كلها رويت عن عائشة فأيهم المصيب ؟! مع الدليل رجاء!
لم يستكمل صيام أي شهر غير شهر رمضان ...ما صام شهرا كاملا :
صحيح البخاري تحقيق: جماعة من العلماء الطبعة: السلطانية، بالمطبعة الكبرى الأميرية، ببولاق مصر، (3/ 38 ط السلطانية) كتاب الصوم باب صوم شعبان ح1969 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ : أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لَا يَصُومُ، فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ).
صحيح البخاري (3/ 39 ط السلطانية)ح1971 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: «مَا صَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم شَهْرًا كَامِلًا قَطُّ غَيْرَ رَمَضَانَ، وَيَصُومُ حَتَّى يَقُولَ الْقَائِلُ: لَا وَاللهِ لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى يَقُولَ الْقَائِلُ: لَا وَاللهِ لَا يَصُومُ.»
تقسم بالله لم يصم شهرا معلوما سوى شهر رمضان!
مسلم في صحيحه ج 2 ص 809 ط دار إحياء التراث العربي كتاب الصوم باب صيام النبي صلى الله عليه وسلم رمضان واستحباب أن لا يخلي شهرا عن صوم ح 1156 عبد الله بن شقيق قال ثم قلت لعائشة رضي الله عنها هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا معلوما سوى رمضان قالت والله إن صام شهرا معلوما سوى رمضان حتى مضى لوجهه ولا أفطره حتى يصيب منه ح 1156 عبد الله بن شقيق قال ثم قلت لعائشة رضي الله عنها أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا كله قالت ما علمته صام شهرا كله إلا رمضان ولا أفطره كله حتى يصوم منه حتى مضى لسبيله صلى الله عليه وسلم ح 1156 عن أبي سلمة قال ثم سألت عائشة رضي الله عنها عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت كان يصوم حتى نقول قد صام ويفطر حتى نقول قد أفطر ولم أره صائما من شهر قط أكثر من صيامه من شعبان كان يصوم شعبان كله كان يصوم شعبان إلا قليلا ).
صحيح ابن خزيمة ط 3 (1/ 581)ح 1177 - عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى صَلَاةً أَحَبَّ أَنْ يُدَاوِمَ عَلَيْهَا، وَلَا أَعْلَمُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ فِي لَيْلَةٍ وَلَا قَامَ حَتَّى الصَّبَّاحِ، وَلَا صَامَ شَهْرًا كَامِلًا غَيْرَ رَمَضَانَ )
صحيح البخاري تحقيق محمد زهير بن ناصر الناصر الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي) الطبعة: الأولى، 1422هـ عدد الأجزاء: 9(3/ 39)ح 1971 – ( عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : مَا صَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهْرًا كَامِلًا قَطُّ غَيْرَ رَمَضَانَ) صحيح مسلم المؤلف: مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري (المتوفى: 261هـ) المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت عدد الأجزاء: 5 (2/ 810)ح174 - (1156)
بل تقسم لم يصم شهرا كاملا إلى أن ننتقل إلى الله عز وجل!
صحيح ابن خزيمة ط 3 (2/ 1022)ح2132 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ، حَدَّثَنَا الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ عَبْد اللَّه بْنِ شَقِيقٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَة:هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي الضُّحَى؟ قَالَتْ: لَا، إِلَّا أَنْ يَجِيءَ مِنْ مَغِيبِهِ، وَسَأَلْتُهَا: هلْ كَانَ رَسُولُ اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَصُومُ شَهْرًا تَامًّا؟ قَالَتْ: لَا، وَاللَّه مَا صَامَ شَهْرًا تَامًّا غَيْر رَمَضَانَ حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِه)
مسند أحمد ت شاكر (2/ 479)ح 1998 - حدثنا يحيى عن شعبة حدثنا أبو بِشْر عن سعيد بن جُبَير عن ابن عباس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصوم حتى نقولَ لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما صام شهراً تاماً منذ قَدِم المدينة إلا رمضان) قال المحقق : إسناده صحيح ) و مسند أبي داود الطيالسي المؤلف: أبو داود سليمان بن داود بن الجارود الطيالسي البصرى (المتوفى: 204هـ) المحقق: الدكتور محمد بن عبد المحسن التركي الناشر: دار هجر – مصر الطبعة: الأولى، 1419 هـ - 1999 م عدد الأجزاء: 4 (4/ 351)ح2748
يصوم شعبان كله ويصله برمضان !
