تويت
مثال للفهم السلفي السقيم!!! الجواب عن شبهة ( يا جابر ألك حمار يسير بك فيبلغ بك من المشرق إلى المغرب في يوم واحد؟ ) وبيان حمقهم
كنت في مزرعة ابن خالي مع ثلة من شيعة حيدر من أقربائي ...ومعي المحمول فطلب مني بعضهم أن أدخل لغرفة سلفية ليجري حوار بيني وبين السلفية ...وقد أحببت أن أريهم خور هذا الفكر السقيم فدخلت وطرحت عليهم حديث دعاء النبي الأعظم على عائشة :
النبي الأعظم يدعو على عائشة بقطع يدها بسند صحيح على شرط الصحيحين كما يزعم أحمد في مسنده ...!
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?p=1214
فأرادوا التملص من الحرج الشديد بطرح هذا الشبهة أنتم أيها الشيعة تقولون أن الإمام علي عليه ... وقالوا كلاما لا أستطيع كتابته ولكن من خلال التالي ستعرفون ما قالوه فكان هذا جوابي :
الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد للشيخ المفيد ص317 ط تحقيق علي أكبر والسيد محمود الزرندي ، الناشر : دارالمفيد للطباعة والنشر محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن المنخل ابن جميل ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : يا جابر ألك حمار يسير بك فيبلغ بك من المشرق إلى المغرب في يوم واحد؟ فقلت: جعلت فداك ياأبا جعفر وأني لي هذا؟ فقال أبو جعفر عليه السلام: ذاك أمير المؤمنين ألم تسمع قول رسول الله صلى الله عليه واله في علي عليه السلام: والله لتبلغن الأسباب والله لتركبن السحاب !!! )
دراية الرواية :
الذي يلي همزة الاستفهام هو الذي يستفهم عنه والذي ولي همزة الاستفهام هنا هو( لك ) وليست كلمة ( حمار ) والمعنى أتملك هذا الحمار ؟فالسؤال عن هذه الملكية لا عن الحمار فكان جواب المسئول بلا ( وأني لي هذا؟) فجاء الجواب من الإمام الصادق ـ عليه السلام ـ أن من يملك ذلك هو الإمام علي ـ عليه السلام ـ فما الضير في الرواية ؟ ولو قال أحمار لك ...لكن لمَ قيل ربما وجه ... فما يلي الهمزة هو المستفهم عنه فالسؤال عمن يملك لا عن هذا الحمار ...أتمنى أن الفكرة وضحت ولتقريب الفكرة ...تقول لصديقك ألك حديقة يجري فيها نهرين فيقول لك لا . فتقول فذلك صديقي محمد والمعنى أن من يملك تلك الحديقة هو صديقي محمد ....
رحم الله المتنبي :
وكمن عائب قولا صحيحا = = = وآفته من الفهم السقيم
وقد جاء التصريح بالمراد في رواية أخرى كانت أكثر وضوحا ، لا تبقي حتى للجاهل والقاصر والمتعصب أي مجال
ففي كتاب الهداية الكبرى - الحسين بن حمدان الخصيبي - ص 239 – 240 ( وعنه عن أبي حمزة الثمالي عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : كنت عند أبي جعفر ( عليه السلام ) فالتفت إلي وقال لي : يا جابر أما لك حمار تركبه قلت : لا يا سيدي فقال لي أني اعرف رجلا بالمدينة له حمار يركبه فيأتي المشرق والمغرب في ليلة واحدة ( عليه السلام ) وانه قال نحن جنب ‹ صفحة 240 › الله ونحن صفوة الله ونحن خيرة الله ونحن مستودعون مواريث الأنبياء )
ثم الرواية ضعيفة جدا من حيث السند :
ففي كتاب معجم الرجال للسيد الخوئي ص 356 ج19 ( قال النجاشي : " منخل بن جميل الاسدي : بياع الجواري ، ضعيف فاسد الرواية وقال ابن الغضائري : " منخل بن جميل بياع الجواري ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام ، كوفي ، ضعيف ، في مذهبه غلو ) وفي كتاب اختيار معرفة الرجال للشيخ الطوسي ج 2 ص 664 رقم 686 ( قال محمد بن مسعود : سألت علي بن الحسن ، عن المنخل بن جميل فقال :هو لا شيء متهم بالغلو ) و في خاتمة المستدرك للميرزا النوري ج 6 ص 320 تحقيق / مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ط