بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
يتكون المنهج القرآني في تربية الولد من مجموعة أنشطة تهدف إلى تأديب الولد وإحداث الترقية له على الصعيد الروحي والعقلي، وعلى صعيد لغته وعواطفه ومشاعره... إن من الموجهات القرآنية التي تُفيد في تشكيل المنهج التعليمي ومواده وأنشطته، الخطاب القرآني القائل: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً)
إن مواد الأنشطة التعليمية التي شكلت المنهج في تأديب الولد هي:
أوّلاً: يهدف المنهج ومن خلال النشاط التعليمي ومواد المنهج الدراسي إلى تثبيت «الفؤاد وترسيخ الإيمان»، وهو غرض لا يتقدم عليه غرض آخر، وتكون النتيجة ولداً ثابت الفؤاد راسخ الإيمان.
ثانياً: إن من المواد التي يتكون منها المنهج «تعليم القرآن وترتيله»، إنه مكون تربوي يُفيد في بناء المنهج الدراسي للولد، فهو يبدأ بتعليمه القرآن، وتعليمه ترتيله، إن ما يقوي هذه النزعة التربوية، متابعة قرآنية في تعليم الولد، قراءة القرآن وترتيله: (لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ)
ثالثاً: هدف المنهج الدراسي القرآني إلى تركيز مبدأ الهداية وتنمية الأخلاق القويمة في شخص الولد، إن تركيز مبدأ الهداية في الذات وحملها على الأخلاق جاء في الخطاب القرآني: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ...)
إن ما حمله هذا الخطاب من دلالات تربوية هي تربية الولد وتعويده على الحياة المستقيمة والأخلاق القويمة.
رابعاً: إن ما يسعى إلى إنجازه المنهج الدراسي القرآني العناية بعقل الولد وتفكيره، فقد بنيت موجهات تربوية قرآنية إلى ضرورة تحريك إعمال العقل عند الولد، وتربية ذهنه، فهي تحمله على التأمل والقياس والاستقراء، وتعويد الولد على عدم قبول أيّة قضية دون برهان أو قناعة، وينشط المنهج الدراسي القرآني إلى تعويد الولد على أسلوب المناقشة المؤسسة على مبادئ القرآن، والمستندة إلى معطيات مدعومة ببرهان. إنّ الآيات القرآنية كثيرة في هذا المضمار منها: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)
والآية القائلة: (إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
والآية القرآنية (..قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ).
خامساً: يهدف المنهج التعليمي القرآني إلى تزويد الولد بمواد تعليمية، وتمكينه في أنشطة من التعود على التروي والتأني وعدم التسرع في الفهم أو الحكم والتعليم. وتثبيت القلب بالتدرج في الفهم: (وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً).
سادساً: اهتم المنهج الدراسي القرآني بلغة الولد وسعى إلى تنميتها. ومن خلالها تنمية الفصاحة في لسانه وأسلوبه. يقول الخطاب القرآني المعبر: (بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ الظَّالِمُونَ).
سابعاً: لم يغفل المنهج الدراسي القرآني في مواده ونشاطاته، عواطف الولد ومشاعره، ولهذا لاحظنا الموجه القرآني ينبه المربين ويدعوهم للاهتمام بعواطف الولد والمتمثلة بالخوف والخشوع والرغبة والرهبة وترقيق القلب. يقول الخطاب القرآني: (الله نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ الله ذَلِكَ هُدَى الله يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ...) .
هذه هي بعض مكونات المنهج في الخطاب التربوي القرآني، وإن إنجاز هذا المنهج يتطلب أسلوباً أو طريقة في التربية والتعليم، وإنّ الخطاب التربوي القرآني قدم إفادات تُشكل معالم هذه الطريقة.
الأسلوب التربوي القرآني في تأديب الولد
لقد تنوعت الأساليب التربوية التي اتبعها القرآن في تأديب الولد فمنها:
أوّلاً: التأديب بطريقة الحوار القرآني:
تفيد هذه الطريقة في تكوين شخصية الولد، وتحمله على استيعاب الموجّهات القرآنية في المعتقدات والعبادات وقواعد السلوك والتعامل.
