تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
***********************
أمسكت قلمي لكتابة أجمل وأروع الكلمات لكِ
لكِ يا أم أبيها .. لكِ يا شمعتي المنيرة .. لكِ
لكِ أنت ليس سواكِ
عجزت عن الكتابة .. عجزت عن وصف الكلمات
لتصبح كالبنيان المرصوص .. حاولت إن أبوح
بما يختلج في صندوقي الصغير نحوكِ مولاتي
فلم أستطع .. سيدتي أعذريني أعذريني
أعذري أبنتك فقد أضلت الطريق يوما حتى رأت
نجوم زاهرات تتلألأ أمام عينيه فسرت خلفها لأصل
لكِ أماه ..
أتذكري كلماتي ووعودي وعهودي لكِ يوما فنكثته
أتذكري .. وتذكري .. هل يوجد ما لا تذكريه؟
شريط أيامكِ يمر أمام عينيكِ تبتدأ حكاية حزنكِ منذ فقدكِ حضن أمكِ يوما ... ومرت الأيام واصبح جرح قلبك أعمق وأعمق لا يتوقف نزيفه .. جرح فقد أبيك العظيم الكبير في عيون الجميع وليس في عيناكِ فقط ... في قلبكِ بيت ضمّ فيه جميع الأحزان .. أحزان تراكمت على قلبكِ كتراكم الأحجار ..
سيدتي .. أتخذت من قلبكِ بيتا تنصبي وتندبي فيه فقد أغلى إنسان .
لم تقف الدنيا عند هذا الحدّ لم تقف ولم تحترم إنسانة جليلة ذكر أسمها في أحكم آيات القرآن وأنزلت فيها سورة تحكي قصة الكوثر ... كتبت على جدران منزلك أجمل الكلمات الحزينة في أبيكِ
أماه .. كيف أنسى أو أتناسى قوم دخلوا بيتكِ دون استاذن ؟
وليس عليكِ بخمارِ
... كيف أنسى ضربكِ بصاع الباب وقتل طفل برئ ؟
.. كيف أنسى ضلعكِ المكسور وآثر المسمارِ؟
ألا يعلموا بإن غضبكِ من غضب الله
آهات وويلات تنبع من قلب جريح.. قلب عاشق لإنسانة لا نعرف عنها إلا القليل ..
ما افضع ذلك المنظر المريب وانني لم أعيش إلا في الخيال ..
فما حالك يا ابتاه؟
وأنت تنظر ما يجري أمام عيناك ودموع عيناك تتساقط على خدك .. ولولا أمر من الله منزل إليك لظهرت لهم وأنتصرت عليهم كما في بدر وأحد وخيبر ..
اااااه أعلم ما يختلج في قلب والدي الحنون صاحب الزمان من نيران تلتهب في قلبه وآهات تخرج من صدرهِ الحاني ودموع تتدفق من عيناه الجميلتين .. ليتني بجنبك يا ابتاه فأخذك إلى صدري وأمسح بيدي على عيناك الحزينتان وأمسح اللؤلوتين المتدحرجتين .
ليتني أجلس معاك وتحكي لي أجمل القصص لأجمل ملكة القلوب لدّى الإنسانية قصة أما غالية على القلوب .. فنعرج لتلك البقعة النورانية الطاهرة ولذلك القبر الخفي عن العيون
قبر ينبع منه ونات تتلوها ونات .. ونات متقطعه لقلب حزين يتألم يوما بعد يوم .. فأضم قبرها إلى صدري وأسكب دمعتي مناجيتا لكِ .. فقد طال غياب قبركِ عنا يا أماه ..
متى ألمس تراب قبركِ وتناظر عيني ذلك المقام العزيز؟
اللهم صل على محمد وال محمد
***********************
أمسكت قلمي لكتابة أجمل وأروع الكلمات لكِ
لكِ يا أم أبيها .. لكِ يا شمعتي المنيرة .. لكِ
لكِ أنت ليس سواكِ
عجزت عن الكتابة .. عجزت عن وصف الكلمات
لتصبح كالبنيان المرصوص .. حاولت إن أبوح
بما يختلج في صندوقي الصغير نحوكِ مولاتي
فلم أستطع .. سيدتي أعذريني أعذريني
أعذري أبنتك فقد أضلت الطريق يوما حتى رأت
نجوم زاهرات تتلألأ أمام عينيه فسرت خلفها لأصل
لكِ أماه ..
أتذكري كلماتي ووعودي وعهودي لكِ يوما فنكثته
أتذكري .. وتذكري .. هل يوجد ما لا تذكريه؟
شريط أيامكِ يمر أمام عينيكِ تبتدأ حكاية حزنكِ منذ فقدكِ حضن أمكِ يوما ... ومرت الأيام واصبح جرح قلبك أعمق وأعمق لا يتوقف نزيفه .. جرح فقد أبيك العظيم الكبير في عيون الجميع وليس في عيناكِ فقط ... في قلبكِ بيت ضمّ فيه جميع الأحزان .. أحزان تراكمت على قلبكِ كتراكم الأحجار ..
سيدتي .. أتخذت من قلبكِ بيتا تنصبي وتندبي فيه فقد أغلى إنسان .
لم تقف الدنيا عند هذا الحدّ لم تقف ولم تحترم إنسانة جليلة ذكر أسمها في أحكم آيات القرآن وأنزلت فيها سورة تحكي قصة الكوثر ... كتبت على جدران منزلك أجمل الكلمات الحزينة في أبيكِ
أماه .. كيف أنسى أو أتناسى قوم دخلوا بيتكِ دون استاذن ؟
وليس عليكِ بخمارِ
... كيف أنسى ضربكِ بصاع الباب وقتل طفل برئ ؟
.. كيف أنسى ضلعكِ المكسور وآثر المسمارِ؟
ألا يعلموا بإن غضبكِ من غضب الله
آهات وويلات تنبع من قلب جريح.. قلب عاشق لإنسانة لا نعرف عنها إلا القليل ..
ما افضع ذلك المنظر المريب وانني لم أعيش إلا في الخيال ..
فما حالك يا ابتاه؟
وأنت تنظر ما يجري أمام عيناك ودموع عيناك تتساقط على خدك .. ولولا أمر من الله منزل إليك لظهرت لهم وأنتصرت عليهم كما في بدر وأحد وخيبر ..
اااااه أعلم ما يختلج في قلب والدي الحنون صاحب الزمان من نيران تلتهب في قلبه وآهات تخرج من صدرهِ الحاني ودموع تتدفق من عيناه الجميلتين .. ليتني بجنبك يا ابتاه فأخذك إلى صدري وأمسح بيدي على عيناك الحزينتان وأمسح اللؤلوتين المتدحرجتين .
ليتني أجلس معاك وتحكي لي أجمل القصص لأجمل ملكة القلوب لدّى الإنسانية قصة أما غالية على القلوب .. فنعرج لتلك البقعة النورانية الطاهرة ولذلك القبر الخفي عن العيون
قبر ينبع منه ونات تتلوها ونات .. ونات متقطعه لقلب حزين يتألم يوما بعد يوم .. فأضم قبرها إلى صدري وأسكب دمعتي مناجيتا لكِ .. فقد طال غياب قبركِ عنا يا أماه ..
متى ألمس تراب قبركِ وتناظر عيني ذلك المقام العزيز؟