أحد أدلة العصمة الإمام علي عليه السلام وأنه تام الاتباع
فتح الباري بشرح البخاري المؤلف: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي قام بإخراجه وتصحيح تجاربه: محب الدين الخطيب الناشر: المكتبة السلفية – مصر الطبعة: «السلفية الأولى (7/ 72) ( وقوله: في الحديثين: إن عليا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله أراد بذلك وجود حقيقة المحبة، وإلا فكل مسلم يشترك مع علي في مطلق هذه الصفة. وفي الحديث تلميح بقوله تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} فكأنه أشار إلى أن عليا تام الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اتصف بصفة محبة الله له، ولهذا كانت محبته علامة الإيمان وبغضه علامة النفاق كما أخرجه مسلم من حديث علي نفسه قال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق. وله شاهد من حديث أم سلمة عند أحمد) (1) في ط الناشر : دار المعرفة – بيروت فتح الباري - ابن حجر - (ج 7 / ص 72) ح 3499
https://shamela.ws/book/1673/3900
عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام المؤلف: ناصر بن علي عائض حسن الشيخ أصل الكتاب: رسالة دكتوراه الناشر: مكتبة الرشد، الرياض، المملكة العربية السعودية الطبعة: الثالثة، (1/ 276) ( قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما أحببت الإمارة إلا يومئذ قال: فتساورت لها رجاء أن أدعى لها قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً بن أبي طالب فأعطاه إياها". هذا الحديث تضمن منقبة ظاهرة لأمير المؤمنين علي رضي الله عنه وأرضاه وهي قوله: "يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله" ومعنى أن علياً يحب الله ورسوله أراد بذلك وجود حقيقة المحبة وإلا فكل مسلم يشترك مع علي في مطلق هذه الصفة وفي هذا الحديث تلميح بقوله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} 4 فكأنه أشار إلى أن علياً تام الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم ).
https://shamela.ws/book/12038/214
ــــــــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــــــــــــ
1ـ تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي المؤلف: أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفورى الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت (10/ 158) (يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله) أي أراد بذلك وجود حقيقة المحبة وإلا فكل مسلم يشترك مع علي في مطلق هذه الصفة وفي الحديث تلميح بقوله تعالى قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله فكأنه أشار إلى أن عليا تام الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اتصف بصفة محبة الله له ولهذا كانت محبته علامة الإيمان وبغضه علامة النفاق).
https://shamela.ws/book/21662/4714
شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية للقسطلاني المؤلف: [محمد بن عبد الباقي] الزرقاني ضبطه وصححه: محمد عبد العزيز الخالدي الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى (3/ 256) و (5/ 288) و (12/ 290)
تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد الذى هو حق الله على العبيد المؤلف: سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب المحقق: زهير الشاويش الناشر: المكتب الاسلامي، بيروت، دمشق الطبعة: الأولى (ص104) ( فيه إثبات صفة المحبة لله، وفيه إشارة إلى أن عليًا تام الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحبه الله، ولهذا كانت محبته علامة الإيمان، وبغضه علامة النفاق ذكره. الحافظ بمعناه. قوله: "يفتح الله على يديه". صريح في البشارة بحصول الفتح على يديه، فكان الأمر كذلك ).
https://shamela.ws/book/2378/106
البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج المؤلف: محمد بن علي بن آدم بن موسى الإتيوبي الولوي الناشر: دار ابن الجوزي – الرياض الطبعة: الأولى، (38/ 571) ( وقوله: (رَجُلًا يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ، وَيُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ") قال في "الفتح": أراد بذلك وجود حقيقة المحبة، وإلا فكل مسلم يشترك مع عليّ في مطلق هذه الصفة، وفي الحديث تلميح بقوله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} الآية [آل عمران: 31]، فكانه أشار إلى أن عليًّا تام الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اتصف بصفة محبة الله له، ولهذا كانت محبته علامة الإيمان، وبغضه علامة النفاق، كما أخرجه مسلم من حديث عليّ رضي الله عنه نفسِهِ: "قال: والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة إنه لَعَهْد النبيّ صلى الله عليه وسلم أن لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق"، وله شاهد من حديث أم سلمة رضي الله عنها عند أحمد. انتهى).
https://shamela.ws/book/148870/25095
التوحيد كاملا - (ج 1 / ص 52) من فوائد الحديث: 1- فضيلة ظاهرة لعلي وشهادة من الرسول ( بموالاته لله ولرسوله . 2- فيه إشارة إلى أن علياً تام الاتباع لرسول الله ( حتى أحبه الله ، ولهذا كانت محبته علامة الإيمان ، وبغضه علامة النفاق).
