تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
اجعل القرآن رفيق دربك، ونور قلبك، وسلاحك في زمن الفتن.
فهو كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه،
هو الحبل المتين، والنور المبين، والذكر الحكيم،
هو الروح التي إن سكنت قلبك أحيتك، وإن تركتها أظلمت روحك.
اغتنم عمرك… فإنه ظلّ زائل، وعمرٌ منصرم،
ما مضى لا يُدرك، وما بقي لا يُؤمن،
فما أجمل أن يكون ما تبقّى من أنفاسك وقفاتٍ مع آيات الله،
تُرتِّلها بصدق، وتدبّرها بخشوع، وتحملها في صدرك كما يحمل المسافر زادَه.
واجعل هدفك حفظ كتاب الله،
لا طلبًا لثناء، ولا ابتغاءً لمكانة، بل رجاء وجه الله،
واصنع من كل يوم صفحة، ومن كل آية خطوة في طريق القرب،
فحفظ القرآن ليس تخزينًا للحروف، بل سُكنى للمعاني في القلب.
وجدد النيّة في كل تلاوة، وفي كل مراجعة، وفي كل قيام.
فما دامت النية خالصة، فأنت في ركب الحافظين، ولو لم تُتمّ،
فأينما وصلت، فلك أجر النية،
وقد قال الصادق المصدوق: “إنما الأعمال بالنيّات…”
فما أعظم أن يراك الله مجتهدًا، تُصارع الكسل، وتغالب الهوى، لأجل كتابه.
اللهم اجعلنا من أهل القرآن، الذين هم أهلك وخاصتك،
اللهم انفعنا وارفعنا بالقرآن،
واجعلنا ممن يُقال له يوم القيامة:
“اقرأ وارتقِ ورتّل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها.”
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
اجعل القرآن رفيق دربك، ونور قلبك، وسلاحك في زمن الفتن.
فهو كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه،
هو الحبل المتين، والنور المبين، والذكر الحكيم،
هو الروح التي إن سكنت قلبك أحيتك، وإن تركتها أظلمت روحك.
اغتنم عمرك… فإنه ظلّ زائل، وعمرٌ منصرم،
ما مضى لا يُدرك، وما بقي لا يُؤمن،
فما أجمل أن يكون ما تبقّى من أنفاسك وقفاتٍ مع آيات الله،
تُرتِّلها بصدق، وتدبّرها بخشوع، وتحملها في صدرك كما يحمل المسافر زادَه.
واجعل هدفك حفظ كتاب الله،
لا طلبًا لثناء، ولا ابتغاءً لمكانة، بل رجاء وجه الله،
واصنع من كل يوم صفحة، ومن كل آية خطوة في طريق القرب،
فحفظ القرآن ليس تخزينًا للحروف، بل سُكنى للمعاني في القلب.
وجدد النيّة في كل تلاوة، وفي كل مراجعة، وفي كل قيام.
فما دامت النية خالصة، فأنت في ركب الحافظين، ولو لم تُتمّ،
فأينما وصلت، فلك أجر النية،
وقد قال الصادق المصدوق: “إنما الأعمال بالنيّات…”
فما أعظم أن يراك الله مجتهدًا، تُصارع الكسل، وتغالب الهوى، لأجل كتابه.
اللهم اجعلنا من أهل القرآن، الذين هم أهلك وخاصتك،
اللهم انفعنا وارفعنا بالقرآن،
واجعلنا ممن يُقال له يوم القيامة:
“اقرأ وارتقِ ورتّل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها.”