إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى(حجابي ) 114

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ايه الشكر
    رد
    الحجاب طاعة لله عز وجل وطاعة للرسول صلى الله عليه واله وسلم :
    أوجب الله طاعته وطاعة رسول صلى الله عليه وسلم فقال :{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا } [الأحزاب : 36]
    وقد أمر الله سبحانه النساء بالحجاب فقال تعالى :
    { وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا } [النور : 31]
    وقال سبحانه :
    { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى }[الأحزاب :33] وقال تعالى :{ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } [ الأحزاب : 53] وقال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ }[الأحزاب : 59].


    الحجاب عفة
    فقد جعل الله تعالى التزام الحجاب عنوان العفة ، فقال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ } [الأحزاب : 59]
    لتسترهن بأنهن عفائف مصونات
    { فَلَا يُؤْذَيْنَ } فلا يتعرض لهن الفساق بالأذى، وفي قوله سبحانه { فَلَا يُؤْذَيْنَ } إشارة إلى أن معرفة محاسن المرأة إيذاء لها ولذويها بالفتنة والشر .

    الحجاب طهارة
    قال سبحانه وتعالى :{ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } [الأحزاب : 53].
    فوصف الحجاب بأنه طهارة لقلوب المؤمنين والمؤمنات لأن العين إذا لم تر لم يشته القلب ، ومن هنا كان القلب عند عدم الرؤية أطهر ، وعدم الفتنة حينئذ أظهر لأن الحجاب يقطع أطماع مرضى القلوب :
    { فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } [الأحزاب ظ£ظ¢

    الحجاب تقوى
    قال تعالى :
    { يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ } [ الأعراف : 26]

    الحجاب إيمان
    والله سبحانه وتعالى لم يخاطب بالحجاب إلا المؤمنات فقد قال سبحانه وتعالى :{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ } وقال الله عز وجل { وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ}.

    الحجاب حياء
    قال صلى الله عليه واله وسلم :" إن لكل دين خلقاً ، وإن خلق الإسلام الحياء" وقال صلى الله عليه واله وسلم :" الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة " وقال عليه الصلاة السلام : " الحياء والإيمان قرنا جميعاً ، فإن رفع أحدهما رفع الآخر ".

    اترك تعليق:


  • حمامة السلام
    رد
    سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته ..
    اطلالة مفعمة بالعفة والحياء من قبلكم وفقكم الله على اختياركم لموضوع طالما تحدثنا وتكلمنا عنه وقد يقول البعض مااكثر ما تحدثتم واكثرتم الالحاح في مناقشته وتتساءلون انتم من يكره التطرقةالى هذا الموضوع اليس لديكم موضوع غيره هل الاسلام متوقف عليه ماذا يعني اذا لم تلتزم المرأة به هل تفقد فرصها بالحياة هل يدركها الموت هل تعيش بدون زاد وماء وهل وهل ...

    .الكثير من التساؤلات التي تحط من عفة وحرمة المرأة ،انا اعتبر ان قدسية المرأة في حسن حجابها ،هذا الحسن قد يعتبره البعض بطريقة لفة الحجاب اولونه اوما يرافقه من اكسسوارات بالوان زاهية نجذب اليها الانظار .

    قد يقول البعض ان الحجاب قديما في الاسلام لم ليكن كما هو الان ،لنفرض انه لم يكن كذلك .وذلك ان الحياة كانت على بساطتها ولاكن الالتزام الديني كان كبير وازيادة حشمة المراه وحفظا لكرامتها وخشية من ان تدنس اصبح من اللازم ان تكون لها كيفية خاصة وشكل خاص ومقدس فأصبحت العفة والحجاب بهذه الشكلية وهذااللون لكون اللون الاسودرمز للستر ويشبه بالليل لانه يخبأ تحته الظلام والعتمة لكي لايرى مايخبأة ويصبح مطمع للغير ،ولذلك اصبحت العباءة السوداء رمزا للحجاب ،واصبحت العباءة عنوان ستر وعفاف نساء القبائل ةالعشائر ،

    فطالما نشبت الحروب والنزاعات اذا تجرأ احد اوحاول ان يمس اويسقط تلك العباءة عن رأس المرأة ،ولقدسيتها اصبحت عباءة زينب رمزا لتلك العفة وحجاب وخمار الزهراء هدف كل امرأة مسلمة ملتزمة ،فسلامة الدين ليس فقط بالعباءة التي هي رمز الحجاب ليس بلونها وانما بتمسك من ترتديها بتعاليم ومبادئ الاسلام وحسن العقيدة ،فكثير من ارتدت الحجاب والحجاب براء منها لما تخبأه تحت الحجاب ..


