المهدي جوهر السنة النبوية
انعام حميد الحجية

نحن شيعة أهل البيت عليهم السلام لا نحتاج إلى أدلة، وبراهين تؤيد لنا حقيقة المهدي المنتظر "عجل الله تعالى فرجه الشريف"، يكفينا حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأحاديث أئمة أهل البيت "سلام الله عليهم"، لكن الملاحظ أن قضية المهدي "عجل الله تعالى فرجه" اربكت مذهب الجمهور، وأظهرتهم شيعا، كل فريق يتبع سلاطينه، منهم من يرفض، ومنهم من يشترط القبول، ومنهم من يؤيد، ويؤمن بحقيقة صاحب الزمان، لكن بلا فاعلية، لكونهم يتبعون ما يقوله كبار القوم، فهم يصدقون كل من ينكر حديث النبي "صلى الله عليه وآله وسلم"، ويكذبون من يصدق حديث الظهور.
الترمذي والحاكم وابن منظور وابن تيمية والحافظ أبو جعفر قالوا إن أحاديث المهدي عجل الله تعالى فرجه كلها مقبولة، وقال الحسن بن علي البرنهاري شيخ الحنابلة في كتابه (شرح السنة) بصحة احاديث المهدي "عجل الله تعالى فرجه"، بقى هناك اتفاق المذاهب الأربعة الأحناف/ الشافعية/ المالكية/ الحنبلية على صحة أحاديث الإمام المنتظر، ودعاة العلم على وسائل التواصل لا نعرف لأي مذهب ينتمون، ومذاهب الجمهور تعلن وجوب الإيمان بها على كل مسلم.
فهو "عليه السلام" من عترة رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم"، ومن ولد فاطمة الزهراء "عليها السلام" يرى (محمد البرزنجي) لا معني لإنكار الإمام الحجة، الإيمان بخروج المهدي واجب، مقرر في عقائد علماء الجمهور والجماعة، لكن الملاحظ أن الاختلاف مع كل هذا الإقرار واضح في مهدي الشيعة، كما يسمونه، هم يرفضون عصمة المهدي "عجل الله فرجه"، ويرفضون غيبة المهدي "عليه السلام" ويرفضون الرجعة، ويعتبرون هذه المميزات انتقامية، وضعت لتنتقص الصحابة، وتتحدث عن الثأر ضد الظالمين، بينما علماء السلف والجهور يقرون أن المهدي "عجل الله فرجه" يستولي على الممالك الإسلامية، ومع هذا يقرون بخطأ من ضعف حديث المهدي، كابن خلدون وجماعته، ويرى مصطفى أبو النصر الشلبي أن ظهور المهدي "عليه السلام" من العلامات العظمى لأشراط الساعة الكبرى، وخروج المهدي "عليه السلام" حقيقة ثابتة بالنصوص الصحيحة، انقسم مذهب الجماعة مثلما قلنا إلى شيع، مجاميع كل مجموعة لها رأي وبعضهم اعتبرها خرافة شيعية، ومن ينكرها، لا ينكر أراء الشيعة فقط، بل ينكر إيمان علماء مذهب الجمهور أيضا، يخافون من الرجعة، ومن النيل من أعداء الدين، من زعماء قريش، أعجب كيف لمثل هذه العقليات يكون لها مذهب يسمى الجماعة، وكيف أمنوا بغيبيات الرسالة الإسلامية الأخرى، والحساب، والقيامة، ويصل التناقض بهم ليقول محمد نعيم أبو عبية في هامش كتاب ابن كثير(البداية والنهاية) أحاديث لا تلزم المسلم اعتقاد مضمونها، وليس ما يمنع شرعا أن يفهم المسلم أن المهدي رمز الانتصار الحق، والخير، وليس هناك دليل على أن من يسمى بالمهدي سيظهر داعيا الى دين الله، هذا الكلام غريب وغريب جدا.
فإذا كان المهدي حجة الله في الأرض، لا يمثل دين الله فكيف سيكون رمزا لانتصار دعوة الحق على نزعات الباطل.
القضية الأهم، إن علماء الجمهور الحقيقيين يؤمنون بأن فكرة المهدي المنتظر هي فكرة حقيقية، ثابتة، وليست أسطورة أو خرافة، نشعر أحيانا انهم يريدون أن يختلفوا مع الشيعة، وكأن القضية قضية عناد، وعلماء الجمهور يتفقون إن المهدي من ولد فاطمة، لكنهم لا يرون كما ترى الشيعة إنه من ولد الحسين عليه السلام، فقالوا إنه من ولد الحسن "سلام الله عليه".
