قال الزهري : ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئا و إنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب لأن عمر كان شديدا عليهم فلما وليهم عثمان لان لهم و وصلهم ثم توانى في أمرهم و استعمل أقرباءه و أهل بيته في الست الأواخر
و كتب لمروان بخمس إفريقية
و أعطى أقرباءه و أهل بيته المال
و تأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها و قال : إن أبا بكر و عمر تركا من ذلك ما هو لهما و إني أخذته فقسمته في أقربائي فأنكر الناس عليه ذلك أخرجه ابن سعد
و أخرج ابن عساكر من وجه آخر عن الزهري قال : قلت لسعيد بن المسيب : هل أنت مخبري كيف كان قتل عثمان ؟
و ما كان شأن الناس و شأنه ؟ و لم خذله أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم ؟
المصدر المكتبة السنية الشاملة
[ تاريخ الخلفاء - السيوطي ]
الكتاب : تاريخ الخلفاء
المؤلف : عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي
الناشر : مطبعة السعادة - مصر
الطبعة الأولى ، 1371هـ - 1952م
تحقيق : محمد محي الدين عبد الحميد
عدد الأجزاء : 1