بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
إن التمهيد لظهوره يحتاج إلى عمل وجهاد وتضحيات كبيرة مخلصة.
يعبر فيها الممهد عن صدقه في ولاية إمام الزمان ويدعو له في كل شؤونه.
وهذه الدعوة تتطلب الأمور التالية:
- الشعور الحقيقي بوجوده (عجّل الله فرجه):
فالإمام حي يرزق ويطلع على أعمال العباد وحركة المؤمنين وتوجهاتهم.
وقد ورد في كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي (رحمه الله) حديث عن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) يقول فيه:
نحن وإن كنا ناوين بمكاننا النائي عن مساكن الظالمين.. فإنا نحيط علماً بأنبائكم ولا يعزب عنا شيء من أخباركم.
- محبته (عجّل الله فرجه):
إن أعظم الأمور تأثيراً على النفس من حيث سوقها نحو الخير والكمال: حب الإمام والتعلق الشديد به.
وفي الحديث عن الإمام الباقر(عليه السلام) قال: أفضل ما يتقرب العباد إلى الله (عزَّ وجل): طاعة الله وطاعة أولي الأمر. ثم قال: حبنا إيمان وبغضنا كفر، وقد قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): ألا فلو أن الرجل من أمتي عبد الله (عزّ وجل) عمره أيام الدنيا ثم لقي الله (عزّ وجل) مبغضاً لأهل بيتي وشيعتي ما فرّج الله صدره إلّا عن النفاق.
نسألكم الدعاء
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
إن التمهيد لظهوره يحتاج إلى عمل وجهاد وتضحيات كبيرة مخلصة.
يعبر فيها الممهد عن صدقه في ولاية إمام الزمان ويدعو له في كل شؤونه.
وهذه الدعوة تتطلب الأمور التالية:
- الشعور الحقيقي بوجوده (عجّل الله فرجه):
فالإمام حي يرزق ويطلع على أعمال العباد وحركة المؤمنين وتوجهاتهم.
وقد ورد في كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي (رحمه الله) حديث عن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) يقول فيه:
نحن وإن كنا ناوين بمكاننا النائي عن مساكن الظالمين.. فإنا نحيط علماً بأنبائكم ولا يعزب عنا شيء من أخباركم.
- محبته (عجّل الله فرجه):
إن أعظم الأمور تأثيراً على النفس من حيث سوقها نحو الخير والكمال: حب الإمام والتعلق الشديد به.
وفي الحديث عن الإمام الباقر(عليه السلام) قال: أفضل ما يتقرب العباد إلى الله (عزَّ وجل): طاعة الله وطاعة أولي الأمر. ثم قال: حبنا إيمان وبغضنا كفر، وقد قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): ألا فلو أن الرجل من أمتي عبد الله (عزّ وجل) عمره أيام الدنيا ثم لقي الله (عزّ وجل) مبغضاً لأهل بيتي وشيعتي ما فرّج الله صدره إلّا عن النفاق.
نسألكم الدعاء