احمد أمين وجماعته، ينكرون الحديث النبوي الشريف الذي يقره علماء الجمهور والجماعة، لأن الشيخين لم يخرجا أحاديث الظهور، وحتى أحاديث الظهور يطلقون عليها أحاديث الخروج، هم يعلمون بالمهدي، وبظهور المهدي، وارتباطه برسالة للنبي محمد "صلى الله عليه وآله وسلم" والأحاديث الواردة عنه، لكن غلبت عليهم الفكرة السياسية، كل الأمور الغيبية في قضيته ارتكزت على الخارقة، والكرامة، والنبوءة الرسالية.
هم يصرفونها في مكانة الخرافة، وأقول للعلماء المتقدمين، والمحدثين، من علماء العامة، يعتقدون أن الاعتقاد بخروج المهدي المنتظر هو واجب شرعي، وعقيدة تلزم المؤمن بالاحاديث المهدوية، زودتنا بالعلم القطعي، ويرد التويجري على جماعة من مخالفيه، إن القول بظهور المهدي في آخر الزمان ثابت عن النبي "صلى الله عليه وآله" برواية الثقات عن الثقات، تحقق حديث المهدي من أقوال العلماء المتقدمين، والمحدثين، الذين احتجوا بالأحاديث الواردة فيها، عن رسول الله "صلى الله عليه وآله" السبب الذي دفعهم إلى الاهتمام بحديث المهدي هو الواقع نفسه، لأنهم كانوا يواجهون إشكاليات متعددة في عصورهم، منها الأدعياء بالمهدوية، وأن كانت روايات الأحاديث الواردة فيه، ولذا ردوا عليهم بالاحاديث المروية عن النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" وبعض المشايخ يرى أن خروج المهدي المنتظر لا يستلزم التواكل عليه، وترك الاستعداد والعمل لإقامة حكم الله.
المهدي متمما لسعي نبينا محمد "صلى الله عليه وآله" ليتم دعائم الإسلام، وأن يظهر الدين كله، هل مصدر الذي اعتمدت عليه مع التصرف التام هو بحث المهدي المنتظر وواقع الأمة، والبحث عبارة عن دراسة تحليلية للدكتور قطمير، شيخ وأستاذ مساعد قسم أمور الدين كلية معارف الوحي والعلوم الإنسانية، الجامعة الإسلامية في ماليزيا، كان البحث عبارة عن مسعى تواصل فيه إلى أن موضوع ظهور الحجة المهدي المنتظر "عجل الله تعالى فرجه" مقبول لدى الناس، والروايات فيه صحيحة، وهي فكرة حقيقية ثابتة، ولا يمكن العدول والالتفات إلى غيرها
نحن شيعة أهل البيت عليهم السلام لا نحتاج إلى أدلة، وبراهين تؤيد لنا حقيقة المهدي المنتظر "عجل الله تعالى فرجه الشريف"، يكفينا حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأحاديث أئمة أهل البيت "سلام الله عليهم"، لكن الملاحظ أن قضية المهدي "عجل الله تعالى فرجه" اربكت مذهب الجمهور، وأظهرتهم شيعا، كل فريق يتبع سلاطينه، منهم من يرفض، ومنهم من يشترط القبول، ومنهم من يؤيد، ويؤمن بحقيقة صاحب الزمان، لكن بلا فاعلية، لكونهم يتبعون ما يقوله كبار القوم، فهم يصدقون كل من ينكر حديث النبي "صلى الله عليه وآله وسلم"، ويكذبون من يصدق حديث الظهور.
الترمذي والحاكم وابن منظور وابن تيمية والحافظ أبو جعفر قالوا إن أحاديث المهدي عجل الله تعالى فرجه كلها مقبولة، وقال الحسن بن علي البرنهاري شيخ الحنابلة في كتابه (شرح السنة) بصحة احاديث المهدي "عجل الله تعالى فرجه"، بقى هناك اتفاق المذاهب الأربعة الأحناف/ الشافعية/ المالكية/ الحنبلية على صحة أحاديث الإمام المنتظر، ودعاة العلم على وسائل التواصل لا نعرف لأي مذهب ينتمون، ومذاهب الجمهور تعلن وجوب الإيمان بها على كل مسلم.