    فيااختي المؤمنة المسلمة الحقة بكل معاني الاسلام لابالاسم فقط ،فحجابك دليل احترامك لدينك وايمانك المطلق برسول الله والبيته الطيبن الطاهرين ،والاهم هو الخشية والطاعة لله عزوجل والشكر له لنعمته عليك ان جعلك مصانة وبعيدة عن المطامع ولكي لاتنهشك اعين الطامعين ،فكوني جوهرة مصانة ،وصعبة المنال ،فحجابك مفتاح دخولك للجنة ،فلاتفقديه وتجعليه يسقط في بحر الظلمات ...

    الشكر لكاتب المحور ولمن اختاره فنحن نحتاج دائما التذكرة بهذا الموضوع فب زمن اصبح فيع الحجاب موضع سخرية وان من يرتديه ساعيا للارهاب بعد ان شوه هدفه ،لذا علينا اثبات عكس ذلك ونبرهن ان هدف الاسلام صون المراة وعدم تدنيس حرمتها وعفافها ..
    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 09-04-2016, 02:20 PM. سبب آخر: تكبير خط

    اترك تعليق:


  • كادر المجلة
    رد
    آه... يا ابنة الإسلام

    قلتُ لك إنّ الإسلام يريد أن يصون عفتك ويحفظ أنوثتكِ عن الأعين الفاسدة والنظرات المريبة؛ لأنكِ كالجوهرة الثمينة

    وفي صلاحك تصلح الأجيال، فأنتِ الأم والمربية.. فأبيتِ وتكبرت على جبار السموات والأرض وهذه كلماته عز وجل

    تُقرأ أناء الليل وأطراف النهار ويصدح بها كلّ صوت يريد للمرأة الخير والسعادة )وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى(/ (الأحزاب:33)،

    وفي آية أخرى(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ(/ (الأحزاب:59).

    ثم عُدتُ وقلتُ لك أنت كاللؤلؤة نقية ونفيسة، ترمي الشريعة بأحكامها وآدابها أنّ تحميكِ من النفوس الضالة، فاغتررتِ وعَصيتِ خالقكِ

    وتجردتِ عن فطرتكِ التي فطركِ الله عليها.

    إذن..اعلمي أنك بعنادكِ وابتعادكِ عن الحق قد صرتِ أداة سهلة الانقياد لتجار التهتك والانحراف، ومصيدة من مصائد الشيطان الغوي الرجيم،

    ووسيلة تدرّ الأرباح لأعداء الإسلام.

    أقول لكِ يا أختي يا ابنة الإسلام وبكلّ حبٍّ وإخلاص عودي إلى فطرتك السليمة، واستيقظي من غفلتك التي سترديك إلى المهالك

    وتسير بك إلى طريقٍ لن تعودي منه إلا بالحسرة والندامة، وحاولي أن تكبحي جماح الرغبة في حبّ الظهور أمام الأجانب

    من خلال هذه الألوان المثيرة والملابس غير المحتشمة، واسألي نفسك قبل خروجك أمام أعين الآخرين ممّن لا يحلّ لهم النظر لزينتك وتبرّجك،

    هل الله عز وجل راضٍ عنكِ؟، وهل من الصواب أن نترك أعظم وأقدس قدوة في الطهر والحجاب سيدتنا ومولاتنا الزهراء عليها السلام

    ومن بعدها ابنتها العقيلة زينب عليها السلام ونتفنن في تقليد من لا دين لهنّ؟، فاختاري طريق التوبة والإنابة إلى الله تعالى وهو القائل:

    )قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(/ (الزمر:53).

    وسن نوري الربيعي

    تم نشره في مجلة رياض الزهراء العدد 57

    اترك تعليق:


  • كادر المجلة
    رد
    المرأة ودورها في الرسالة الإنسانية

    قال تعالى.. (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)/ (الحجرات:13)،

    خلق الله تعالى سيدنا ادم من طين ونفخ فيه من روحه، ثم خلق حواء واسكنها الجنة لتكون له أنيساً ولتكمل معه مسيرة الإنسانية..