صحيح البخاري (3/ 38 ط السلطانية) كتاب الصوم باب صوم شعبان ح1970 - حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ : حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ : أَنَّ عَائِشَةَ رضي الله عنها حَدَّثَتْهُ قَالَتْ: «لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، وَكَانَ يَقُولُ: خُذُوا مِنَ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ، فَإِنَّ اللهَ لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا، وَأَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَا دُووِمَ عَلَيْهِ وَإِنْ قَلَّتْ، وَكَانَ إِذَا صَلَّى صَلَاةً دَاوَمَ عَلَيْهَا).
صحيح ابن حبان ج 8 ص 404 ح 3643 ط مؤسسة الرسالة تحقيق شعيب الأرنؤوط ( ذكر صلى الله عليه وسلم صوم الإثنين والخميس حدثنا ربيعة بن الغاز أنه سأل عائشة عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت ثم كان يصوم شعبان كله حتى يصله برمضان وكان يتحرى صيام الاثنين والخميس).
وفي مجمع الزوائد ج 3 ص 192ط دار الديان القاهرة ( وعن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصل شعبان برمضان رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات).
بل كان يصومه كله تضرب بالكلام السابق !
مسند الإمام أحمد المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الأولى، (42/ 195 ط الرسالة)ح 25318 - حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ - يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو - قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَ: قُلْتُ: أَيْ أُمَّهْ، كَيْفَ كَانَ صِيَامُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَتْ: كَانَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ، وَلَمْ أَرَهُ يَصُومُ مِنْ شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْ صِيَامِهِ مِنْ شَعْبَانَ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلَّا قَلِيلًا، بَلْ كَانَ يَصُومُهُ كُلَّهُ) ( حديث صحيح ).
سنن أبي داود المؤلف: أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السِّجِسْتاني المحقق: محمد محيي الدين عبد الحميد الناشر: المكتبة العصرية، صيدا - بيروت (2/ 324 ت محيي الدين عبد الحميد) بَابُ كَيْفَ كَانَ يَصُومُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ح2435 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمَعْنَاهُ زَادَ» كَانَ يَصُومُهُ إِلَّا قَلِيلًا بَلْ كَانَ يَصُومُهُ كُلَّهُ " [حكم الألباني] : حسن صحيح )
سنن أبي داود المؤلف: أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المحقق: شعيب الأرنؤوط - محمد كامل قره بللي الناشر: دار الرسالة العالمية الطبعة: الأولى (4/ 99)ح 2435 ( حديث صحيح )
سنن الترمذي المؤلف: محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك، الترمذي، أبو عيسى تحقيق وتعليق:أحمد محمد شاكر ومحمد فؤاد عبد الباقي وإبراهيم عطوة عوض المدرس في الأزهر الشريف الناشر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي – مصر الطبعة: الثانية، (3/ 105) ح 737 - وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الحَدِيثُ أَيْضًا عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ كَانَ يَصُومُهُ إِلَّا قَلِيلًا بَلْ كَانَ يَصُومُهُ كُلَّهُ).
وفي سنن البيهقي الكبرى ج 4 ص 292 ط مكتبة الباز مكة المكرمة تحقيق محمد عبد القادر عطا ( باب في فضل صوم شعبان ح 8212 عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت ثم إن كانت إحدانا لتفطر في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فما تقدر على أن تقضيه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يأتي شعبان ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من شهر ما كان يصوم من شعبان كان يصومه كله إلا قليلا بل كان يصومه كله ح 8213 سمع عائشة رضي الله عنها تقول ثم كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان).
