بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
سبب نزول سورة الكوثر
نزلت السورة عندما عيَّر المشركون النبي (صلى الله عليه وآله) بأنه أبتر بعد وفاة ابنه، فردَّ الله عليهم بأن النبي مُنح الكوثر، وهو الخير الكثير، وأخبره أن مبغضه هو الأبتر الحقيقي، أي المنقطع عن الخير في الدنيا والآخرة.
الروايات عن أهل البيت (عليهم السلام)
• قال الإمام الصادق (عليه السلام):
“الكوثر نهر في الجنة أعطاه الله نبيه عوضًا عن ابنه عبد الله وإبراهيم حين ماتا، وجعل نسله في ابنته فاطمة (عليها السلام).”
• قال الإمام الباقر (عليه السلام):
“الكوثر هو نهر في الجنة يجري تحت عرش الله.”
• قال الإمام علي (عليه السلام) في تفسير (إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ):
“يعني عدوك الذي يبغضك هو الأبتر، أي المنقطع عن الخير، وليس أنت.”
ففي الرواية
دخل رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه وآله) المسجد وفيه عمرو بن العاص والحكم بن أبي العاص.
فقال عمرو : يا أبا الابتر، وكان الرجل في الجاهلية إذا لم يكن له ولد سمي أبتر ،
ثم قال عمرو : اني لاشنأ محمداً، أي أبغضه.
فأنزل اللّٰه على رسوله (صلى اللّٰه عليه وآله):
(إنّا أعطيناك الكوثر * فصل لربك وانحر * إن شانئك)
أي مبغضك عمرو بن العاص: (هو الأبتر) يعني لا دين له ولانسب.
تفسير الكوثر بفاطمة الزهراء (عليها السلام)
فسَّر بعض الأئمة (عليهم السلام) الكوثر بـ فاطمة الزهراء (عليها السلام)، لأنها عِوَضٌ عن أبناء النبي الذكور، ومن خلالها استمر نسله وذريته.
الرواية الداعمة لهذا التفسير
• عن الإمام الصادق (عليه السلام):
“الكوثر هو نهر في الجنة، وهو فاطمة، وذرية فاطمة هم الشيعة.”
الخلاصة النهائية
1. السورة نزلت ردًا على المشركين الذين قالوا إن النبي (صلى الله عليه وآله) أبتر، فأخبره الله أن مبغضه هو الأبتر الحقيقي.
2. الكوثر هو الخير الكثير، ومن مظاهره نهر في الجنة واستمرار نسل النبي عبر فاطمة (عليها السلام).
3. بعض الروايات فسَّرت الكوثر بـ فاطمة الزهراء (عليها السلام)، لأنها سبب استمرار نسل النبي (صلى الله عليه وآله).
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
سبب نزول سورة الكوثر
نزلت السورة عندما عيَّر المشركون النبي (صلى الله عليه وآله) بأنه أبتر بعد وفاة ابنه، فردَّ الله عليهم بأن النبي مُنح الكوثر، وهو الخير الكثير، وأخبره أن مبغضه هو الأبتر الحقيقي، أي المنقطع عن الخير في الدنيا والآخرة.
الروايات عن أهل البيت (عليهم السلام)
• قال الإمام الصادق (عليه السلام):
“الكوثر نهر في الجنة أعطاه الله نبيه عوضًا عن ابنه عبد الله وإبراهيم حين ماتا، وجعل نسله في ابنته فاطمة (عليها السلام).”
• قال الإمام الباقر (عليه السلام):
“الكوثر هو نهر في الجنة يجري تحت عرش الله.”
• قال الإمام علي (عليه السلام) في تفسير (إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ):
“يعني عدوك الذي يبغضك هو الأبتر، أي المنقطع عن الخير، وليس أنت.”
ففي الرواية
دخل رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه وآله) المسجد وفيه عمرو بن العاص والحكم بن أبي العاص.
فقال عمرو : يا أبا الابتر، وكان الرجل في الجاهلية إذا لم يكن له ولد سمي أبتر ،
ثم قال عمرو : اني لاشنأ محمداً، أي أبغضه.
فأنزل اللّٰه على رسوله (صلى اللّٰه عليه وآله):
(إنّا أعطيناك الكوثر * فصل لربك وانحر * إن شانئك)
أي مبغضك عمرو بن العاص: (هو الأبتر) يعني لا دين له ولانسب.
تفسير الكوثر بفاطمة الزهراء (عليها السلام)
فسَّر بعض الأئمة (عليهم السلام) الكوثر بـ فاطمة الزهراء (عليها السلام)، لأنها عِوَضٌ عن أبناء النبي الذكور، ومن خلالها استمر نسله وذريته.
الرواية الداعمة لهذا التفسير
• عن الإمام الصادق (عليه السلام):
“الكوثر هو نهر في الجنة، وهو فاطمة، وذرية فاطمة هم الشيعة.”
الخلاصة النهائية
1. السورة نزلت ردًا على المشركين الذين قالوا إن النبي (صلى الله عليه وآله) أبتر، فأخبره الله أن مبغضه هو الأبتر الحقيقي.
2. الكوثر هو الخير الكثير، ومن مظاهره نهر في الجنة واستمرار نسل النبي عبر فاطمة (عليها السلام).
3. بعض الروايات فسَّرت الكوثر بـ فاطمة الزهراء (عليها السلام)، لأنها سبب استمرار نسل النبي (صلى الله عليه وآله).