    فارتبط مصيرهما معاً كذكر وأنثى لتبدأ رحلة البشرية وإرساء عقيدة التوحيد للباري عز وجل وهكذا أصبحت الشعوب،

    ولكن للأسف اختلف دور المرأة من عصر إلى آخر؛ وذلك لعدم فهم صيغتها فقد عُدّت مصدراً للإثارة وإشباع الغرائز،

    وهذه الفكرة سائدة في كل الأزمان والعصور، وتتجلى حقائقها في واقعنا الحالي، إلا أننا على الرغم من كل شيء

    نرى أن التاريخ سجل لنا أروع الأدوار للمرأة المثالية قبل بعثة الرسول صلى الله عليه واله وما بعدها،

    وهذه الصور تبقى نبراسا يجب على كل امرأة أن تقتدي بها فإن ما قدمته هؤلاء النسوة ليس بالشيء الهين

    فحتى الرجال أحياناً تعجز عن فعل صنيعهنّ.

    فهل هناك أم ترمي ابنها في النهر؟ نعم، إنها أم موسى عليها السلام حين ربط الله على قلبها قال تعالى..

    (أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ)/ (طه:39).

    وهل هناك امرأة تعيش في أوج الأُبهة والعظمة والسلطان (وهذا غالباً ما تبتغيه النساء)، تترك كل هذا وتتجه إلى عبادة الباري الأوحد

    متحدية أعتى طاغية عرفته العصور وهو فرعون، وهذه المرأة هي آسية بنت مزاحم.

    ومن مثل مريم بنت عمران عليها السلام حين انتبذت مكاناً شرقياً تسبح لله وتقدسه حتى بشرها بروح منه يكون نبياً وهادياً قال تعالى..

    (إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ)/ (آل عمران:45)

    ، هذا ما قبل الرسالة الإسلامية، وبعد الرسالة برزت نساء كانت لها أدوار تاريخية في تركيز دعائم الدين الإسلامي الحنيف؛

    أعني السيدة خديجة بنت خويلد عليها السلام، التي تُعدّ من فضلى النساء في الإيمان والعبادة وهي التي آزرت النبي صلى الله عليه واله

    بإيمانها وحبها له كزوج، وتقديسها له كنبي مرسل من الله عز وجل، فصدّقته حين كذبه الناس وآخت به حين خذله الناس، وقد قيل قام الدين

    على ثلاث: "سيفُ علي، وأخلاقُ محمد، ومالُ خديجة"، فكما هو معروف كانت السيدة خديجة عليها السلام غنية ذات ثروة طائلة

    وصرفت كل ما تمتلك من أجل رفعة الدين وإعلاء كلمة الحق. فطوبى لها من امرأة عظيمة وسيدة جليلة، ولا ننسى ابنتها السيدة

    العظيمة فاطمة الزهراء عليها السلام؛ لأننا لو تحدثنا عن نساء خالدات ولم نأتِ على ذكرها لكان حديثنا عقيماً وأجوفاً،

    فهي سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، وكيف نمدح أو نأتي بفضل من لم يعرف سرّها سوى باريها.

    قال تعالى.. (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ)/ (إبراهيم:24).

    تم نشره في مجلة رياض الزهراء العدد33

    اترك تعليق:


  • كادر المجلة
    رد
    موضوع للاخت العزيزة آية الشكر

    طهارة القلب

    إن التي سمت روحها وعلت همتها تبادر إلى الاستجابة لأوامر الله فتقول: سمعنا وأطعنا، وأمّا من استحوذ عليها الشيطان وأحاطت بها الظلمات،

    فإنها تأبى الامتثال لأوامر لله فتقول: سمعنا وعصينا، ولا تكتفي بذلك بل تورد الحجة؛ تلو الحجة لتبرر معاصيها وخطاياها ولتضل غيرها من

    ضعيفات النفوس بتلك الحجج التي ما أنزل الله بها من سلطان.

    إن الالتزام الكامل بما أوجبه الله تبارك وتعالى هو المبرئ للذمة، فلا تغني طهارة القلب وسلامة النية تغني عن الحجاب، فالتي تخرج عن تعاليم

    الإسلام، ثم تدّعي أن طهارة القلب وسلامة النية كافيتان لمرضاة الله جل وعلا عنها ولا داعي أن تلتزم بالحجاب أو الصلاة والصوم

    وغير ذلك من الأمور الشرعية التي لا يصح الإسلام إلاّ بتطبيقها فهي واهمة كل الوهم؛ لأنها أعمت عينها عن قوله عز من قائل..

