رُوِيَ عن الإمام علِيَّ (عليه السلام) أنه قال: ((مَنْ سَأَلَ اللهَ أَعْطـاهُ))
إن الله تعالى ليهتف بنا كل حين أن ندعوه ونسأله، ونعتمد عليه ونثق بإجابته، إنه ليقول: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [سورة غافر، الآية: 60]
فالله سبحانه يدعونا إلى أن ندعوه، ويعِدنا بالإجابة، ووعدهُ تعالى محقَّق لا محالة، ومن أوفى بعهده من الله؟!
نعم يحب الله أن نسأله، ويجعل من سؤالنا له عبادة، ومرقاة نرتقي بها في سُلَّم الكمال الإنساني،
فقد جاء في الحديث عن الإمام الباقر (عليه السلام): ((ما مِنْ شَيءٍ أحَبَّ إلَى اللَّهِ مِنْ أَنْ يُسألَ)). وجاء عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال لصاحب له يُدعى ميسّر بن عبد العزيز: ((يا مُيَسَّر أُدْعُ ولا تَقُلْ: إنَّ الأَمْرَ قَد فُرِغَ مِنْهُ، إنَّ عِنْدَ اللَّهِ عزّوجلّ مَنزِلَةً لا تُنالُ إلّا بِمَسألَةٍ)).
فالله تعالى لا يترك سائلاً بلا إجابة ما دام السائل يُحسِنُ ظنَّه بالله، ويسأله ما فيه رضاه، ويهيّء الأسباب التي تقع في مجال اختياره وقدرته، وينهض إلى العمل المطلوب منه، بحيث يدمج الدعاء مع العمل، وألا يقتصر في الدعاء على أوقات الشِّدَّة، بل يدعو الله تعالى في رخائه كذلك.
إن معادلة ((مَنْ سَئَلَ اللهَ أَعْطَاهُ)) ليست معادلة عابرة، بل هي منهج حياة يدعو إلى الثقة الكاملة برحمة الله وقدرته على تيسير الأمور،
والدعاء ليس وسيلة لطلب العَون من الله وحسب، بل هو تعبير عن الاعتماد عليه، والإيمان بأن لكل سائل إجابة ولو بعد حين.
إن الله تعالى ليهتف بنا كل حين أن ندعوه ونسأله، ونعتمد عليه ونثق بإجابته، إنه ليقول: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [سورة غافر، الآية: 60]
فالله سبحانه يدعونا إلى أن ندعوه، ويعِدنا بالإجابة، ووعدهُ تعالى محقَّق لا محالة، ومن أوفى بعهده من الله؟!
نعم يحب الله أن نسأله، ويجعل من سؤالنا له عبادة، ومرقاة نرتقي بها في سُلَّم الكمال الإنساني،
فقد جاء في الحديث عن الإمام الباقر (عليه السلام): ((ما مِنْ شَيءٍ أحَبَّ إلَى اللَّهِ مِنْ أَنْ يُسألَ)). وجاء عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال لصاحب له يُدعى ميسّر بن عبد العزيز: ((يا مُيَسَّر أُدْعُ ولا تَقُلْ: إنَّ الأَمْرَ قَد فُرِغَ مِنْهُ، إنَّ عِنْدَ اللَّهِ عزّوجلّ مَنزِلَةً لا تُنالُ إلّا بِمَسألَةٍ)).
فالله تعالى لا يترك سائلاً بلا إجابة ما دام السائل يُحسِنُ ظنَّه بالله، ويسأله ما فيه رضاه، ويهيّء الأسباب التي تقع في مجال اختياره وقدرته، وينهض إلى العمل المطلوب منه، بحيث يدمج الدعاء مع العمل، وألا يقتصر في الدعاء على أوقات الشِّدَّة، بل يدعو الله تعالى في رخائه كذلك.
إن معادلة ((مَنْ سَئَلَ اللهَ أَعْطَاهُ)) ليست معادلة عابرة، بل هي منهج حياة يدعو إلى الثقة الكاملة برحمة الله وقدرته على تيسير الأمور،
والدعاء ليس وسيلة لطلب العَون من الله وحسب، بل هو تعبير عن الاعتماد عليه، والإيمان بأن لكل سائل إجابة ولو بعد حين.