الروايات السنية تصور خالد بن الوليد كقائد عسكرى عبقرى فى قيادة الجيوش ووضع الخطط العسكرية وأنه لم يهزم فى اى معركة ابدا بالإضافة إلى تصويره كمقاتل ماهر جدا وشجاع للغاية فى المبارزة الفردية والقتال الفردى !! وسوف نثبت من خلال هذه المقال كذب هذه الادعاءات فلم يكن خالد بن الوليد سوى شخص جبان ولم يكن يملك اى فكر عسكرى أو خبرة عسكرية متميزة :
١- فى غزوة أحد فشل خالد بن الوليد فى استغلال الخطأ الفادح الذى ارتكبه الرماة المسلمون بترك جبل احد وبالتالي انكشف ظهر الجيش الاسلامى وكان بإمكان خالد بن الوليد تطويق الجيش الاسلامى بسهولة هزيمته ولكنه فشل فى استغلال تلك الفرصة ونجح المسلمون فى الثبات والصمود وصعدوا إلى جبل أحد وصدوا كل هجمات المشركين بنجاح واضطر جيش المشركين إلى الانسحاب فى نهاية المطاف !
٢- فى غزوة الخندق فاجىء الجيش الاسلامى جيوش المشركين بحفر خندق يخيط بالمدينة وفشل خالد بن الوليد فى وضع خطة مضادة لاجتياز الخندق وانهزم المشركين ،اين هى عبقرية خالد العسكرية ولماذا لم تظهر فى تلك المعركة ؟!!!
٣- فى حروب الردة كان خالد بن الوليد يقود الجيش الإسلامي ضد جيش مسيلمة الكذاب الذى أبدى مع جنوده براعة وشراسة فى القتال وهحم بقوة على جيش خالد بن الوليد لدرجة أن خالد بن الوليد خاف واستعد للهرب لولا أن النساء المتواجدين فى مؤخرة جيش المسلمين بتأنيب خالد وتعنيفه وحثه على الصمود فى المعركة فاضطر إلى الرجوع للمعركة !!
٤- فى معركة مؤتة التى قيل إن خالد انقذ فيها الجيش الاسلامى من الهزيمة وانسحب بالجيش بنجاح امام ٢٠٠ الف من جيش الروم وان جيش المسلمين كان ٣ آلاف مقاتل فقط ،اريد أن أوضح أن المصادر البيزنطية المعاصرة للحدث تؤكد هزيمة جيش المسلمين والمصادر الإسلامية نفسها غير مجمعة على انتصار الجيش الاسلامى وبعضها يؤكد انهزام الجيش الاسلامى بعد توليه قيادة الجيش بعد مقتل القادة الثلاث الذبن عينهم الرسول بالتناوب لقيادة الجيش وهى الرواية الصحيحة ولا صحة اطلاقا لما قيل إن خالد قام بخدعة خلال المعركة أدت إلى خوف الروم منه وتركوه ينسحب دون أن يطاردوه وهذا كلام غير منطقى ، حيث قيل إن خالد وضع الميسرة مكان الميمنة والمهرة مكان المقدمة وطلب من بعض الفرسان فى جيشه إثارة جلبة وغبار فى مؤخرة الجيش للإيحاء بأن المسلمون قد تلقوا مددا وبذلك تمكن المسلمون من الانسحاب بنجاح من المعركة !! وهذا كلام غير صحيح فلم يسبق أن حشد الروم هذا العدد الضخم من القوات فى اى معركة سابقة حتى مع الفريق عدوهم اللدود وليس من المعقول أن يحشد الروم ٢٠٠ ألف جندى لقتال جيش صغير مكون من ٣ آلاف مقاتل فقط ليس لديه هدف عسكرى محدد وواضح وظاهر يعمل على تحقيقه ! كما أنه ليس من المعقول أن يصاب الروم بالخوف والذعر لوصول إمدادات لجيش المسلمين