محمد بن عبد الوهاب يكفر الصحابة ويعتقد أن بعض الصحابة كفروا !
الإسلام يختلف عن الإيمان (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ)
كشف الشبهات المؤلف: محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي النجدي الناشر: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى ص 56 «قوله تعالى: {لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [التوبة: 66] فإذا تحققت أن بعض الصحابة الذين غزوا الروم مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - كفروا بسبب كلمة قالوها على وجه المزح واللعب تبين لك أن الذي يتكلم بالكفر أو يعمل به خوفا من نقص مال أو جاه أو مداراة لأخذ أعظم ممن يتكلم بكلمة يمزح بها. والآية»(1)
توثيق ذلك :
مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين المؤلف : محمد بن صالح بن محمد العثيمين جمع وترتيب : فهد بن ناصر بن إبراهيم السليمان الناشر : دار الوطن - دار الثريا ج 7 ص 103 ج 7 ص 103 («قوله تعالى: {لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} ، فإذا تحققت أن بعض الصحابة الذين غزوا الروم مع رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كفروا بسبب كلمة قالوها على وجه المزح واللعب تبين لك أن الذي يتكلم بالكفر، أو يعمل به خوفًا من نقص مال، أو جاه، أو مداراة لأحد أعظم ممن يتكلم بكلمة يمزح بها. والآية الثانية: قوله تعالى: {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ} فلم يعذر الله»).
ـــــــــــــــــــــ الهامش ــــــــــــ
1ـ شرح كشف الشبهات المؤلف: محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ المحقق: محمد بن عبد الرحمن بن قاسم الناشر: طبع على نفقة محمد بن عبد الرحمن بن قاسم الطبعة: الأولى، (ص130) والتوسط والاقتصاد في أن الكفر يكون بالقول أو العمل أو الاعتقاد المؤلف : علوي بن عبد القادر السَّقَّاف الناشر : دار ابن القيم للنشر والتوزيع – الدمام الطبعة :الأولى، ج1 ص 93
بحث : أسد الله الغالب
الإسلام يختلف عن الإيمان (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ)
كشف الشبهات المؤلف: محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي النجدي الناشر: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى ص 56 «قوله تعالى: {لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [التوبة: 66] فإذا تحققت أن بعض الصحابة الذين غزوا الروم مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - كفروا بسبب كلمة قالوها على وجه المزح واللعب تبين لك أن الذي يتكلم بالكفر أو يعمل به خوفا من نقص مال أو جاه أو مداراة لأخذ أعظم ممن يتكلم بكلمة يمزح بها. والآية»(1)
توثيق ذلك :
مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين المؤلف : محمد بن صالح بن محمد العثيمين جمع وترتيب : فهد بن ناصر بن إبراهيم السليمان الناشر : دار الوطن - دار الثريا ج 7 ص 103 ج 7 ص 103 («قوله تعالى: {لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} ، فإذا تحققت أن بعض الصحابة الذين غزوا الروم مع رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كفروا بسبب كلمة قالوها على وجه المزح واللعب تبين لك أن الذي يتكلم بالكفر، أو يعمل به خوفًا من نقص مال، أو جاه، أو مداراة لأحد أعظم ممن يتكلم بكلمة يمزح بها. والآية الثانية: قوله تعالى: {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ} فلم يعذر الله»).
ـــــــــــــــــــــ الهامش ــــــــــــ
1ـ شرح كشف الشبهات المؤلف: محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ المحقق: محمد بن عبد الرحمن بن قاسم الناشر: طبع على نفقة محمد بن عبد الرحمن بن قاسم الطبعة: الأولى، (ص130) والتوسط والاقتصاد في أن الكفر يكون بالقول أو العمل أو الاعتقاد المؤلف : علوي بن عبد القادر السَّقَّاف الناشر : دار ابن القيم للنشر والتوزيع – الدمام الطبعة :الأولى، ج1 ص 93
بحث : أسد الله الغالب