الأولى ( المنخل بن جميل ضعيف ) وفي هامش بحار الأنوار ج 33 ص 372 تحقيق محمد الباقر البهبودي ، عبد الرحيم الرباني الشيرازي ، الناشر مؤسسة الوفاء ( قال النجاشي : " منخل بن جميل الأسدي : بياع الجواري ، ضعيف فاسد الرواية ) وقال هاشم معروف في كتابه دراسات في الحديث والمحدثين ص 198 ( نص المؤلفون في الرجال على أنه ضعيف فاسد الرواية،وأضافوا إلى ذلك من الغلاة المعروفين ) وقد ضعفه السيد مصطفى الخميني ص 552 في تفسير القرآن الكريم تحقيق : مؤسسة تنظيم ونشر آثار الإمام الخميني سنة الطبع : جمادي الثاني 1418 - 1376 ش ، المطبعة : مطبعة مؤسسة العروج وقد ضعفه الشيخ حسن صاحب المعالم في كتاب التحرير الطاووسي ص 569 المطبعة سيد الشهداء عليه السلام وضعفه التفرشي في كتابه نقد الرجال ج 4 ص 416( ضعيف ، فاسد العقيدة ) وضعفه محمد علي الأردبيلي ج 2 ص 263 ( ضعيف فاسد العقيد ، ليس بشيء متهما بالغلو ) وطرائف المقال ـ السيد علي البروجردي ج 1 ص 612 وكتاب المفيد من معجم رجال الحديث لمحمد الجواهر ص 619 ( ضعيف فاسد العقيدة ) وقاموس الرجال للشيخ محمد تقي التستري ص 239 (هو لا شيء متهم بالغلو ) وفي كتاب كشف الحقائق للشيخ علي آل محسن ص 52 بعد قوله ضعيف جدا وذكره طعن الغضائري والنجاشي ...( وقال العلامة : كان كوفيا ضعيفا ، وفي مذهبه غلو وارتفاع ، وقال المامقاني : كأن الكل متفقون على ضعفه)
ومن أراد المزيد زدناه
ثم السند فيه محمد بن سنان ...وفيه كلام
بحث: أسد الله الغالب
كنت في مزرعة ابن خالي مع ثلة من شيعة حيدر من أقربائي ...ومعي المحمول فطلب مني بعضهم أن أدخل لغرفة سلفية ليجري حوار بيني وبين السلفية ...وقد أحببت أن أريهم خور هذا الفكر السقيم فدخلت وطرحت عليهم حديث دعاء النبي الأعظم على عائشة :
النبي الأعظم يدعو على عائشة بقطع يدها بسند صحيح على شرط الصحيحين كما يزعم أحمد في مسنده ...!
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?p=1214
فأرادوا التملص من الحرج الشديد بطرح هذا الشبهة أنتم أيها الشيعة تقولون أن الإمام علي عليه ... وقالوا كلاما لا أستطيع كتابته ولكن من خلال التالي ستعرفون ما قالوه فكان هذا جوابي :
الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد للشيخ المفيد ص317 ط تحقيق علي أكبر والسيد محمود الزرندي ، الناشر : دارالمفيد للطباعة والنشر محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن المنخل ابن جميل ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : يا جابر ألك حمار يسير بك فيبلغ بك من المشرق إلى المغرب في يوم واحد؟ فقلت: جعلت فداك ياأبا جعفر وأني لي هذا؟ فقال أبو جعفر عليه السلام: ذاك أمير المؤمنين ألم تسمع قول رسول الله صلى الله عليه واله في علي عليه السلام: والله لتبلغن الأسباب والله لتركبن السحاب !!! )
دراية الرواية :
الذي يلي همزة الاستفهام هو الذي يستفهم عنه والذي ولي همزة الاستفهام هنا هو( لك ) وليست كلمة ( حمار ) والمعنى أتملك هذا الحمار ؟فالسؤال عن هذه الملكية لا عن الحمار فكان جواب المسئول بلا ( وأني لي هذا؟) فجاء الجواب من الإمام الصادق ـ عليه السلام ـ أن من يملك ذلك هو الإمام علي ـ عليه السلام ـ فما الضير في الرواية ؟ ولو قال أحمار لك ...لكن لمَ قيل ربما وجه ... فما يلي الهمزة هو المستفهم عنه فالسؤال عمن يملك لا عن هذا الحمار ...أتمنى أن الفكرة وضحت ولتقريب الفكرة ...تقول لصديقك ألك حديقة يجري فيها نهرين فيقول لك لا . فتقول فذلك صديقي محمد والمعنى أن من يملك تلك الحديقة هو صديقي محمد ....
