السلام عليكم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
يقول العلامة المجلسي (رض) في كتابه مرآة العقول .. ج٨ ص١٦١ (أعلى) :
… تقول أديت حق فلان إذا قابلت إحسانه بإحسان مثله، والمراد هنا طلب أداء شكر نعمته على وجه التفصيل وهو لا يمكن من وجوه :
الأول : أن نعمه غير متناهية لا يمكن إحصاؤها تفصيلا فلا يمكن مقابلتها بالشكر .
الثاني : أن كل ما نتعاطاه مستند إلى جوارحنا وقدرتنا من الأفعال فهي في الحقيقة نعمة وموهبة من الله تعالى، وكذلك الطاعات وغيرها نعمة منه، فتقابل نعمته بنعمته .
الثالث : أن الشكر أيضا نعمة منه حصل بتوفيقه فمقابلة كل نعمة بالشكر يوجب التسلسل والعجز
في الكافي الشريف للشيخ الكليني (رض) ج٢ ص٩٨ الرواية : …..
عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: ((فِيمَا أَوْحَى اَللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ يَا مُوسَى اُشْكُرْنِي حَقَّ شُكْرِي
فَقَالَ: يَا رَبِّ وَكَيْفَ أَشْكُرُكَ حَقَّ شُكْرِكَ وَلَيْسَ مِنْ شُكْرٍ أَشْكُرُكَ بِهِ إِلاَّ وَأَنْتَ أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ
قَالَ: يَا مُوسَى اَلْآنَ شَكَرْتَنِي حِينَ عَلِمْتَ أَنَّ ذَلِكَ مِنِّي)).
وقول موسى عليه السلام يحتمل كلا من الوجهين الأخيرين
وَقَدْ رُوِيَ هَذَا عَنْ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَيْضاً حَيْثُ قَالَ: ((يَا رَبِّ كَيْفَ أَشْكُرُكَ وَأَنَا لاَ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَشْكُرَكَ إِلاَّ بِنِعْمَةٍ ثَانِيَةٍ مِنْ نِعَمِكَ
فَأَوْحَى اَللهُ تَعَالَى إِلَيْهِ إِذَا عَرَفْتَ هَذَا فَقَدْ شَكَرْتَنِي)).
نسألكم الدعاء
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
يقول العلامة المجلسي (رض) في كتابه مرآة العقول .. ج٨ ص١٦١ (أعلى) :
… تقول أديت حق فلان إذا قابلت إحسانه بإحسان مثله، والمراد هنا طلب أداء شكر نعمته على وجه التفصيل وهو لا يمكن من وجوه :
الأول : أن نعمه غير متناهية لا يمكن إحصاؤها تفصيلا فلا يمكن مقابلتها بالشكر .
الثاني : أن كل ما نتعاطاه مستند إلى جوارحنا وقدرتنا من الأفعال فهي في الحقيقة نعمة وموهبة من الله تعالى، وكذلك الطاعات وغيرها نعمة منه، فتقابل نعمته بنعمته .
الثالث : أن الشكر أيضا نعمة منه حصل بتوفيقه فمقابلة كل نعمة بالشكر يوجب التسلسل والعجز
في الكافي الشريف للشيخ الكليني (رض) ج٢ ص٩٨ الرواية : …..
عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: ((فِيمَا أَوْحَى اَللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ يَا مُوسَى اُشْكُرْنِي حَقَّ شُكْرِي
فَقَالَ: يَا رَبِّ وَكَيْفَ أَشْكُرُكَ حَقَّ شُكْرِكَ وَلَيْسَ مِنْ شُكْرٍ أَشْكُرُكَ بِهِ إِلاَّ وَأَنْتَ أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ
قَالَ: يَا مُوسَى اَلْآنَ شَكَرْتَنِي حِينَ عَلِمْتَ أَنَّ ذَلِكَ مِنِّي)).
وقول موسى عليه السلام يحتمل كلا من الوجهين الأخيرين
وَقَدْ رُوِيَ هَذَا عَنْ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَيْضاً حَيْثُ قَالَ: ((يَا رَبِّ كَيْفَ أَشْكُرُكَ وَأَنَا لاَ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَشْكُرَكَ إِلاَّ بِنِعْمَةٍ ثَانِيَةٍ مِنْ نِعَمِكَ
فَأَوْحَى اَللهُ تَعَالَى إِلَيْهِ إِذَا عَرَفْتَ هَذَا فَقَدْ شَكَرْتَنِي)).
نسألكم الدعاء