الصغير لأن الفارق العددى بين الجيشين كان كبيرا جدا حيث كان جيش الروم ٦٧ ضعف جيش المسلمين وبالتالي فوصول الإمدادات للجيش الاسلامى لن تخيف الروم أو تكون قادرة على قلب موازين المعركة خاصة أن الروم لأن يشعروا بأى تغيير فى موازين القوى أن أوضاع المعركة أو زيادة فى الضغط العسكرة عليهم لانه فعليا العدد لن يتغير!! خاصة إذا أخذنا فى الاعتبار سوء أوضاع الجيش الاسلامى ومقتل ثلاثة من قادته ! كان أن خطة الانسحاب التى قبل إن خالد بن الوليد قام بتنفيذها تعتبر فى العرف العسكرى من أصعب خطط الانسحاب لأنها تتطلب مهارة كبيرة وخبرة عسكرية من القائد الذى ينفذ عملية الانسحاب وهذا ما كان يفتقده خالد بن الوليد! ولم يكن لدى الجيش الاسلامى خبرة سابقة بهذا النوع من عمليات الانسحاب ولم ينفذوه مسبقا كما أنه من الصعب على خالد بن الوليد تنفيذ الانسحاب فى تلك الظروف الصعبة التى يعانى فيها جيشه من الخسائر والتفوق العسكرى الرومي ويصعب تصور أن يخشي الروم مطاردة الجيش الاسلامى بل إن الجيش الرومي كان قادرا على مطاردة الجيش الاسلامى بنجاح ولو بجزء من قواته .
٥- لو كان خالد بن الوليد قد انقذ الجيش الاسلامى بالفعل من هزيمة مؤكدة وشديدة فهل يعقل أن يسىء المسلمين فى المدينة استقبالهم ويتهموهم بالجبن لدرجة أنهم ظلوا عدة أيام لا يخرجون من بيوتهم !
٦- سنجد أيضا أن هناك قادة مسلمين أكفاء حققوا انتصارات عسكرية حاسمة ضد الروم والفرس مثل عمرو بن العاص ويعد بن أبى وقاص ولم يحظوا اطلاقا على شهرة ومكانة عسكرية تضاهى السهرة العسكرية لخالد بن الوليد مما يدل على أن الشهرة العسكرية التى مثل عليها خالد بن الوليد كان مبالغا فيها جدا ولا تعبر عن كفاءة عسكرية حقيقية .
١- فى غزوة أحد فشل خالد بن الوليد فى استغلال الخطأ الفادح الذى ارتكبه الرماة المسلمون بترك جبل احد وبالتالي انكشف ظهر الجيش الاسلامى وكان بإمكان خالد بن الوليد تطويق الجيش الاسلامى بسهولة هزيمته ولكنه فشل فى استغلال تلك الفرصة ونجح المسلمون فى الثبات والصمود وصعدوا إلى جبل أحد وصدوا كل هجمات المشركين بنجاح واضطر جيش المشركين إلى الانسحاب فى نهاية المطاف !
٢- فى غزوة الخندق فاجىء الجيش الاسلامى جيوش المشركين بحفر خندق يخيط بالمدينة وفشل خالد بن الوليد فى وضع خطة مضادة لاجتياز الخندق وانهزم المشركين ،اين هى عبقرية خالد العسكرية ولماذا لم تظهر فى تلك المعركة ؟!!!
٣- فى حروب الردة كان خالد بن الوليد يقود الجيش الإسلامي ضد جيش مسيلمة الكذاب الذى أبدى مع جنوده براعة وشراسة فى القتال وهحم بقوة على جيش خالد بن الوليد لدرجة أن خالد بن الوليد خاف واستعد للهرب لولا أن النساء المتواجدين فى مؤخرة جيش المسلمين بتأنيب خالد وتعنيفه وحثه على الصمود فى المعركة فاضطر إلى الرجوع للمعركة !!
