بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على المصطفى محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رَوَى جَابِرُ بْنُ عَبْدِ الله اَلْأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ:
كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ اَلنَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي اَلْمَسْجِدِ إِذْ أَقْبَلَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَلَمَّا رَآهُ مُقْبِلاً،
قَالَ: يَا أبَا ذَرٍّ مَنْ هَذَا اَلْمُقْبِلُ؟
فَقُلْتُ: عَلِيٌّ يَا رَسُولَ الله،
فَقَالَ: يَا أبَا ذَرٍّ أَ تُحِبُّهُ؟،
فَقُلْتُ: إِي وَالله يَا رَسُولَ الله، إِنِّي لَأُحِبُّهُ وَ أُحِبُّ مَنْ يُحِبُّهُ،
فَقَالَ: « يَا أبَا ذَرٍّ أَحِبَّ عَلِيّاً، وَأَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ، فَإِنَّ اَلْحِجَابَ اَلَّذِي بَيْنَ اَلْعَبْدِ وَ بَيْنَ الله تَعَالَى حُبُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ،
يَا أبَا ذَرٍّ أَحِبَّ عَلِيّاً مُخْلِصاً فَمَا مِنِ اِمْرِئٍ أَحَبَّ عَلِيّاً مُخْلِصاً وَ سَأَلَ الله تَعَالَى شَيْئاً إِلاَّ أَعْطَاهُ وَ لاَ دَعَا الله إِلاَّ لَبَّاهُ»،
فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله إِنِّي لَأَجِدُ حُبَّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَى كَبِدِي كَبَارِدِ اَلْمَاءِ أَوْ كَعَسَلِ اَلنَّحْلِ أَوْ كَآيَةٍ مِنْ كِتَابِ الله أَتْلُوهَا وَ هُوَ عِنْدِي أَحْلَى مِنَ اَلْعَسَلِ،
فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَ آلِهِ:
«نَحْنُ اَلشَّجَرَةُ اَلطَّيِّبَةُ وَ اَلْعُرْوَةُ اَلْوُثْقَى وَ مُحِبُّونَا وَرَقُهَا فَمَنْ أَرَادَ اَلدُّخُولَ إِلَى اَلْجَنَّةِ فَلْيَسْتَمْسِكْ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا»
صلى الله عليك يا اخا رسول الله.
اللهم صل على المصطفى محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رَوَى جَابِرُ بْنُ عَبْدِ الله اَلْأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ:
كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ اَلنَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي اَلْمَسْجِدِ إِذْ أَقْبَلَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَلَمَّا رَآهُ مُقْبِلاً،
قَالَ: يَا أبَا ذَرٍّ مَنْ هَذَا اَلْمُقْبِلُ؟
فَقُلْتُ: عَلِيٌّ يَا رَسُولَ الله،
فَقَالَ: يَا أبَا ذَرٍّ أَ تُحِبُّهُ؟،
فَقُلْتُ: إِي وَالله يَا رَسُولَ الله، إِنِّي لَأُحِبُّهُ وَ أُحِبُّ مَنْ يُحِبُّهُ،
فَقَالَ: « يَا أبَا ذَرٍّ أَحِبَّ عَلِيّاً، وَأَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ، فَإِنَّ اَلْحِجَابَ اَلَّذِي بَيْنَ اَلْعَبْدِ وَ بَيْنَ الله تَعَالَى حُبُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ،
يَا أبَا ذَرٍّ أَحِبَّ عَلِيّاً مُخْلِصاً فَمَا مِنِ اِمْرِئٍ أَحَبَّ عَلِيّاً مُخْلِصاً وَ سَأَلَ الله تَعَالَى شَيْئاً إِلاَّ أَعْطَاهُ وَ لاَ دَعَا الله إِلاَّ لَبَّاهُ»،
فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله إِنِّي لَأَجِدُ حُبَّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَى كَبِدِي كَبَارِدِ اَلْمَاءِ أَوْ كَعَسَلِ اَلنَّحْلِ أَوْ كَآيَةٍ مِنْ كِتَابِ الله أَتْلُوهَا وَ هُوَ عِنْدِي أَحْلَى مِنَ اَلْعَسَلِ،
فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَ آلِهِ:
«نَحْنُ اَلشَّجَرَةُ اَلطَّيِّبَةُ وَ اَلْعُرْوَةُ اَلْوُثْقَى وَ مُحِبُّونَا وَرَقُهَا فَمَنْ أَرَادَ اَلدُّخُولَ إِلَى اَلْجَنَّةِ فَلْيَسْتَمْسِكْ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا»
صلى الله عليك يا اخا رسول الله.