السنن الكبرى ج 2 ص 83 ط دار الكتب العلمية ح 2489 أنبأ محمد بن عبد الله بن يزيد قال حدثنا سفيان عن عبد الله بن أبي لبيد عن أبي سلمة قال سألت عائشة قلت أخبريني عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت ثم كان يصوم حتى نقول قد صام ويفطر حتى نقول قد أفطر ولم يكن يصوم شهرا أكثر من شعبان كان يصوم شعبان إلا قليلا كان يصوم شعبان كله2490 عن عائشة قالت ثم لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر من السنة أكثر صياما منه في شعبان كان يصوم شعبان كله 2491 عن عائشة قالت ثم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان ) ج 2 ص 172 ح2908
سنن النسائي المجتبى ج 4 ص 151 ط مكتب المطبوعات الإسلامية تحقيق عبد الفتاح أبو غدة (باب ذكر اختلاف ألفاظ الناقلين لخبر عائشة فيه ح 2179 عن أبي سلمة قال سألت عائشة فقلت أخبريني عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت ثم كان يصوم حتى نقول قد صام ويفطر حتى نقول قد أفطر ولم يكن يصوم شهرا أكثر من شعبان كان يصوم شعبان إلا قليلا كان يصوم شعبان كله ) وفي سنن ابن ماجة ج 1 ص 528 ح 1648 باب ما جاء في وصال شعبان برمضان
«المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي» (2/ 387):
«1536- إِنَّا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَامَ شَهْرًا تَامًّا إِلَّا شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصِلُهُ بِرَمَضَانَ لِيَكُونَا شَهْرَيْنِ مُتتَابِعَيْنِ، وَكَانَ يَصُومُ مِنَ السَّنَةِ حَتَّى نقُولَ ولا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لَا يصوم»
شهرين متتابعين !
الجامع الكبير (سنن الترمذي) المؤلف: أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه: بشار عواد معروف الناشر: دار الغرب الإسلامي – بيروت الطبعة: الأولى، (2/ 105)ح736 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ: «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ إِلَّا شَعْبَانَ وَرَمَضَانَ». وَفِي الْبَابِ عَنْ عَائِشَةَ. حَدِيثُ أُمِّ سَلَمَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ أَيْضًا عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ، كَانَ يَصُومُهُ إِلَّا قَلِيلًا، بَلْ كَانَ يَصُومُهُ كُلَّهُ ).
المعجم الكبير للطبراني (23/ 256)ح 528 – ( عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، وَأُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتَا: «مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ شَهْرًا سِوَى رَمَضَانَ إِلَّا شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصِلُهُ بِرَمَضَانَ، فَيَكُونُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ..) الترغيب والترهيب لقوام السنة (2/ 396)ح1856.
صام شعبان تماما ويصله برمضان
مسند الدارمي المعروف بـ (سنن الدارمي) المؤلف: أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بَهرام بن عبد الصمد الدارمي، التميمي السمرقندي (المتوفى: 255هـ) تحقيق: حسين سليم أسد الداراني الناشر: دار المغني للنشر والتوزيع، المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى، 1412 هـ - 2000 م عدد الأجزاء: 4 (2/ 1087)ح 1780 - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَ مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَامَ شَهْرًا تَامًّا إِلَّا شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصِلُهُ بِرَمَضَانَ لِيَكُونَا شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ، وَكَانَ يَصُومُ مِنَ الشَّهْرِ حَتَّى نَقُولَ: لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ "[تعليق المحقق] إسناده صحيح ) وإتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة المؤلف : أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى : 852هـ) تحقيق : مركز خدمة السنة والسيرة ، بإشراف د زهير بن ناصر الناصر (راجعه ووحد منهج التعليق والإخراج) الناشر : مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف (بالمدينة) - ومركز خدمة السنة والسيرة النبوية (بالمدينة) الطبعة : الأولى ، 1415 هـ - 1994 م عدد الأجزاء : 19 (18/ 181) ح23524 - حديث: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صام شهراً تاماً إلا شعبان )
