعتمد قراره ويرى أن الحق معه ولا بد للطرف الاخر من الاستجابة والخضوع،
فيحتد الخلاف وينزلق الحوار في منزلق خطر.. ألا وهو «العناد»... نعم «العناد»..
يعتبر العناد من اخطر المراحل التى تمر بها العلاقة بين الزوجين، إذ ينشأ الاختلاف ويتفاقم الخلاف فتكبر المشكلة ويتضاعف حجمها
ويمتد الى خارج الاطار الزوجي وكل متمسك برأيه متشبث بقناعته بل ويبحث البعض عن داعمين
ومساندين له في تعنته وغالبا ما يلجئ الى الوالدين والاهل هم خير معين وحتىعندما يطرح مشكلته تجده يركز على سلبيات الطرف الاخر
ويعيب عناده في عدم تقبل الحل المطروح مشيراً بذلك إلى الحل الذي طرحه هو على أنه أفضل الحلول إن لم يكن الحل الوحيد.
ويرد الطرف الآخر الهجوم برد لا يقل تحيزاً عن سابقه ما يجعل الامر يزداد صعوبة مع مرور الوقت وتتفاقم المشكلة
ويستحيل حلها والسبب «العناد» ثم «العناد».
ولكن ما هو السبب وراء العناد بين الزوجين؟
يعود العناد إلى أسباب نفسية وتربوية تختلف باختلاف التربية الاسريةومستوى الوعي والثقافة الزوجية وعدم الانسجام بينهم.
وهنا لا بد من الاشارة الى اهمية الحديث عن المرونه في العلاقة الزوجية وتقبل الرأي الاخر والمشاركة في تذليل كل الصعوبا
وأثبتت الدراسات ان87% من نجاح وسعادة الحياة الزوجية تكمن في المرونه بين الطرفين وكونهما على اتم الاستعداد لتقبل الآخر
ومشاركته في وضع مقترحات وحلول ترضي الطرفين بدون تسلط في الرأي أو تعنت في القرار
ولا غنى عن بعض التنازلات التي تزيد من مرونة الحوار وترسخ الاستقرار.
همسة للآباء....التى تصيب حياتهم فتكسر روتينها الممل وتكسبها مذاقها المميز.
ولأن الانسان معتد بنفسه فإن كلا الزوجين يرى انه على الصواب ويطلب من الاخران يتقبل قراره
وأنه على حق ويشدد على نفسه ويقنعها انها الاكثر صحة من غيرها.
طبعا كل ذلك يعد من الامور الطبيعية في الحياة الزوجية ولكن تختلف النتائج باختلاف طريقة التعامل معها
وهذا ما يفرق بين بيت سعيد وآخر يشوبه الضيق.
ولو رجعنا الى الفرق بينهما لوجدنا ان البيت السعيد تعامل مع المشكلة بالشكل السليم حيث ركز على المشكلة
ودرس أبعادها ثم شخصها ووضع لهاالحلول المقبولة لدى الطرفين، وهذا ما لا نجده في البيت الاخر بسبب العناد والتسلط فالكل يريد
أن يستقل برأيه ويعتمد قراره ويرى أن الحق معه ولا بد للطرف الاخر من الاستجابة والخضوع،
فيحتد الخلاف وينزلق الحوار في منزلق خطر.. ألا وهو «العناد»... نعم «العناد»..
يعتبر العناد من اخطر المراحل التى تمر بها العلاقة بين الزوجين، إذ ينشأ الاختلاف ويتفاقم الخلاف فتكبر المشكلة ويتضاعف حجمها
ويمتد الى خارج الاطار الزوجي وكل متمسك برأيه متشبث بقناعته بل ويبحث البعض عن داعمين
ومساندين له في تعنته وغالبا ما يلجئ الى الوالدين والاهل هم خير معين وحتىعندما يطرح مشكلته تجده يركز على سلبيات الطرف الاخر
ويعيب عناده في عدم تقبل الحل المطروح مشيراً بذلك إلى الحل الذي طرحه هو على أنه أفضل الحلول إن لم يكن الحل الوحيد.
ويرد الطرف الآخر الهجوم برد لا يقل تحيزاً عن سابقه ما يجعل الامر يزداد صعوبة مع مرور الوقت وتتفاقم المشكلة
ويستحيل حلها والسبب «العناد» ثم «العناد».
ولكن ما هو السبب وراء العناد بين الزوجين؟
يعود العناد إلى أسباب نفسية وتربوية تختلف باختلاف التربية الاسريةومستوى الوعي والثقافة الزوجية وعدم الانسجام بينهم.
وهنا لا بد من الاشارة الى اهمية الحديث عن المرونه في العلاقة الزوجية وتقبل الرأي الاخر والمشاركة في تذليل كل الصعوبا
وأثبتت الدراسات ان87% من نجاح وسعادة الحياة الزوجية تكمن في المرونه بين الطرفين وكونهما على اتم الاستعداد لتقبل الآخر
ومشاركته في وضع مقترحات وحلول ترضي الطرفين بدون تسلط في الرأي أو تعنت في القرار
ولا غنى عن بعض التنازلات التي تزيد من مرونة الحوار وترسخ الاستقرار.
بدلا من التدخل المباشر في مشاكل الزوجية للأبناء ووضع الحلول لهم استخدم حكمتك لكسر العناد
وخبرتك للتوجيه والارشاد واترك لهم المجال أمامهم حتى لا تكبر دائرة الخلاف وتتوسع أطرافها.
اتمنى ان تصل رسالتي لكل المتزوجين والمقبلين على الزواج..
عليكم بترك العناد والتسلط انتم في حياة زوجيه ورحمة لا للعناد في الحياة الزوجية،
لا للعناد في الحياة الزوجيةت التأسيس» ان 81.42% من اسباب المشاكل الزوجية هي العناد بين الزوجين.
واعتقد ان السنوات الاولى هي الاخطر إذ يكون التصادم والعناد اكبر لوجود بعض المفاهيم الخاطئة في السيطرة
والاستقلال في الرأي وعدم السماح للطرف الاخر بالمشاركة في وضع الحلول من الزوجين.
وخبرتك للتوجيه والارشاد واترك لهم المجال أمامهم حتى لا تكبر دائرة الخلاف وتتوسع أطرافها.
اتمنى ان تصل رسالتي لكل المتزوجين والمقبلين على الزواج..
عليكم بترك العناد والتسلط انتم في حياة زوجيه ورحمة لا للعناد في الحياة الزوجية،
لا للعناد في الحياة الزوجيةت التأسيس» ان 81.42% من اسباب المشاكل الزوجية هي العناد بين الزوجين.
واعتقد ان السنوات الاولى هي الاخطر إذ يكون التصادم والعناد اكبر لوجود بعض المفاهيم الخاطئة في السيطرة
والاستقلال في الرأي وعدم السماح للطرف الاخر بالمشاركة في وضع الحلول من الزوجين.