    (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)/ (الذاريات:56)، وقوله تبارك وتعالى.. (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ)/ (محمد:31)،

    فهذه الفئة من الناس تتصور أن الله تعالى يوزع رحمته على الناس بمشيئتهم لا بمشيئته هو تقدست آلاؤه أو أن الله العادل الحكيم

    الذي جعل الظلم من الكبائر وحرمه على نفسه قد تخلى عن صفاته حاش لله فساوى بين المسيء والمقصر، والمحسن والمجتهد في مرضاة الله

    (سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا)/ (الإسراء:43).

    إن الحق سبحانه قد بيّن في سورة الفاتحة التي نقرؤها كل يوم ونكررها في كل صلاة بأنه (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)/ (الفاتحة:4)،

    إشارة ليوم الحساب الذي يهرب منه المقصرون الذين يرفعون شعار: (إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)/ (البقرة:173)، إنه حقاً غفور رحيم ولكن للتائبين

    القانتين وليس للمذنبين المعاندين، ولو أننا تأملنا قول أمير المؤمنين عليه السلام: "دوام الطاعات وفعل الخيرات والمبادرة إلى المكرمات

    من كمال الإيمان وأفضل الإحسان"، لوجدنا أن الإيمان لا يكتمل إلاّ بالتزام الطاعات وفعل الخيرات فالقلب الذي يستقر فيه الإيمان

    لابد أن تظهر على صاحبه آثاره، وأن الإنسان الذي يدّعي أن إيمانه القلبي يكفي لرضا الله تعالى عنه بلا تنفيذ لأوامره هو كإبليس اللعين.

    سهاد سعد عبد الأمير

    تم نشره في مجلة رياض الزهراء العدد33

    اترك تعليق:


  • الاعلامية سرى فاضل
    رد

    اللهم صل على محمد وال محمد

    (الحجاب هل هوالتزام ديني ام مجرد موضة يتماشى مع اللبس؟ )


    لقد جاء الاسلام بتعاليمه السمحة العادلة لينصف المراة ويخلصها من الممارسات الظالمة ومن واد وغيره فحفظ الاسلام حق المراة في صيانة عرضها وكذلك فرض عليها الحجاب الحجاب الذي يعد ستر للمراة فالحجاب هو سلاح للمراة . اما في مجتمعنا نرى الكثير من النساء يرتدين الحجاب للتماشي مع الموضة واللبس وحكم ظروف مجتمعنا التي اجبرت المراة ان تلبس الحجاب وليس همها ان ديننا الاسلام فرض علينا الحجاب ويجب ان تلتزم به لا فاخذت الحجاب مجرد للزينة والشهرة فقط لا غير . نرى الكثير في مجتمعنا الكثير من النساء ترتدي الحجاب جزء من شعرها ظاهر فما فائدة هذا الحجاب الذي تلبسه وشعرها ظاهر . ايضا ظاهرة اذكرها هو لبس (القراصة الكبيرة خلف الحجاب) والنبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم) تكلم لنا عن هذه الظاهرة







    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 09-04-2016, 01:41 PM. سبب آخر: تكبير خط

    اترك تعليق:


  • ام التقى
    رد
    قال تعالى " فجاءته احداهما تمشي على استحياء"
    امتدح الله تعالى ابنة شعيب بالقران الكريم بالحياء
    الذي كان تتصف به في مشيتها
    فمن الطبيعي ان التي تتصف بالحياء في مشيها يكون ايضا في حديثها ولباسها وما دون ذلك
    هكذا تكون المرأه المسلمة محتشمة متعففه غير متبرجة بزينة
    تمشي على استحياء في اطراف الطريق
    فعلو شأنها بعلو همتها وزيادة حياءها واخلاقها

    لا بعلو نسبها وكعب حذائها .