ما هو الصحيح أصام النبي الأعظم شهرا كاملا غير رمضان أم لا أم ماذا ؟
كيف يكون المقصود أكثر الشهر وهو يقول : ( فإنه كان يصوم شعبان كله ) هو لما يقول شعبان في الأصل أنه يريد العموم ومع ذلك تدفع هذا التوهم من أنه قد يتوهم أنه يريد أكثر الشهر فأتى بمفردة ( كله ) ونحوه لنفي هذا التوهم فلو كان يريد أكثر الشهر فلماذا يقول كله ؟! أم النبي الأعظم عندكم أعجمي لا يعرف مواضع الكلام العربي ؟ ولو كان المراد أكثره لما صح الاستثناء ( ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا سوى رمضان إلا شعبان ) ورواية أم سلمة صريحة في ذلك ( ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صام شهرا تاما إلا شعبان فإنه كان يصله برمضان ليكونا شهرين متتابعين ) فكيف يكون تاما... متتابعين إن كان المراد أكثره؟! وكيف يكون المراد أكثره وأم سلمة تقول كاملا ( ما صام رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا كاملا إلا شعبان ) ؟! وكيف يكون المراد أكثره وأم سلمة تقول ( شهرا تاما ).
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي المؤلف : محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري أبو العلا الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت عدد الأجزاء : 10 - (3 / 361) ( وهو مجازا قليل الاستعمال واستبعده الطيبي قال لأن الكل تأكيد لإرادة الشمول ودفع التجوز فتفسيره بالبعض مناف له قال فيحمل على أنه كان يصوم شعبان كله تارة ويصوم معظمه أخرى لئلا يتوهم أنه واجب كله كرمضان) فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1379 تحقيق : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي عدد الأجزاء : 13- (4 / 214)( وأن المراد بالكل الأكثر وهو مجاز قليل الاستعمال واستبعده الطيبي قال لأن الكل تأكيد لإرادة الشمول ودفع التجوز فتفسيره بالبعض مناف له قال فيحمل على أنه كان يصوم شعبان كله تارة ويصوم معظمه أخرى لئلا يتوهم أنه واجب كله كرمضان).
الحل الثاني من السنة والسلفية إن ( الكلام في صوم عن زمنين مختلفين ).
جوابي عن هذه الدعوى :
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي المؤلف : محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري أبو العلا الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت عدد الأجزاء : 10 - - (3 / 362) ( ولا يخفى تكلفه ) وفتح الباري - ابن حجر - (4 / 214) ومرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح المؤلف: علي بن (سلطان) محمد، أبو الحسن نور الدين الملا الهروي القاري (المتوفى: 1014هـ) الناشر: دار الفكر، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م عدد الأجزاء: 9 (4/ 1409) ( قَوْلِهَا كُلَّهُ أَيْ غَالِبَهُ اهـ. وَهُوَ تَأْوِيلٌ بَعِيدٌ )
ويفند ذلك ويجعله تخريج واضح الفساد قول عائشة ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا معلوما سوى رمضان قالت والله إن صام شهرا معلوما سوى رمضان حتى مضى لوجهه ) لأنها تنفي وقوع ذلك من رسول الله ــ صلى الله عليه وآله وسلم ـ إلى أن توفي وهذا يهدم كلامهم هدما كما لا يخفى ويجعل كلامهم كعدمه . ففي مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (4/ 1410)( (حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ) كِنَايَةٌ عَنِ الْمَوْتِ ) وعون المعبود - (8 / 137)( حتى مضى لسبيله ) كناية عن وفاته ) و فتح الباري - ابن حجر - (7 / 477)( حتى مضى لسبيله أي مات ) و مشكاة المصابيح مع شرحه مرعاة المفاتيح - (7 / 84)(حتى مضى لسبيله) وفي رواية حتى مضى لوجهه ، وهو كناية عن الموت حتى مات ) وهذه في صحاح السنة جميعا كمسلم وغيره
بحث: أسد الله الغالب
لم يستكمل صيام أي شهر غير شهر رمضان ...ما صام شهرا كاملا :
صحيح البخاري تحقيق: جماعة من العلماء الطبعة: السلطانية، بالمطبعة الكبرى الأميرية، ببولاق مصر، (3/ 38 ط السلطانية) كتاب الصوم باب صوم شعبان ح1969 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ : أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لَا يَصُومُ، فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ).