رحم الله المتنبي :
وكمن عائب قولا صحيحا = = = وآفته من الفهم السقيم
وقد جاء التصريح بالمراد في رواية أخرى كانت أكثر وضوحا ، لا تبقي حتى للجاهل والقاصر والمتعصب أي مجال
ففي كتاب الهداية الكبرى - الحسين بن حمدان الخصيبي - ص 239 – 240 ( وعنه عن أبي حمزة الثمالي عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : كنت عند أبي جعفر ( عليه السلام ) فالتفت إلي وقال لي : يا جابر أما لك حمار تركبه قلت : لا يا سيدي فقال لي أني اعرف رجلا بالمدينة له حمار يركبه فيأتي المشرق والمغرب في ليلة واحدة ( عليه السلام ) وانه قال نحن جنب ‹ صفحة 240 › الله ونحن صفوة الله ونحن خيرة الله ونحن مستودعون مواريث الأنبياء )
ثم الرواية ضعيفة جدا من حيث السند :
ففي كتاب معجم الرجال للسيد الخوئي ص 356 ج19 ( قال النجاشي : " منخل بن جميل الاسدي : بياع الجواري ، ضعيف فاسد الرواية وقال ابن الغضائري : " منخل بن جميل بياع الجواري ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام ، كوفي ، ضعيف ، في مذهبه غلو ) وفي كتاب اختيار معرفة الرجال للشيخ الطوسي ج 2 ص 664 رقم 686 ( قال محمد بن مسعود : سألت علي بن الحسن ، عن المنخل بن جميل فقال :هو لا شيء متهم بالغلو ) و في خاتمة المستدرك للميرزا النوري ج 6 ص 320 تحقيق / مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ط الأولى ( المنخل بن جميل ضعيف ) وفي هامش بحار الأنوار ج 33 ص 372 تحقيق محمد الباقر البهبودي ، عبد الرحيم الرباني الشيرازي ، الناشر مؤسسة الوفاء ( قال النجاشي : " منخل بن جميل الأسدي : بياع الجواري ، ضعيف فاسد الرواية ) وقال هاشم معروف في كتابه دراسات في الحديث والمحدثين ص 198 ( نص المؤلفون في الرجال على أنه ضعيف فاسد الرواية،وأضافوا إلى ذلك من الغلاة المعروفين ) وقد ضعفه السيد مصطفى الخميني ص 552 في تفسير القرآن الكريم تحقيق : مؤسسة تنظيم ونشر آثار الإمام الخميني سنة الطبع : جمادي الثاني 1418 - 1376 ش ، المطبعة : مطبعة مؤسسة العروج وقد ضعفه الشيخ حسن صاحب المعالم في كتاب التحرير الطاووسي ص 569 المطبعة سيد الشهداء عليه السلام وضعفه التفرشي في كتابه نقد الرجال ج 4 ص 416( ضعيف ، فاسد العقيدة ) وضعفه محمد علي الأردبيلي ج 2 ص 263 ( ضعيف فاسد العقيد ، ليس بشيء متهما بالغلو ) وطرائف المقال ـ السيد علي البروجردي ج 1 ص 612 وكتاب المفيد من معجم رجال الحديث لمحمد الجواهر ص 619 ( ضعيف فاسد العقيدة ) وقاموس الرجال للشيخ محمد تقي التستري ص 239 (هو لا شيء متهم بالغلو ) وفي كتاب كشف الحقائق للشيخ علي آل محسن ص 52 بعد قوله ضعيف جدا وذكره طعن الغضائري والنجاشي ...( وقال العلامة : كان كوفيا ضعيفا ، وفي مذهبه غلو وارتفاع ، وقال المامقاني : كأن الكل متفقون على ضعفه)
ومن أراد المزيد زدناه
ثم السند فيه محمد بن سنان ...وفيه كلام
بحث: أسد الله الغالب