    اترك تعليق:


  • ابو محمد الذهبي
    رد
    ( الفلسفة الاستحقاقية في العباءة النسائية).
    -
    لكل شيء بهذا الكون لهُ استحقاق للحصول عليه او التمتع به ونيل مميزاته ، حتى بالشيء الغير ملموس مثل ان تصبح مسلم عليك ان تنطق الشهادتين وهذا هو الاستحقاق وتتبعهُ لاحقاً الواجبات.
    لكل شيء استحقاق معين ولكل استحقاق واجبات يتفرع منها ثواب وعقاب.
    العباءة ايضاً شيء ولكن شيء مادي ملموس واستحقاقه مادي وغير مادي.
    الاستحقاق المادي هو ان تملكِ قدرة على شراء العباءة وارتداها ، والاستحقاق الغير مادي هو ان تملكِ القدرة على اتباع واجبات العباءة.
    -
    وأن عدم الاهتمام للاستحقاق الغير مادي بالنسبة للعباءة سيتولد عنهُ عقوبات وعدم إدراك فائدة ، مثل ذلك الشخص الذي نطق الشهادتين ودخل الاسلام فأنهُ دخل في دائرة الثواب والعقاب الخاصة بالاسلام وستبقى معهُ طول عمرهُ على خلاف الغير مسلم الذي لم يدخل هذه الدائرة.
    وهذا ينطبق على العباءة فأن بأرتدائها حققنا الاستحقاق المادي واذا لم نتبع واجباتها فأننا لم نحقق الاستحقاق الغير مادي المتمثل بالواجبات الشرعية وهذا سيتولد عليه عقاب كما ذكرنا سابقاً ، حيث ان الاستحقاق المادي دائما يكون سهل الحصول عليه مثل الصلاة استحقاقها المادي هو الوضوء والطهارة وأما الغير مادي فهو الخشوع ومعرفة قيمة الصلاة.
    -
    ونلاحظ الآن الكثير من البنات استحقاقهن المادي للعباءة في اعلى مستوياته حيث تملك اكثر من عباءة وبأشكال لها نوع من الاختلاف ولكن الاستحقاق الغير مادي في اقل مستوى وذلك لعدم اتباع واجبات العباءة فكانت العباءة مجرد دائرة اختبار جازفت بالدخول اليها ولم تحصد منها سوى العقوبات جراء عدم اهتمامها بماهية العباءة وشروطها وواجباتها امام الله.
    حيث لا جديد حينما اقول ان البنت الآن تلبس العباءة ووجها بقمة الجمال من مكياج وغيره ، وتلبس العباءة ويديها بقمة الجمال من اصباغ وغيرها وتلبس العباءة وداخلها ألبسة بقمة الجمال من بنطلون وغيره والعطر تشمهُ على بعد امتار منها، وتصرفاتها وخلقها المتحرر الغير صحيح ، وأن سألتها عن كل هذا ستعطي لك المبررات الدنيوية الا نهائية.
    وخلاصة الكلام أن لبس العباءة اذا لم يكن معه سعي لتحقيق استحقاقه المعنوي أي الديني فلا فائدة منها ولن تحقق الجوهر المقدس الذي تحمله والذي يطهر ويعلو بالبنت عندما تلبس العباءة.

    اترك تعليق:


  • خادمة الحوراء زينب 1
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تقول أحدى الأخوات: كنت أعشق التبرج، فسايرت الموضة في العباءات بكل أنواعها وأشكالها، وفي نفس الوقت كنت أعتبر العباءة الساترة مقتصرة على المتخلفات عن ركب الموضة والفقيرات..
    وفي ذات يوم ذهبت وأنا بكامل زينتي مع مجموعة من صديقاتي إلى السوق، وحين رأتني إحدى النساء وجهت لي النصيحة بأن أتحجب حتى لا أتعرض للنار، اهتز جسمي لنصيحتها..
    لكني أردت أن أُضحك صديقاتي اللواتي برفقتي.. فقلت لهن ولا أدري هل أندم على ما قلته أو أفرح له لأنه كان سببا ً بعد الله في توبتي ورجوعي للحق.. أتدرون ماذا قلت ؟
    قلت كلمة بكيت منها، لقد قلت بعد أن مددت كفي لها: قبِّلي يدي وأتحجب ! قولوا لي بربكم ماذا تظنون أنها فاعلة ؟ أغضبت ؟ أم انسحبت ؟ أم اعترضت ؟ لا وربي لا هذا ولا ذاك، بل أخذت يدي وقبلتها وهي تقول:
    أقبل يدك ورأسك ما دمت ستتحجبين، فأنت ِ غالية والطلب رخيص ! ودعت لي بالخير وعندها بكيت وبكيت وبكيت، واستصغرت نفسي وازدريت عباءتي وعدت إلى البيت وخلوت بنفسي بعض الوقت..
    وقررت أن أرتدي العباءة الساترة، مستعينة بالدعاء، وكم تمنيت لو أني أعرف تلك المرأة لأشكرها وحسبي أني أدعو لها في كل حين.. وتغيرت نظرتهم وكلامهم معي ولكني لم أبالي بما يقولون..
    ومن مزايا العباءة الساترة أن جعلت الرجال الأجانب يحترمونني، فلم يعد أحد يتجرأ على النظر إليَّ، كما أن الباعة صاروا يتأدبون معي في الحديث، عكس ما كان سابقا ً من محاولة للمزح، من هنا أدركت أن للحق هيبة.تحياتي مع تقديري