فهو "عليه السلام" من عترة رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم"، ومن ولد فاطمة الزهراء "عليها السلام" يرى (محمد البرزنجي) لا معني لإنكار الإمام الحجة، الإيمان بخروج المهدي واجب، مقرر في عقائد علماء الجمهور والجماعة، لكن الملاحظ أن الاختلاف مع كل هذا الإقرار واضح في مهدي الشيعة، كما يسمونه، هم يرفضون عصمة المهدي "عجل الله فرجه"، ويرفضون غيبة المهدي "عليه السلام" ويرفضون الرجعة، ويعتبرون هذه المميزات انتقامية، وضعت لتنتقص الصحابة، وتتحدث عن الثأر ضد الظالمين، بينما علماء السلف والجهور يقرون أن المهدي "عجل الله فرجه" يستولي على الممالك الإسلامية، ومع هذا يقرون بخطأ من ضعف حديث المهدي، كابن خلدون وجماعته، ويرى مصطفى أبو النصر الشلبي أن ظهور المهدي "عليه السلام" من العلامات العظمى لأشراط الساعة الكبرى، وخروج المهدي "عليه السلام" حقيقة ثابتة بالنصوص الصحيحة، انقسم مذهب الجماعة مثلما قلنا إلى شيع، مجاميع كل مجموعة لها رأي وبعضهم اعتبرها خرافة شيعية، ومن ينكرها، لا ينكر أراء الشيعة فقط، بل ينكر إيمان علماء مذهب الجمهور أيضا، يخافون من الرجعة، ومن النيل من أعداء الدين، من زعماء قريش، أعجب كيف لمثل هذه العقليات يكون لها مذهب يسمى الجماعة، وكيف أمنوا بغيبيات الرسالة الإسلامية الأخرى، والحساب، والقيامة، ويصل التناقض بهم ليقول محمد نعيم أبو عبية في هامش كتاب ابن كثير(البداية والنهاية) أحاديث لا تلزم المسلم اعتقاد مضمونها، وليس ما يمنع شرعا أن يفهم المسلم أن المهدي رمز الانتصار الحق، والخير، وليس هناك دليل على أن من يسمى بالمهدي سيظهر داعيا الى دين الله، هذا الكلام غريب وغريب جدا.
فإذا كان المهدي حجة الله في الأرض، لا يمثل دين الله فكيف سيكون رمزا لانتصار دعوة الحق على نزعات الباطل.
القضية الأهم، إن علماء الجمهور الحقيقيين يؤمنون بأن فكرة المهدي المنتظر هي فكرة حقيقية، ثابتة، وليست أسطورة أو خرافة، نشعر أحيانا انهم يريدون أن يختلفوا مع الشيعة، وكأن القضية قضية عناد، وعلماء الجمهور يتفقون إن المهدي من ولد فاطمة، لكنهم لا يرون كما ترى الشيعة إنه من ولد الحسين عليه السلام، فقالوا إنه من ولد الحسن "سلام الله عليه".
احمد أمين وجماعته، ينكرون الحديث النبوي الشريف الذي يقره علماء الجمهور والجماعة، لأن الشيخين لم يخرجا أحاديث الظهور، وحتى أحاديث الظهور يطلقون عليها أحاديث الخروج، هم يعلمون بالمهدي، وبظهور المهدي، وارتباطه برسالة للنبي محمد "صلى الله عليه وآله وسلم" والأحاديث الواردة عنه، لكن غلبت عليهم الفكرة السياسية، كل الأمور الغيبية في قضيته ارتكزت على الخارقة، والكرامة، والنبوءة الرسالية.
هم يصرفونها في مكانة الخرافة، وأقول للعلماء المتقدمين، والمحدثين، من علماء العامة، يعتقدون أن الاعتقاد بخروج المهدي المنتظر هو واجب شرعي، وعقيدة تلزم المؤمن بالاحاديث المهدوية، زودتنا بالعلم القطعي، ويرد التويجري على جماعة من مخالفيه، إن القول بظهور المهدي في آخر الزمان ثابت عن النبي "صلى الله عليه وآله" برواية الثقات عن الثقات، تحقق حديث المهدي من أقوال العلماء المتقدمين، والمحدثين، الذين احتجوا بالأحاديث الواردة فيها، عن رسول الله "صلى الله عليه وآله" السبب الذي دفعهم إلى الاهتمام بحديث المهدي هو الواقع نفسه، لأنهم كانوا يواجهون إشكاليات متعددة في عصورهم، منها الأدعياء بالمهدوية، وأن كانت روايات الأحاديث الواردة فيه، ولذا ردوا عليهم بالاحاديث المروية عن النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" وبعض المشايخ يرى أن خروج المهدي المنتظر لا يستلزم التواكل عليه، وترك الاستعداد والعمل لإقامة حكم الله.
المهدي متمما لسعي نبينا محمد "صلى الله عليه وآله" ليتم دعائم الإسلام، وأن يظهر الدين كله، هل مصدر الذي اعتمدت عليه مع التصرف التام هو بحث المهدي المنتظر وواقع الأمة، والبحث عبارة عن دراسة تحليلية للدكتور قطمير، شيخ وأستاذ مساعد قسم أمور الدين كلية معارف الوحي والعلوم الإنسانية، الجامعة الإسلامية في ماليزيا، كان البحث عبارة عن مسعى تواصل فيه إلى أن موضوع ظهور الحجة المهدي المنتظر "عجل الله تعالى فرجه" مقبول لدى الناس، والروايات فيه صحيحة، وهي فكرة حقيقية ثابتة، ولا يمكن العدول والالتفات إلى غيرها