بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على المصطفى محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الثامن من شوال يصادف ذكرى مريرة على قلوب أحبة أهل بيت النبوة (عليهم السلام)، ألا وهو ذكرى هدم قبور أئمة البقيع (عليهم السلام) على أيدي الذين لم يراعوا حرمة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وبهذه المناسبة لنقف قليلا في رحاب البقيع الغرقد، ولنبتدأ بقول الشاعر :
لِمن القبور الدارسات بطيبة * عفّت لها أهل الشقا آثارا
قُل للّذي أفتى بهدم قبورهم * أن سوف تصلى في القيامة نارا
أعَلِمتَ أيَّ مراقد هدمتها * هي للملائك لا تزال مزارا
ان الأئمة الأربعة (الامام الحسن والامام السجاد والامام الباقر والامام الصادق) (عليهم السلام) كانو في قبة، وتزار فاطمة الزهراء (عليها السلام) في بقعتهم حيث من المحتمل أنها دفنت هناك، وإن كنت أنا رأيت في المنام رسول الله (صلى الله عليه وآله) واقفاً في قبره الشريف.. وقال لي وهو يشير إلى ما بين قبره ومنبره: أن قبر فاطمة ابنتي (عليها السلام) هناك، والله العالم بحقيقة الحال.
كما يحتمل أنها (عليها السلام) دفنت في بيتها، ولعل أمير المؤمنين (عليه السلام) حمل صورة جنازة إلى عدة أماكن،
ومن هنا لا بأس بزيارة الصديقة الطاهرة (عليها السلام) في البقيع، وفي المسجد، وفي بيتها وذلك لخفاء القبر الشريف، وسيظهر إن شاء الله تعالى عند ظهور ولدها الإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) وإن كان من المحتمل إخفاء قبرها (عليها السلام) إلى يوم القيامة ليبقى سنداً على مظلوميتها طول التاريخ.
وكان في نفس تلك القبة مدفن العباس عمّ النبي(صلى الله عليه وآله).
وكانت خارج القبة بفاصلة قليلة قبةٌ مبنية على بيت الأحزان، حيث كانت الزهراء (عليها السلام) تخرج إلى ذلك المكان وتبكي على أبيها.
وكانت تشتمل مقبرة البقيع على قباب كثيرة
مثل أزواج النبي وأولاده وبناته ومرضعته (صلى الله عليه وآله) حليمة السعدية، وكانت هناك قبة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) والدة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، وقبة أم البنين(عليها السلام) زوجة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) وقبتها قرب قبة عمات النبي (صلى الله عليه وآله)، وكانت أيضاً قبة جابر بن عبد الله الأنصاري، وغيرهم مما هو مذكور في التاريخ.
-----------
منقول
اللهم صل على المصطفى محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الثامن من شوال يصادف ذكرى مريرة على قلوب أحبة أهل بيت النبوة (عليهم السلام)، ألا وهو ذكرى هدم قبور أئمة البقيع (عليهم السلام) على أيدي الذين لم يراعوا حرمة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وبهذه المناسبة لنقف قليلا في رحاب البقيع الغرقد، ولنبتدأ بقول الشاعر :
لِمن القبور الدارسات بطيبة * عفّت لها أهل الشقا آثارا
قُل للّذي أفتى بهدم قبورهم * أن سوف تصلى في القيامة نارا
أعَلِمتَ أيَّ مراقد هدمتها * هي للملائك لا تزال مزارا
ان الأئمة الأربعة (الامام الحسن والامام السجاد والامام الباقر والامام الصادق) (عليهم السلام) كانو في قبة، وتزار فاطمة الزهراء (عليها السلام) في بقعتهم حيث من المحتمل أنها دفنت هناك، وإن كنت أنا رأيت في المنام رسول الله (صلى الله عليه وآله) واقفاً في قبره الشريف.. وقال لي وهو يشير إلى ما بين قبره ومنبره: أن قبر فاطمة ابنتي (عليها السلام) هناك، والله العالم بحقيقة الحال.
كما يحتمل أنها (عليها السلام) دفنت في بيتها، ولعل أمير المؤمنين (عليه السلام) حمل صورة جنازة إلى عدة أماكن،
ومن هنا لا بأس بزيارة الصديقة الطاهرة (عليها السلام) في البقيع، وفي المسجد، وفي بيتها وذلك لخفاء القبر الشريف، وسيظهر إن شاء الله تعالى عند ظهور ولدها الإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) وإن كان من المحتمل إخفاء قبرها (عليها السلام) إلى يوم القيامة ليبقى سنداً على مظلوميتها طول التاريخ.
وكان في نفس تلك القبة مدفن العباس عمّ النبي(صلى الله عليه وآله).
وكانت خارج القبة بفاصلة قليلة قبةٌ مبنية على بيت الأحزان، حيث كانت الزهراء (عليها السلام) تخرج إلى ذلك المكان وتبكي على أبيها.
وكانت تشتمل مقبرة البقيع على قباب كثيرة
مثل أزواج النبي وأولاده وبناته ومرضعته (صلى الله عليه وآله) حليمة السعدية، وكانت هناك قبة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) والدة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، وقبة أم البنين(عليها السلام) زوجة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) وقبتها قرب قبة عمات النبي (صلى الله عليه وآله)، وكانت أيضاً قبة جابر بن عبد الله الأنصاري، وغيرهم مما هو مذكور في التاريخ.
-----------
منقول