حقّ المؤمن على المؤمن
عن المعلّى بن خنيس قال:
"سألت أبا عبد الله عليه السلام فقلت: ما حقّ المؤمن على المؤمن؟ فقال: إنّي عليك شفيق أخاف أن تعلم ولا تعمل وتضيّع ولا تتحفّظ. قال: قلت: لا حول ولا قوّة إلّا بالله. قال عليه السلام: للمؤمن على المؤمن سبع حقوق واجبات ليس منها حقّ إلّا واجب على أخيه، إن ضيّع منها حقّاً أخرج من ولاية الله ويترك طاعته ولم يكن له فيها نصيب:
أيسر حقّ منها أن تحبّ له ما تحبّ لنفسك وأن تكره له ما تكره لنفسك.
والثاني: أن تعينه بنفسك, ومالك, ولسانك, ويدك, ورجلك.
والثالث: أن تتّبع رضاه, وتجتنب سخطه, وتطيع أمره.
والرابع: أن تكون عينه ودليله ومرآته.
والخامس: أن لا تشبع ويجوع وتروى ويظمأ, وتلبس ويعرى.
والسادس: إن كان لك خادم وليس له خادم ولك امرأة تقوم عليك, وليس له امرأة تقوم عليه, أن تبعث خادمك يغسل ثيابه ويصنع طعامه, ويمهد فراشه.
والسابع: أن تبرّ قسمه, وتعود مريضه, وتشهد جنازته, وإن كانت له حاجة فبادر إليها مبادرة, ولا تكلّفه أن يسألك, فإذا فعلت ذلك وصلت بولايتك ولايته وولايته بولايتك".
عن المعلّى بن خنيس قال:
"سألت أبا عبد الله عليه السلام فقلت: ما حقّ المؤمن على المؤمن؟ فقال: إنّي عليك شفيق أخاف أن تعلم ولا تعمل وتضيّع ولا تتحفّظ. قال: قلت: لا حول ولا قوّة إلّا بالله. قال عليه السلام: للمؤمن على المؤمن سبع حقوق واجبات ليس منها حقّ إلّا واجب على أخيه، إن ضيّع منها حقّاً أخرج من ولاية الله ويترك طاعته ولم يكن له فيها نصيب:
أيسر حقّ منها أن تحبّ له ما تحبّ لنفسك وأن تكره له ما تكره لنفسك.
والثاني: أن تعينه بنفسك, ومالك, ولسانك, ويدك, ورجلك.
والثالث: أن تتّبع رضاه, وتجتنب سخطه, وتطيع أمره.
والرابع: أن تكون عينه ودليله ومرآته.
والخامس: أن لا تشبع ويجوع وتروى ويظمأ, وتلبس ويعرى.
والسادس: إن كان لك خادم وليس له خادم ولك امرأة تقوم عليك, وليس له امرأة تقوم عليه, أن تبعث خادمك يغسل ثيابه ويصنع طعامه, ويمهد فراشه.
والسابع: أن تبرّ قسمه, وتعود مريضه, وتشهد جنازته, وإن كانت له حاجة فبادر إليها مبادرة, ولا تكلّفه أن يسألك, فإذا فعلت ذلك وصلت بولايتك ولايته وولايته بولايتك".