صحيح البخاري (3/ 39 ط السلطانية)ح1971 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: «مَا صَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم شَهْرًا كَامِلًا قَطُّ غَيْرَ رَمَضَانَ، وَيَصُومُ حَتَّى يَقُولَ الْقَائِلُ: لَا وَاللهِ لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى يَقُولَ الْقَائِلُ: لَا وَاللهِ لَا يَصُومُ.»
تقسم بالله لم يصم شهرا معلوما سوى شهر رمضان!
مسلم في صحيحه ج 2 ص 809 ط دار إحياء التراث العربي كتاب الصوم باب صيام النبي صلى الله عليه وسلم رمضان واستحباب أن لا يخلي شهرا عن صوم ح 1156 عبد الله بن شقيق قال ثم قلت لعائشة رضي الله عنها هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا معلوما سوى رمضان قالت والله إن صام شهرا معلوما سوى رمضان حتى مضى لوجهه ولا أفطره حتى يصيب منه ح 1156 عبد الله بن شقيق قال ثم قلت لعائشة رضي الله عنها أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا كله قالت ما علمته صام شهرا كله إلا رمضان ولا أفطره كله حتى يصوم منه حتى مضى لسبيله صلى الله عليه وسلم ح 1156 عن أبي سلمة قال ثم سألت عائشة رضي الله عنها عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت كان يصوم حتى نقول قد صام ويفطر حتى نقول قد أفطر ولم أره صائما من شهر قط أكثر من صيامه من شعبان كان يصوم شعبان كله كان يصوم شعبان إلا قليلا ).
صحيح ابن خزيمة ط 3 (1/ 581)ح 1177 - عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى صَلَاةً أَحَبَّ أَنْ يُدَاوِمَ عَلَيْهَا، وَلَا أَعْلَمُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ فِي لَيْلَةٍ وَلَا قَامَ حَتَّى الصَّبَّاحِ، وَلَا صَامَ شَهْرًا كَامِلًا غَيْرَ رَمَضَانَ )
صحيح البخاري تحقيق محمد زهير بن ناصر الناصر الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي) الطبعة: الأولى، 1422هـ عدد الأجزاء: 9(3/ 39)ح 1971 – ( عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : مَا صَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهْرًا كَامِلًا قَطُّ غَيْرَ رَمَضَانَ) صحيح مسلم المؤلف: مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري (المتوفى: 261هـ) المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت عدد الأجزاء: 5 (2/ 810)ح174 - (1156)
بل تقسم لم يصم شهرا كاملا إلى أن ننتقل إلى الله عز وجل!
صحيح ابن خزيمة ط 3 (2/ 1022)ح2132 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ، حَدَّثَنَا الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ عَبْد اللَّه بْنِ شَقِيقٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَة:هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي الضُّحَى؟ قَالَتْ: لَا، إِلَّا أَنْ يَجِيءَ مِنْ مَغِيبِهِ، وَسَأَلْتُهَا: هلْ كَانَ رَسُولُ اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَصُومُ شَهْرًا تَامًّا؟ قَالَتْ: لَا، وَاللَّه مَا صَامَ شَهْرًا تَامًّا غَيْر رَمَضَانَ حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِه)
مسند أحمد ت شاكر (2/ 479)ح 1998 - حدثنا يحيى عن شعبة حدثنا أبو بِشْر عن سعيد بن جُبَير عن ابن عباس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصوم حتى نقولَ لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما صام شهراً تاماً منذ قَدِم المدينة إلا رمضان) قال المحقق : إسناده صحيح ) و مسند أبي داود الطيالسي المؤلف: أبو داود سليمان بن داود بن الجارود الطيالسي البصرى (المتوفى: 204هـ) المحقق: الدكتور محمد بن عبد المحسن التركي الناشر: دار هجر – مصر الطبعة: الأولى، 1419 هـ - 1999 م عدد الأجزاء: 4 (4/ 351)ح2748
يصوم شعبان كله ويصله برمضان !