ومن الشواهد التي يذكرها القرآن على هذا الأسلوب التربوي، الآية القرآنية: (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً) . والآية القرآنية (سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ...)
ثانياً: التأديب بطريقة القصص القرآني:
اعتمد القرآن في تأديب الولد على طريقة القصص، فهي أسلوب يقدّم الدروس والعبر، ويدعو إلى الالتزام بقواعد السلوك والتعامل: (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنْ الْغَافِلِينَ).
فإن القصص في كتاب الله المحكم ما هي إلا للعضة والتفكير، وكل هذه الأمور هي التي تبني شخصية الإنسان، فإذا كانت القصص تؤثر على الكبير فتأثيرها على الولد الحدث أشد وأسرع، ومن هنا وجبت الاستفادة من هذا الفن في تثقيف الولد بما يجب عليه أن يتعلمه من خلال القصة لكونه أقرب لنفسه وأحب لفؤاده.
ثالثاً: التأديب بطريقة العبرة والموعظة:
من الأساليب التربوية التي استند إليها القرآن في تأديب الولد، طريقة العبرة والموعظة، ففي العبرة يقول القرآن: (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأولِي الألْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)
أما التربية بالموعظة فتعبر عن هذه الطريقة الآية القرآنية: (ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ...).
رابعاً: التأديب بطريقة القدوة:
اعتمد القرآن هذا الأسلوب التربوي في بناء شخصية الولد وتعويده على التعاليم الإسلامية الصحيحة وذلك من خلال الاقتداء بالرموز واتباع خطواتهم في تكوين الشخصية والالتزام بقواعد السلوك التي اتبعها، يقول الخطاب القرآني: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ...).
خامساً: التأديب بطريقة الترغيب والترهيب:
استخدم القرآن في تربية الولد أسلوباً تربوياً يُعرف بطريقة الترغيب: أي إثابته عندما يقوم بعمل مرغوب، والترهيب: أي معاقبته عند ارتكابه خطأ، يقول الخطاب القرآني: (...فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ).
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
يتكون المنهج القرآني في تربية الولد من مجموعة أنشطة تهدف إلى تأديب الولد وإحداث الترقية له على الصعيد الروحي والعقلي، وعلى صعيد لغته وعواطفه ومشاعره... إن من الموجهات القرآنية التي تُفيد في تشكيل المنهج التعليمي ومواده وأنشطته، الخطاب القرآني القائل: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً)
إن مواد الأنشطة التعليمية التي شكلت المنهج في تأديب الولد هي:
أوّلاً: يهدف المنهج ومن خلال النشاط التعليمي ومواد المنهج الدراسي إلى تثبيت «الفؤاد وترسيخ الإيمان»، وهو غرض لا يتقدم عليه غرض آخر، وتكون النتيجة ولداً ثابت الفؤاد راسخ الإيمان.
ثانياً: إن من المواد التي يتكون منها المنهج «تعليم القرآن وترتيله»، إنه مكون تربوي يُفيد في بناء المنهج الدراسي للولد، فهو يبدأ بتعليمه القرآن، وتعليمه ترتيله، إن ما يقوي هذه النزعة التربوية، متابعة قرآنية في تعليم الولد، قراءة القرآن وترتيله: (لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ)
ثالثاً: هدف المنهج الدراسي القرآني إلى تركيز مبدأ الهداية وتنمية الأخلاق القويمة في شخص الولد، إن تركيز مبدأ الهداية في الذات وحملها على الأخلاق جاء في الخطاب القرآني: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ...)
إن ما حمله هذا الخطاب من دلالات تربوية هي تربية الولد وتعويده على الحياة المستقيمة والأخلاق القويمة.
رابعاً: إن ما يسعى إلى إنجازه المنهج الدراسي القرآني العناية بعقل الولد وتفكيره، فقد بنيت موجهات تربوية قرآنية إلى ضرورة تحريك إعمال العقل عند الولد، وتربية ذهنه، فهي تحمله على التأمل والقياس والاستقراء، وتعويد الولد على عدم قبول أيّة قضية دون برهان أو قناعة، وينشط المنهج الدراسي القرآني إلى تعويد الولد على أسلوب المناقشة المؤسسة على مبادئ القرآن، والمستندة إلى معطيات مدعومة ببرهان. إنّ الآيات القرآنية كثيرة في هذا المضمار منها: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)
والآية القائلة: (إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
والآية القرآنية (..قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ).
