هل كان العرب هكذا ؟
الجامع الصحيح المسمى صحيح مسلم المؤلف : أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري المحقق : الناشر : دار الجيل بيروت + دار الأفاق الجديدة ـ بيروت الطبعة :عدد الأجزاء : ثمانية أحزاء في أربع مجلدات- (ج 8 / ص 243)كِتَابُ التَّفْسِيرِ ، بَابٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} ح7736 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ح وَحَدَّثَنِى أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَتِ الْمَرْأَةُ تَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَهِىَ عُرْيَانَةٌ فَتَقُولُ مَنْ يُعِيرُنِى تِطْوَافًا تَجْعَلُهُ عَلَى فَرْجِهَا وَتَقُولُ الْيَوْمَ يَبْدُو بَعْضُهُ أَوْ كُلُّهُ فَمَا بَدَا مِنْهُ فَلاَ أُحِلُّهُ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةَ (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ)
والجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم تأليف: محمد بن فتوح الحميدي عدد الأجزاء / 4 دار النشر / دار ابن حزم - لبنان/ بيروت - 1423هـ - 2002م الطبعة: الثانية تحقيق : د. علي حسين البواب- (ج 2 / ص 97) ح1214 - الثالث والعشرون عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال كانت المرأة تطوف بالبيت وهي عريانة فتقول من يعيرني - تطوافاً تجعله على فرجها وهي تقول اليوم يبدو بعضه أو كله وما بدا منه فلا أحله فنزلت هذه الآية ( خذوا زينتكم عند كل مسجدٍ ) سورة الأعراف )
والمسند الجامع تأليف أبي الفضل السيد أبو المعاطي النوري المتوفى 1401 هجرية - (ج 20 / ص 116) ح6275
لم أطيل في التوثيق لأن الأمر عندهم مسلم به .
فعلق السلفي أبو سليمان في منتدى أنصار الحسين :
فـأجبته ـ أسد الله الغالب بما يلي
أولا : الرواية التي أوردتها ليست صريحة في التعرية التامة فقد يكون كاشفا لبعض جسده ...أو ليس بما ينبغي من الثياب
كقول النابغة الذبياني :
أتيتُكعارياًخَلَقاً ثِيابي... على وَجَل تُطَنُّ بيَ الظُنونُ
وكقول أخر الأصمعي :
نظر العين إلى ذا ... يكحل العين بداء
رب قد أعطيتناه ... وهو من شر العطاء
عارياً يا رب خذه ... في قميص ورداء
وكقول الشاعر :
رأت قتباً رثاً وأخلاق شملةٍ... وأسود مما يلبس الناسعاريا
لكن روايتكم تصرح بأن التعري كامل بما فيهالفرج فتأمل !
لن تزول دهشتي إذ كيف يكون العرب بهذه الصورة ؟!
بحث وحوار أسد الله الغالب
الجامع الصحيح المسمى صحيح مسلم المؤلف : أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري المحقق : الناشر : دار الجيل بيروت + دار الأفاق الجديدة ـ بيروت الطبعة :عدد الأجزاء : ثمانية أحزاء في أربع مجلدات- (ج 8 / ص 243)كِتَابُ التَّفْسِيرِ ، بَابٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} ح7736 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ح وَحَدَّثَنِى أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَتِ الْمَرْأَةُ تَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَهِىَ عُرْيَانَةٌ فَتَقُولُ مَنْ يُعِيرُنِى تِطْوَافًا تَجْعَلُهُ عَلَى فَرْجِهَا وَتَقُولُ الْيَوْمَ يَبْدُو بَعْضُهُ أَوْ كُلُّهُ فَمَا بَدَا مِنْهُ فَلاَ أُحِلُّهُ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةَ (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ)
والجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم تأليف: محمد بن فتوح الحميدي عدد الأجزاء / 4 دار النشر / دار ابن حزم - لبنان/ بيروت - 1423هـ - 2002م الطبعة: الثانية تحقيق : د. علي حسين البواب- (ج 2 / ص 97) ح1214 - الثالث والعشرون عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال كانت المرأة تطوف بالبيت وهي عريانة فتقول من يعيرني - تطوافاً تجعله على فرجها وهي تقول اليوم يبدو بعضه أو كله وما بدا منه فلا أحله فنزلت هذه الآية ( خذوا زينتكم عند كل مسجدٍ ) سورة الأعراف )
والمسند الجامع تأليف أبي الفضل السيد أبو المعاطي النوري المتوفى 1401 هجرية - (ج 20 / ص 116) ح6275
لم أطيل في التوثيق لأن الأمر عندهم مسلم به .
فعلق السلفي أبو سليمان في منتدى أنصار الحسين :
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو سليمان [ مشاهدة المشاركة ] |
باحث قدير لن اطيل راجع تبليغ سورة براءة ((18067)) 6 ـ وعن حكيم بن الحسين، عن علي بن الحسين (عليه السلام) ـ في حديث ـ أن عليا (عليه السلام) نادى في الموقف: ألا لا يطوف (1) بعد هذا العام عريان، ولا يقرب المسجد الحرام بعد هذا العام مشرك. |
فـأجبته ـ أسد الله الغالب بما يلي
أولا : الرواية التي أوردتها ليست صريحة في التعرية التامة فقد يكون كاشفا لبعض جسده ...أو ليس بما ينبغي من الثياب
كقول النابغة الذبياني :
أتيتُكعارياًخَلَقاً ثِيابي... على وَجَل تُطَنُّ بيَ الظُنونُ
وكقول أخر الأصمعي :
نظر العين إلى ذا ... يكحل العين بداء
رب قد أعطيتناه ... وهو من شر العطاء
عارياً يا رب خذه ... في قميص ورداء
وكقول الشاعر :
رأت قتباً رثاً وأخلاق شملةٍ... وأسود مما يلبس الناسعاريا
لكن روايتكم تصرح بأن التعري كامل بما فيهالفرج فتأمل !
لن تزول دهشتي إذ كيف يكون العرب بهذه الصورة ؟!
بحث وحوار أسد الله الغالب