تشير الدراسات إلى أنّ الميكروبلاستيكات قد تُسهم في ظهور علامات الضعف والشيخوخة المبكرة لدى الإنسان.
تتواجد الميكروبلاستيكات في معظم ما يحيط بنا، من الأغذية والملابس، إلى المياه، وأدوات المطبخ، والأجهزة المنزلية.
تدخل هذه الجزيئات البلاستيكية الدقيقة إلى الجسم عبر التلامس أو استهلاك المواد المحتوية على البلاستيك، وتتراكم تدريجياً في الأنسجة، مما يؤدي إلى اختلال في توازن الهرمونات وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض مختلفة، فضلاً عن التسبّب بجفاف الجلد، الالتهابات، والتقلّبات في الوزن.
يرى العلماء أن هذه الجسيمات الدقيقة قادرة على النفاذ إلى الخلايا عبر مسارات متعدّدة، وحالما تدخل، قد تُحدث تغييراً في آليات عمل الخلية أو استجابتها للضغوط البيئية.
من أبرز سبل الوقاية: التقليل من استخدام البلاستيكات ذات الاستعمال الواحد، الاستغناء عن زجاجات المياه البلاستيكية، اختيار الأقمشة المصنوعة من مواد طبيعية كالقطن والصوف بدلاً من النسيج الصناعي كالبوليستر والنايلون، تناول الأطعمة العضوية، واستخدام الأواني الخشبية والزجاجية لحفظ الطعام.