    اترك تعليق:


  • خادمة ام أبيها
    رد
    السلام عليكم ورحمة آلله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    أهلا وسهلا بالاخت الغالية ام سارة الرائعه والى المخرجة المبدعة والمتألقة دائما الاخت (مها )
    لاقت مسألة ارتداء المرأة المسلمة للحجاب العديد من الجدل للرأي العام وخصوصاً في المجتمعات غير المسلمة، والتي تعتبر الحجاب شيئاً سيئاً وغير مقبول وأنه تقييد لحرية المرأة،

    وهنالك العديد من الحكومات الغربية التي فرضت عقوبات على مرتديات الحجاب، فيجب أن يتم توضيح المعنى الحقيقي للحجاب، والأهداف التي جعلت الإسلام يفرض ارتداء الحجاب على كل امرأة مسلمة. يعرف الحجاب باللغة على أنه الشيء الذي يحول بين شيء وآخر ويمنع ظهوره،


    ويعرف الحجاب بالإسلام على أنه عبارة عن رداء ترتديه المرأة المسلمة بغرض الستر وحجب جسدها وشعرها عن الظهور للرجال المحرمين عليها، وعورة المرأة في الإسلام هي كل جسدها عدا وجهها وكفيها، فيجب أن تقوم بحجب وإخفاء كل عورتها بارتداء الملابس الفضفاضة وغير الشفافة. أهمية الحجاب بالإسلام وحكمه قال تعالى:

    " وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضنَ مِن أَبْصَارِهِنَّ وَ يَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَ لَا يُبدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَ لْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ " [النور:31] الحجاب هو فرض على كل امرأة مسلمة بالغة وعاقلة، وعدم ارتدائه يعد مخالفة لشرع الله تعالى وستعاقب على ذلك يوم القيامة، وهنالك عدة شروط يجب توافرها في الحجاب الشرعي مثل: تغطيته لكل أجزاء الجسم، وأن يكون واسعاً فضفاضاً لا يشف ولا يصف جسد المرأة، وألاّ يكون ملفتاً للنظر. فضائل ارتداء الحجاب يعد الحجاب طاعةً لله تعالى ولرسوله الكريم، فقد فرض الله الحجاب على المرأة المسلمة، ويجب عليها أن تلتزم بأمر الله حتى تنال ثوابه، وتتجنب عقابه. يعد الحجاب عفة وطهارة للمرأة المسلمة، بحيث يمنع من تعرضها للمضايقات من قبل ضعاف النفوس، وتعرضها للأذى والشر، فهو يقطع طمع أصحاب النفوس الضعيفة، بحيث لا يستطيع رؤية ما يلفت انتباهه ويحرك شهواته القذرة. يعد الحجاب ستراً للمرأة المسلمة، حيث إن الله تعالى يحب الستر ويكره ظهور العورات. يعد الحجاب تقوى وإيماناً. يعد الحجاب حياءً للمرأة المسلمة، والحياء هو صفة جميلة من صفات المرأة والتي تجعلها غير مستباحة لغيرها. يعد الحجاب غيرة للرجل على المرأة المسلمة، حيث إن الرداء غير المناسب سيؤدي إلى النظر للمرأة بشكل شهواني وغير مناسب لها ولا لزوجها الذي يغضب عندما يرى غيره ينظر لزوجته هذه النظرة المسيئة لهم جميعاً. يجب على المرأة المسلمة أن تلتزم بحجابها الشرعي في أي وقت وأي زمن، مهما تعرضت لضغوطات ومغريات، ولا يجب عليها أن ترضى بأن تكون وسيلة للدعاية والترفيه والتسلية للرجال، فمكانتها أكبر من ذلك بكثير، فلن يستطيع أحد أن ينالها أو يتعرض لها، أو أن يشك بنيتها وغايتها من
    تفسيرهم لطريقة لبسها.




    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 09-04-2016, 01:34 PM. سبب آخر: تكبير خط

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X