إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معلومات عن سور النجف ..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معلومات عن سور النجف ..

    مثلما كانت تبنى الجوامع والدور السكنية).

    السور السادس: شرع ببناء هذا السور سنة (1217هـ) وانتهى من بنائه سنة (1226هـ) وقد عنى ببنائه وتخطيطه ليكون سوراً منيعاً ضد هجمات الاعراب المجرمين القتلة، وقد حفر خلف السور خندق عميق، واقيمت في اعلاه الابراج المكتنفة بالمعاقل والمراصد، وجعل المعماريون الذين صمموه واشرفوا على بنائه منافذ متقاربة مختلقة الأحجام تناسب حجم فوهات المدافع والبنادق التي يستخدمونها في حالات الدفاع عن المدينة.وكان هذا السور يبعد عن السور الخامس بـ(170) خطوة ومحيطه ما يقارب من (4500) خطوة.

    ما كتبه الرحالة الاجانب وعلماء الاثار عن سور النجف: اغلب الرحالة الاجانب الذين زاروا النجف كتبوا مشاهداتهم عن سور النجف ووصفوه بشكل جيد، وقد سبق ان ذكرنا ما كتبه الرحالة البرتغالي (تكسيرا) عن سور النجف وكان قد كتب رحلته بالبرتغالية وترجمت الى الانكليزية سنة (1902م).

    ومما ذكره ايضاً (ان الكثير من الاماكن فيه آيلة الى السقوط وفيه أكثر من الف فتحة يستطيع اللصوص والمجرمون النفاذ منها الى البلدة وقتل ابنائها والاعتداء عليهم ونهبهم..).

    اما الرحالة (بيترز) وهو استاذ امريكي رئيس بعثة (بنسلفانيا) فقد زار النجف عام (1890م) بعد ان وصلها من السماوة سالكاً الفرات عن طريق (شط العطشان) بعد ان استأجر (طرادة) ومما قالهكانت النجف محاطة بسور تسد ابوابه عند الغروب.. وهذا السور متداع مشرف على السقوط.. ثم يصف ارتفاع السور بقوله : (وكان ارتفاع السور يبلغ خمساً وعشرين قدماً وسمكه خمس الى ست اقدام..).وله رأي طريف له صلة وثيقة باختصاصه فهو عالم آثار لذلك يحاول ربط مشاهداته بقراءته فهو يرى ان (العرب في المنطقة الجنوبية يعيشون عيشة تشبه عيشة البابليين قبل اربعة الاف سنة في كثير من الاشياء لاسيما الطقوس الدينية، وطقوس دفن الموتى في الاماكن المقدسة.. وكذلك الاكشاك قرب ابواب الصحن التي تبيع الكثير من الحاجات واللوازم مثلما كان يحصل في ابواب معبد (بيل) في نفر من قبل.. ومما ذكره ايضاً عن السور قوله: (ويكون محيط الاسوار كله شكلاً مربعاً تقريباً ، يضم في داخله كتلة كبيرة من البيوت المتماسكة).

    اما الرحالة (ينبهر) الذي زار النجف عام (1765م) فيذكر ان النجف كانت مسورة بسور ضخم له بابان، باب المشهد، وباب النهر، وله باب ثالث يسمى باب الشام لكنه مغلق ببناء, والسور مهدم بحيث يمكن الدخول الى المدينة من خمسين موضعاً.

    ويذكر الشيخ جعفر محبوبة في كتابه (ماضي النجف وحاضرها) ان هذا السائح قد شاهد السور الخامس وكذلك السائح الذي جاء بعده (تكسيرا) وهو سور السلطان (ويس الجلايري) (كذا).

    بناء سورها الأخير والخندق العميق حوله الذي انفق عليه مبالغ خيالية في ذلك العصر الصدر الأعظم نظام الدولة جدّ أُسرة آل نظام النجفية، وكان يومئذٍ وزيراً لفتح عليّ شاه، وقد تم بناؤه سنة 1226 هـ أي قبل وفاة الشيخ كاشف الغطاء بسنتين، وبه صارت النجف قلعة حصينة لا تستطيع أية قوة في ذلك العصر أن تقتحمها، وظل هذا السـور قائماً خلـف موقـع الرابطة الأدبية حتّى عام 1980م[5].


المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X