صحيح البخاري (3/ 38 ط السلطانية) كتاب الصوم باب صوم شعبان ح1970 - حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ : حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ : أَنَّ عَائِشَةَ رضي الله عنها حَدَّثَتْهُ قَالَتْ: «لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، وَكَانَ يَقُولُ: خُذُوا مِنَ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ، فَإِنَّ اللهَ لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا، وَأَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَا دُووِمَ عَلَيْهِ وَإِنْ قَلَّتْ، وَكَانَ إِذَا صَلَّى صَلَاةً دَاوَمَ عَلَيْهَا).
صحيح ابن حبان ج 8 ص 404 ح 3643 ط مؤسسة الرسالة تحقيق شعيب الأرنؤوط ( ذكر صلى الله عليه وسلم صوم الإثنين والخميس حدثنا ربيعة بن الغاز أنه سأل عائشة عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت ثم كان يصوم شعبان كله حتى يصله برمضان وكان يتحرى صيام الاثنين والخميس).
وفي مجمع الزوائد ج 3 ص 192ط دار الديان القاهرة ( وعن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصل شعبان برمضان رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات).
بل كان يصومه كله تضرب بالكلام السابق !
مسند الإمام أحمد المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الأولى، (42/ 195 ط الرسالة)ح 25318 - حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ - يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو - قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَ: قُلْتُ: أَيْ أُمَّهْ، كَيْفَ كَانَ صِيَامُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَتْ: كَانَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ، وَلَمْ أَرَهُ يَصُومُ مِنْ شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْ صِيَامِهِ مِنْ شَعْبَانَ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلَّا قَلِيلًا، بَلْ كَانَ يَصُومُهُ كُلَّهُ) ( حديث صحيح ).
سنن أبي داود المؤلف: أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السِّجِسْتاني المحقق: محمد محيي الدين عبد الحميد الناشر: المكتبة العصرية، صيدا - بيروت (2/ 324 ت محيي الدين عبد الحميد) بَابُ كَيْفَ كَانَ يَصُومُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ح2435 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمَعْنَاهُ زَادَ» كَانَ يَصُومُهُ إِلَّا قَلِيلًا بَلْ كَانَ يَصُومُهُ كُلَّهُ " [حكم الألباني] : حسن صحيح )
سنن أبي داود المؤلف: أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المحقق: شعيب الأرنؤوط - محمد كامل قره بللي الناشر: دار الرسالة العالمية الطبعة: الأولى (4/ 99)ح 2435 ( حديث صحيح )
سنن الترمذي المؤلف: محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك، الترمذي، أبو عيسى تحقيق وتعليق:أحمد محمد شاكر ومحمد فؤاد عبد الباقي وإبراهيم عطوة عوض المدرس في الأزهر الشريف الناشر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي – مصر الطبعة: الثانية، (3/ 105) ح 737 - وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الحَدِيثُ أَيْضًا عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ كَانَ يَصُومُهُ إِلَّا قَلِيلًا بَلْ كَانَ يَصُومُهُ كُلَّهُ).
وفي سنن البيهقي الكبرى ج 4 ص 292 ط مكتبة الباز مكة المكرمة تحقيق محمد عبد القادر عطا ( باب في فضل صوم شعبان ح 8212 عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت ثم إن كانت إحدانا لتفطر في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فما تقدر على أن تقضيه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يأتي شعبان ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من شهر ما كان يصوم من شعبان كان يصومه كله إلا قليلا بل كان يصومه كله ح 8213 سمع عائشة رضي الله عنها تقول ثم كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان).