خامساً: يهدف المنهج التعليمي القرآني إلى تزويد الولد بمواد تعليمية، وتمكينه في أنشطة من التعود على التروي والتأني وعدم التسرع في الفهم أو الحكم والتعليم. وتثبيت القلب بالتدرج في الفهم: (وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً).
سادساً: اهتم المنهج الدراسي القرآني بلغة الولد وسعى إلى تنميتها. ومن خلالها تنمية الفصاحة في لسانه وأسلوبه. يقول الخطاب القرآني المعبر: (بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ الظَّالِمُونَ).
سابعاً: لم يغفل المنهج الدراسي القرآني في مواده ونشاطاته، عواطف الولد ومشاعره، ولهذا لاحظنا الموجه القرآني ينبه المربين ويدعوهم للاهتمام بعواطف الولد والمتمثلة بالخوف والخشوع والرغبة والرهبة وترقيق القلب. يقول الخطاب القرآني: (الله نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ الله ذَلِكَ هُدَى الله يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ...) .
هذه هي بعض مكونات المنهج في الخطاب التربوي القرآني، وإن إنجاز هذا المنهج يتطلب أسلوباً أو طريقة في التربية والتعليم، وإنّ الخطاب التربوي القرآني قدم إفادات تُشكل معالم هذه الطريقة.
الأسلوب التربوي القرآني في تأديب الولد
لقد تنوعت الأساليب التربوية التي اتبعها القرآن في تأديب الولد فمنها:
أوّلاً: التأديب بطريقة الحوار القرآني:
تفيد هذه الطريقة في تكوين شخصية الولد، وتحمله على استيعاب الموجّهات القرآنية في المعتقدات والعبادات وقواعد السلوك والتعامل.
ومن الشواهد التي يذكرها القرآن على هذا الأسلوب التربوي، الآية القرآنية: (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً) . والآية القرآنية (سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ...)
ثانياً: التأديب بطريقة القصص القرآني:
اعتمد القرآن في تأديب الولد على طريقة القصص، فهي أسلوب يقدّم الدروس والعبر، ويدعو إلى الالتزام بقواعد السلوك والتعامل: (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنْ الْغَافِلِينَ).
فإن القصص في كتاب الله المحكم ما هي إلا للعضة والتفكير، وكل هذه الأمور هي التي تبني شخصية الإنسان، فإذا كانت القصص تؤثر على الكبير فتأثيرها على الولد الحدث أشد وأسرع، ومن هنا وجبت الاستفادة من هذا الفن في تثقيف الولد بما يجب عليه أن يتعلمه من خلال القصة لكونه أقرب لنفسه وأحب لفؤاده.
ثالثاً: التأديب بطريقة العبرة والموعظة:
من الأساليب التربوية التي استند إليها القرآن في تأديب الولد، طريقة العبرة والموعظة، ففي العبرة يقول القرآن: (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأولِي الألْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)
أما التربية بالموعظة فتعبر عن هذه الطريقة الآية القرآنية: (ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ...).
رابعاً: التأديب بطريقة القدوة:
اعتمد القرآن هذا الأسلوب التربوي في بناء شخصية الولد وتعويده على التعاليم الإسلامية الصحيحة وذلك من خلال الاقتداء بالرموز واتباع خطواتهم في تكوين الشخصية والالتزام بقواعد السلوك التي اتبعها، يقول الخطاب القرآني: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ...).
خامساً: التأديب بطريقة الترغيب والترهيب:
استخدم القرآن في تربية الولد أسلوباً تربوياً يُعرف بطريقة الترغيب: أي إثابته عندما يقوم بعمل مرغوب، والترهيب: أي معاقبته عند ارتكابه خطأ، يقول الخطاب القرآني: (...فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ).