بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
1. الآية المباركة
قال تعالى:
﴿وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا﴾ [النازعات: 30]
2. معنى “دحاها”
التفسير اللغوي:
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
1. الآية المباركة
قال تعالى:
﴿وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا﴾ [النازعات: 30]
2. معنى “دحاها”
التفسير اللغوي:
- في تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي:
“دحاها” بمعنى بَسَطها ومدّها. - ذكر بعض المفسرين أن معنى “دحو الأرض”:
إزالتها عن مقرّها، كما يُقال: دحا المطر الحصى عن وجه الأرض، أي: جرفها.
والمقصود: أن الأرض في بداياتها كانت مغمورة بالماء، ثم استقر الماء في المنخفضات، وتشكّلت البحار والمحيطات، وظهرت اليابسة تدريجياً، وكانت مكة أول نقطة يابسة ظهرت من تحت الماء حسب بعض الأحاديث.تفسير آخر: - قيل: إن معنى دحو الأرض هو تسويتها، وهو إشارة إلى بداية خلق الأرض كهيكل قابل للسكنى.
3. دحو الأرض من تحت الكعبة وبداية الخلق
رواية الإمام الصادق عليه السلام:
قال (ع):
(إن الله عز وجل دحا الأرض من تحت الكعبة إلى منى، ثم دحاها من منى إلى عرفات ثم دحاها من عرفات إلى منى، فالأرض من عرفات، وعرفات من منى ومنى من الكعبة)
الكافي، ج4، ص189
4. الشواهد القرآنية والروائية على وجود الكعبة قبل آدم (ع)
الشواهد القرآنية:
1️⃣ ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ﴾ [آل عمران: 96]
➡ يدل على أقدمية البيت.
2️⃣ ﴿رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي… عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ﴾ [إبراهيم: 37]
➡ دلالة على وجود البيت قبل إبراهيم (ع).
3️⃣ ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ﴾ [البقرة: 127]
➡ رفع القواعد يعني أن لها وجوداً سابقاً.
4️⃣ ﴿وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ﴾ [الطور: 4]
➡ تفسير أن البيت المعمور في السماء يقابل كعبة الأرض، ويدل على قدم كعبة الأرض.
5️⃣ ﴿وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ﴾ [الحج: 26]
➡ “بوّأنا” أي هيّأنا، يدل على أن المكان كان مخصّصاً ومعروفاً من قبل.
الشواهد الروائية:
6️⃣ نهج البلاغة – خطبة القاصعة – الإمام علي (ع):
“فَعَجَلَهَا بَيْتَهُ الْحَرَامَ الَّذِي جَعَلَهُ لِلنَّاسِ قِيَامًا…”
➡ يدل على ابتلاء الأولين بالحج إلى الكعبة.
7️⃣ رواية الإمام الصادق (ع) لزرارة:
بيت حجّ إليه قبل آدم بألفي عام، تنفد مسائله في أربعين سنة.
8️⃣ الروايات التي سنذكرها لاحقاً تدل على ارتباط دحو الأرض بالكعبة وخلق آدم.
5. فضل يوم دحو الأرض ومستحباته
المستحبات في يوم 25 ذي القعدة:
- الغُسل.
- الصيام:
- عن الإمام الرضا (ع):
“من صام يوم دحو الأرض كان كمن صام ستين شهراً.”
[ثواب الأعمال، والمصباح]
- عن الإمام الرضا (ع):
- صلاة ركعتين عند الضحى:
- في كل ركعة: سورة الحمد + الشمس خمس مرات.
- ثم يقول:
“لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم…” (الدعاء الكامل في المصباح).
- زيارة الإمام الرضا (ع).
- الدعاء المشهور:
اللهم داحي الكعبة، وفالق الحبة، وصارف اللزبة…
6. الروايات في فضل يوم دحو الأرض (نصوصها)
📘 رواية 1:
عن الوشاء قال:
تعشينا عند الرضا عليه السلام ليلة خمس وعشرين من ذي القعدة، فقال: “ولد فيها إبراهيم وولد فيها عيسى، وفيها دحيت الأرض من تحت الكعبة… فمن صام ذلك اليوم كان كمن صام ستين شهراً”.
ثواب الأعمال
رواية 2:
عن موسى بن جعفر (ع):
“في 25 ذي القعدة أنزل الله الكعبة، فمن صامه كان كفارة سبعين سنة، وهو أول يوم أنزلت فيه الرحمة على آدم”.
رواية 3:
الإمام الرضا (ع):
“دحيت الأرض من تحت الكعبة، فمن صام ذلك اليوم كان كمن صام ستين شهراً”.
رواية 4:
الإمام الكاظم (ع):
“وُضع البيت، وهو أول رحمة نزلت على وجه الأرض…”
رواية 5:
عن حمد بن عبد الله الصيقل:
خرج علينا الرضا (ع) وقال: “صوموا، فإني أصبحت صائماً، قلنا: أيّ يوم؟ قال: يوم نشرت فيه الرحمة، ودحيت فيه الأرض، ونُصبت فيه الكعبة، وهبط فيه آدم”.
رواية 6:
عن الإمام الهادي (ع):
”…ويوم الخامس والعشرين من ذي القعدة فيه دحيت الكعبة”.
رواية 7:
عن أمير المؤمنين (ع):
“أول رحمة نزلت إلى الأرض في 25 من ذي القعدة، فمن صامه وقام ليلته، فله عبادة مائة سنة…”
رواية 8:
عن النبي (ص):
“أنزل الله الرحمة لخمس بقين من ذي القعدة، فمن صام كان كصوم سبعين سنة”.
رواية 9:
“وفي ليلة 25 من ذي القعدة، أنزلت الرحمة، وعُظّمت الكعبة على آدم، ومن صامه استغفر له كل شيء”
📘 رواية 1:
عن الوشاء قال:
تعشينا عند الرضا عليه السلام ليلة خمس وعشرين من ذي القعدة، فقال: “ولد فيها إبراهيم وولد فيها عيسى، وفيها دحيت الأرض من تحت الكعبة… فمن صام ذلك اليوم كان كمن صام ستين شهراً”.
ثواب الأعمال
رواية 2:
عن موسى بن جعفر (ع):
“في 25 ذي القعدة أنزل الله الكعبة، فمن صامه كان كفارة سبعين سنة، وهو أول يوم أنزلت فيه الرحمة على آدم”.
رواية 3:
الإمام الرضا (ع):
“دحيت الأرض من تحت الكعبة، فمن صام ذلك اليوم كان كمن صام ستين شهراً”.
رواية 4:
الإمام الكاظم (ع):
“وُضع البيت، وهو أول رحمة نزلت على وجه الأرض…”
رواية 5:
عن حمد بن عبد الله الصيقل:
خرج علينا الرضا (ع) وقال: “صوموا، فإني أصبحت صائماً، قلنا: أيّ يوم؟ قال: يوم نشرت فيه الرحمة، ودحيت فيه الأرض، ونُصبت فيه الكعبة، وهبط فيه آدم”.
رواية 6:
عن الإمام الهادي (ع):
”…ويوم الخامس والعشرين من ذي القعدة فيه دحيت الكعبة”.
رواية 7:
عن أمير المؤمنين (ع):
“أول رحمة نزلت إلى الأرض في 25 من ذي القعدة، فمن صامه وقام ليلته، فله عبادة مائة سنة…”
رواية 8:
عن النبي (ص):
“أنزل الله الرحمة لخمس بقين من ذي القعدة، فمن صام كان كصوم سبعين سنة”.
رواية 9:
“وفي ليلة 25 من ذي القعدة، أنزلت الرحمة، وعُظّمت الكعبة على آدم، ومن صامه استغفر له كل شيء”