السنن الكبرى ج 2 ص 83 ط دار الكتب العلمية ح 2489 أنبأ محمد بن عبد الله بن يزيد قال حدثنا سفيان عن عبد الله بن أبي لبيد عن أبي سلمة قال سألت عائشة قلت أخبريني عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت ثم كان يصوم حتى نقول قد صام ويفطر حتى نقول قد أفطر ولم يكن يصوم شهرا أكثر من شعبان كان يصوم شعبان إلا قليلا كان يصوم شعبان كله2490 عن عائشة قالت ثم لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر من السنة أكثر صياما منه في شعبان كان يصوم شعبان كله 2491 عن عائشة قالت ثم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان ) ج 2 ص 172 ح2908
سنن النسائي المجتبى ج 4 ص 151 ط مكتب المطبوعات الإسلامية تحقيق عبد الفتاح أبو غدة (باب ذكر اختلاف ألفاظ الناقلين لخبر عائشة فيه ح 2179 عن أبي سلمة قال سألت عائشة فقلت أخبريني عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت ثم كان يصوم حتى نقول قد صام ويفطر حتى نقول قد أفطر ولم يكن يصوم شهرا أكثر من شعبان كان يصوم شعبان إلا قليلا كان يصوم شعبان كله ) وفي سنن ابن ماجة ج 1 ص 528 ح 1648 باب ما جاء في وصال شعبان برمضان
«المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي» (2/ 387):
«1536- إِنَّا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَامَ شَهْرًا تَامًّا إِلَّا شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصِلُهُ بِرَمَضَانَ لِيَكُونَا شَهْرَيْنِ مُتتَابِعَيْنِ، وَكَانَ يَصُومُ مِنَ السَّنَةِ حَتَّى نقُولَ ولا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لَا يصوم»
شهرين متتابعين !
الجامع الكبير (سنن الترمذي) المؤلف: أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه: بشار عواد معروف الناشر: دار الغرب الإسلامي – بيروت الطبعة: الأولى، (2/ 105)ح736 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ: «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ إِلَّا شَعْبَانَ وَرَمَضَانَ». وَفِي الْبَابِ عَنْ عَائِشَةَ. حَدِيثُ أُمِّ سَلَمَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ أَيْضًا عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ، كَانَ يَصُومُهُ إِلَّا قَلِيلًا، بَلْ كَانَ يَصُومُهُ كُلَّهُ ).
المعجم الكبير للطبراني (23/ 256)ح 528 – ( عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، وَأُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتَا: «مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ شَهْرًا سِوَى رَمَضَانَ إِلَّا شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصِلُهُ بِرَمَضَانَ، فَيَكُونُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ..) الترغيب والترهيب لقوام السنة (2/ 396)ح1856.
صام شعبان تماما ويصله برمضان
مسند الدارمي المعروف بـ (سنن الدارمي) المؤلف: أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بَهرام بن عبد الصمد الدارمي، التميمي السمرقندي (المتوفى: 255هـ) تحقيق: حسين سليم أسد الداراني الناشر: دار المغني للنشر والتوزيع، المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى، 1412 هـ - 2000 م عدد الأجزاء: 4 (2/ 1087)ح 1780 - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَ مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَامَ شَهْرًا تَامًّا إِلَّا شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصِلُهُ بِرَمَضَانَ لِيَكُونَا شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ، وَكَانَ يَصُومُ مِنَ الشَّهْرِ حَتَّى نَقُولَ: لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ "[تعليق المحقق] إسناده صحيح ) وإتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة المؤلف : أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى : 852هـ) تحقيق : مركز خدمة السنة والسيرة ، بإشراف د زهير بن ناصر الناصر (راجعه ووحد منهج التعليق والإخراج) الناشر : مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف (بالمدينة) - ومركز خدمة السنة والسيرة النبوية (بالمدينة) الطبعة : الأولى ، 1415 هـ - 1994 م عدد الأجزاء : 19 (18/ 181) ح23524 - حديث: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صام شهراً تاماً إلا شعبان )