٤- فى معركة مؤتة التى قيل إن خالد انقذ فيها الجيش الاسلامى من الهزيمة وانسحب بالجيش بنجاح امام ٢٠٠ الف من جيش الروم وان جيش المسلمين كان ٣ آلاف مقاتل فقط ،اريد أن أوضح أن المصادر البيزنطية المعاصرة للحدث تؤكد هزيمة جيش المسلمين والمصادر الإسلامية نفسها غير مجمعة على انتصار الجيش الاسلامى وبعضها يؤكد انهزام الجيش الاسلامى بعد توليه قيادة الجيش بعد مقتل القادة الثلاث الذبن عينهم الرسول بالتناوب لقيادة الجيش وهى الرواية الصحيحة ولا صحة اطلاقا لما قيل إن خالد قام بخدعة خلال المعركة أدت إلى خوف الروم منه وتركوه ينسحب دون أن يطاردوه وهذا كلام غير منطقى ، حيث قيل إن خالد وضع الميسرة مكان الميمنة والمهرة مكان المقدمة وطلب من بعض الفرسان فى جيشه إثارة جلبة وغبار فى مؤخرة الجيش للإيحاء بأن المسلمون قد تلقوا مددا وبذلك تمكن المسلمون من الانسحاب بنجاح من المعركة !! وهذا كلام غير صحيح فلم يسبق أن حشد الروم هذا العدد الضخم من القوات فى اى معركة سابقة حتى مع الفريق عدوهم اللدود وليس من المعقول أن يحشد الروم ٢٠٠ ألف جندى لقتال جيش صغير مكون من ٣ آلاف مقاتل فقط ليس لديه هدف عسكرى محدد وواضح وظاهر يعمل على تحقيقه ! كما أنه ليس من المعقول أن يصاب الروم بالخوف والذعر لوصول إمدادات لجيش المسلمين الصغير لأن الفارق العددى بين الجيشين كان كبيرا جدا حيث كان جيش الروم ٦٧ ضعف جيش المسلمين وبالتالي فوصول الإمدادات للجيش الاسلامى لن تخيف الروم أو تكون قادرة على قلب موازين المعركة خاصة أن الروم لأن يشعروا بأى تغيير فى موازين القوى أن أوضاع المعركة أو زيادة فى الضغط العسكرة عليهم لانه فعليا العدد لن يتغير!! خاصة إذا أخذنا فى الاعتبار سوء أوضاع الجيش الاسلامى ومقتل ثلاثة من قادته ! كان أن خطة الانسحاب التى قبل إن خالد بن الوليد قام بتنفيذها تعتبر فى العرف العسكرى من أصعب خطط الانسحاب لأنها تتطلب مهارة كبيرة وخبرة عسكرية من القائد الذى ينفذ عملية الانسحاب وهذا ما كان يفتقده خالد بن الوليد! ولم يكن لدى الجيش الاسلامى خبرة سابقة بهذا النوع من عمليات الانسحاب ولم ينفذوه مسبقا كما أنه من الصعب على خالد بن الوليد تنفيذ الانسحاب فى تلك الظروف الصعبة التى يعانى فيها جيشه من الخسائر والتفوق العسكرى الرومي ويصعب تصور أن يخشي الروم مطاردة الجيش الاسلامى بل إن الجيش الرومي كان قادرا على مطاردة الجيش الاسلامى بنجاح ولو بجزء من قواته .
٥- لو كان خالد بن الوليد قد انقذ الجيش الاسلامى بالفعل من هزيمة مؤكدة وشديدة فهل يعقل أن يسىء المسلمين فى المدينة استقبالهم ويتهموهم بالجبن لدرجة أنهم ظلوا عدة أيام لا يخرجون من بيوتهم !
٦- سنجد أيضا أن هناك قادة مسلمين أكفاء حققوا انتصارات عسكرية حاسمة ضد الروم والفرس مثل عمرو بن العاص ويعد بن أبى وقاص ولم يحظوا اطلاقا على شهرة ومكانة عسكرية تضاهى السهرة العسكرية لخالد بن الوليد مما يدل على أن الشهرة العسكرية التى مثل عليها خالد بن الوليد كان مبالغا فيها جدا ولا تعبر عن كفاءة عسكرية حقيقية .