بحث: أسد الله الغالب
فتح الباري بشرح البخاري المؤلف: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي قام بإخراجه وتصحيح تجاربه: محب الدين الخطيب الناشر: المكتبة السلفية – مصر الطبعة: «السلفية الأولى (7/ 72) ( وقوله: في الحديثين: إن عليا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله أراد بذلك وجود حقيقة المحبة، وإلا فكل مسلم يشترك مع علي في مطلق هذه الصفة. وفي الحديث تلميح بقوله تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} فكأنه أشار إلى أن عليا تام الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اتصف بصفة محبة الله له، ولهذا كانت محبته علامة الإيمان وبغضه علامة النفاق كما أخرجه مسلم من حديث علي نفسه قال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق. وله شاهد من حديث أم سلمة عند أحمد) (1) في ط الناشر : دار المعرفة – بيروت فتح الباري - ابن حجر - (ج 7 / ص 72) ح 3499
https://shamela.ws/book/1673/3900
عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام المؤلف: ناصر بن علي عائض حسن الشيخ أصل الكتاب: رسالة دكتوراه الناشر: مكتبة الرشد، الرياض، المملكة العربية السعودية الطبعة: الثالثة، (1/ 276) ( قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما أحببت الإمارة إلا يومئذ قال: فتساورت لها رجاء أن أدعى لها قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً بن أبي طالب فأعطاه إياها". هذا الحديث تضمن منقبة ظاهرة لأمير المؤمنين علي رضي الله عنه وأرضاه وهي قوله: "يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله" ومعنى أن علياً يحب الله ورسوله أراد بذلك وجود حقيقة المحبة وإلا فكل مسلم يشترك مع علي في مطلق هذه الصفة وفي هذا الحديث تلميح بقوله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} 4 فكأنه أشار إلى أن علياً تام الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم ).
https://shamela.ws/book/12038/214
ــــــــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــــــــــــ
1ـ تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي المؤلف: أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفورى الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت (10/ 158) (يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله) أي أراد بذلك وجود حقيقة المحبة وإلا فكل مسلم يشترك مع علي في مطلق هذه الصفة وفي الحديث تلميح بقوله تعالى قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله فكأنه أشار إلى أن عليا تام الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اتصف بصفة محبة الله له ولهذا كانت محبته علامة الإيمان وبغضه علامة النفاق).
https://shamela.ws/book/21662/4714
شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية للقسطلاني المؤلف: [محمد بن عبد الباقي] الزرقاني ضبطه وصححه: محمد عبد العزيز الخالدي الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى (3/ 256) و (5/ 288) و (12/ 290)
تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد الذى هو حق الله على العبيد المؤلف: سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب المحقق: زهير الشاويش الناشر: المكتب الاسلامي، بيروت، دمشق الطبعة: الأولى (ص104) ( فيه إثبات صفة المحبة لله، وفيه إشارة إلى أن عليًا تام الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحبه الله، ولهذا كانت محبته علامة الإيمان، وبغضه علامة النفاق ذكره. الحافظ بمعناه. قوله: "يفتح الله على يديه". صريح في البشارة بحصول الفتح على يديه، فكان الأمر كذلك ).
https://shamela.ws/book/2378/106
البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج المؤلف: محمد بن علي بن آدم بن موسى الإتيوبي الولوي الناشر: دار ابن الجوزي – الرياض الطبعة: الأولى، (38/ 571) ( وقوله: (رَجُلًا يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ، وَيُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ") قال في "الفتح": أراد بذلك وجود حقيقة المحبة، وإلا فكل مسلم يشترك مع عليّ في مطلق هذه الصفة، وفي الحديث تلميح بقوله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} الآية [آل عمران: 31]، فكانه أشار إلى أن عليًّا تام الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اتصف بصفة محبة الله له، ولهذا كانت محبته علامة الإيمان، وبغضه علامة النفاق، كما أخرجه مسلم من حديث عليّ رضي الله عنه نفسِهِ: "قال: والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة إنه لَعَهْد النبيّ صلى الله عليه وسلم أن لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق"، وله شاهد من حديث أم سلمة رضي الله عنها عند أحمد. انتهى).
https://shamela.ws/book/148870/25095
التوحيد كاملا - (ج 1 / ص 52) من فوائد الحديث: 1- فضيلة ظاهرة لعلي وشهادة من الرسول ( بموالاته لله ولرسوله . 2- فيه إشارة إلى أن علياً تام الاتباع لرسول الله ( حتى أحبه الله ، ولهذا كانت محبته علامة الإيمان ، وبغضه علامة النفاق).
بحث: أسد الله الغالب