ما هو الصحيح أصام النبي الأعظم شهرا كاملا غير رمضان أم لا أم ماذا ؟
كيف يكون المقصود أكثر الشهر وهو يقول : ( فإنه كان يصوم شعبان كله ) هو لما يقول شعبان في الأصل أنه يريد العموم ومع ذلك تدفع هذا التوهم من أنه قد يتوهم أنه يريد أكثر الشهر فأتى بمفردة ( كله ) ونحوه لنفي هذا التوهم فلو كان يريد أكثر الشهر فلماذا يقول كله ؟! أم النبي الأعظم عندكم أعجمي لا يعرف مواضع الكلام العربي ؟ ولو كان المراد أكثره لما صح الاستثناء ( ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا سوى رمضان إلا شعبان ) ورواية أم سلمة صريحة في ذلك ( ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صام شهرا تاما إلا شعبان فإنه كان يصله برمضان ليكونا شهرين متتابعين ) فكيف يكون تاما... متتابعين إن كان المراد أكثره؟! وكيف يكون المراد أكثره وأم سلمة تقول كاملا ( ما صام رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا كاملا إلا شعبان ) ؟! وكيف يكون المراد أكثره وأم سلمة تقول ( شهرا تاما ).
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي المؤلف : محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري أبو العلا الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت عدد الأجزاء : 10 - (3 / 361) ( وهو مجازا قليل الاستعمال واستبعده الطيبي قال لأن الكل تأكيد لإرادة الشمول ودفع التجوز فتفسيره بالبعض مناف له قال فيحمل على أنه كان يصوم شعبان كله تارة ويصوم معظمه أخرى لئلا يتوهم أنه واجب كله كرمضان) فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1379 تحقيق : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي عدد الأجزاء : 13- (4 / 214)( وأن المراد بالكل الأكثر وهو مجاز قليل الاستعمال واستبعده الطيبي قال لأن الكل تأكيد لإرادة الشمول ودفع التجوز فتفسيره بالبعض مناف له قال فيحمل على أنه كان يصوم شعبان كله تارة ويصوم معظمه أخرى لئلا يتوهم أنه واجب كله كرمضان).
الحل الثاني من السنة والسلفية إن ( الكلام في صوم عن زمنين مختلفين ).
جوابي عن هذه الدعوى :
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي المؤلف : محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري أبو العلا الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت عدد الأجزاء : 10 - - (3 / 362) ( ولا يخفى تكلفه ) وفتح الباري - ابن حجر - (4 / 214) ومرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح المؤلف: علي بن (سلطان) محمد، أبو الحسن نور الدين الملا الهروي القاري (المتوفى: 1014هـ) الناشر: دار الفكر، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م عدد الأجزاء: 9 (4/ 1409) ( قَوْلِهَا كُلَّهُ أَيْ غَالِبَهُ اهـ. وَهُوَ تَأْوِيلٌ بَعِيدٌ )
ويفند ذلك ويجعله تخريج واضح الفساد قول عائشة ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا معلوما سوى رمضان قالت والله إن صام شهرا معلوما سوى رمضان حتى مضى لوجهه ) لأنها تنفي وقوع ذلك من رسول الله ــ صلى الله عليه وآله وسلم ـ إلى أن توفي وهذا يهدم كلامهم هدما كما لا يخفى ويجعل كلامهم كعدمه . ففي مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (4/ 1410)( (حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ) كِنَايَةٌ عَنِ الْمَوْتِ ) وعون المعبود - (8 / 137)( حتى مضى لسبيله ) كناية عن وفاته ) و فتح الباري - ابن حجر - (7 / 477)( حتى مضى لسبيله أي مات ) و مشكاة المصابيح مع شرحه مرعاة المفاتيح - (7 / 84)(حتى مضى لسبيله) وفي رواية حتى مضى لوجهه ، وهو كناية عن الموت حتى مات ) وهذه في صحاح السنة جميعا كمسلم وغيره
بحث: أسد الله الغالب