ابتلاء البشر واختبارهم :
لأن الله سبحانه وتعالى جعل الحياة الدنيا دار ابتلاء واختبار للإنسان وأعطاه حرية الاختيار للطريق الذي يريد أن يسلكه في الحياة وفي الآخرة يثاب المحسن ويعاقب المسيء ، فلو أجبر سبحانه العباد منذ البداية على الطاعة والإيمان لانتفت الحكمة من هذا الاختبار ،
ففي دولة المهدي (ع) تقل فرص الاختيار وتضيق الطرق على الملحدين والمنحرفين ، فإما أن يهتدي الشخص بمحض إرادته - خصوصاً بعد أن يرى دلائل صدق الإمام وعدله - أو يُجبر على الإسلام والطاعة رغماً عن أنفه ، أو عليه أن يختار الموت بسيف الإمام إذا ما أصر على عناده واستكباره ،
كما قال سبحانه وتعالى : ﴿ هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون .
وقوله تعالى :﴿ وله أسلم من في السماوات والأرض طوعاً وكرهاً وإليه يرجعون
فعن أبي عبد الله (ع) في تفسير الآية السابقة قال : ( إذا قام القائم عليه السلام لا يبقى أرض إلا نودي فيها بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله )
وعن رسول الله (ص) قال : ( لو لم يبقى من الدنيا إلا يوم واحد لبعث الله فيه رجلاً اسمه اسمي وخلقه خلقي يكنى أبا عبد الله ، يبايع له الناس بين الركن والمقام ، يرد الله به الدين ويفتح له فتوحاً ، فلا يبقى على وجه الأرض إلا من يقول لا إله إلا الله ).
كما أن الله سبحانه جعل الحياة الدنيا مجال للصراع بين الخير والشر فكان لهذا جولة وللثاني جولة أخرى وهكذا ، وحتى الفترات التي انتصر فيها الحق بقيادة بعض الأنبياء عليهم السلام لم تستمر طويلاً إذ أعقبها عصور من الظلم والإفساد ، فكان لابد إذاً أن تكون الخاتمة للحق والعدل والانتصار للخير في نهاية الصراع فلا يقوم بعده للشر قائمه ، فلو كانت دولة الحق في منتصف الطريق ثم انتهت وجاءت بعدها دول الظلم فلا معنى لدولة العدل هذه وحينئذٍ ستكون جولة فقط في هذا الصراع الدائر بين الحق و الباطل .
فلابد إذاً أن تكون دولة العدل الإلهي هذه في نهاية المطاف وخاتمة للصراع وقبل قيام الساعة كما قال تعالى ﴿ ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ﴾ .
شكري لأختي علا محمد
والمخرجه زينب قاسم
اتصال ،، ام زهراء
ام محمد جاسم
لأن الله سبحانه وتعالى جعل الحياة الدنيا دار ابتلاء واختبار للإنسان وأعطاه حرية الاختيار للطريق الذي يريد أن يسلكه في الحياة وفي الآخرة يثاب المحسن ويعاقب المسيء ، فلو أجبر سبحانه العباد منذ البداية على الطاعة والإيمان لانتفت الحكمة من هذا الاختبار ،
ففي دولة المهدي (ع) تقل فرص الاختيار وتضيق الطرق على الملحدين والمنحرفين ، فإما أن يهتدي الشخص بمحض إرادته - خصوصاً بعد أن يرى دلائل صدق الإمام وعدله - أو يُجبر على الإسلام والطاعة رغماً عن أنفه ، أو عليه أن يختار الموت بسيف الإمام إذا ما أصر على عناده واستكباره ،
كما قال سبحانه وتعالى : ﴿ هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون .
وقوله تعالى :﴿ وله أسلم من في السماوات والأرض طوعاً وكرهاً وإليه يرجعون
فعن أبي عبد الله (ع) في تفسير الآية السابقة قال : ( إذا قام القائم عليه السلام لا يبقى أرض إلا نودي فيها بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله )
وعن رسول الله (ص) قال : ( لو لم يبقى من الدنيا إلا يوم واحد لبعث الله فيه رجلاً اسمه اسمي وخلقه خلقي يكنى أبا عبد الله ، يبايع له الناس بين الركن والمقام ، يرد الله به الدين ويفتح له فتوحاً ، فلا يبقى على وجه الأرض إلا من يقول لا إله إلا الله ).
كما أن الله سبحانه جعل الحياة الدنيا مجال للصراع بين الخير والشر فكان لهذا جولة وللثاني جولة أخرى وهكذا ، وحتى الفترات التي انتصر فيها الحق بقيادة بعض الأنبياء عليهم السلام لم تستمر طويلاً إذ أعقبها عصور من الظلم والإفساد ، فكان لابد إذاً أن تكون الخاتمة للحق والعدل والانتصار للخير في نهاية الصراع فلا يقوم بعده للشر قائمه ، فلو كانت دولة الحق في منتصف الطريق ثم انتهت وجاءت بعدها دول الظلم فلا معنى لدولة العدل هذه وحينئذٍ ستكون جولة فقط في هذا الصراع الدائر بين الحق و الباطل .
فلابد إذاً أن تكون دولة العدل الإلهي هذه في نهاية المطاف وخاتمة للصراع وقبل قيام الساعة كما قال تعالى ﴿ ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ﴾ .
شكري لأختي علا محمد
والمخرجه زينب قاسم
اتصال ،، ام زهراء
ام محمد جاسم