بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
إخبارُ نبيِّنا الأعظمِ سيّدَ الشُهداءِ بمقتلِهِ ومقتلِ أصحابِهِ وما يجري عليهم
:
قال سيّدُ الشُهداء "صلواتُ اللهِ عليه" لأصحابِهِ قبل أن يُقتَل:
(إنَّ رسولَ اللهِ "صلّى اللهُ عليه وآلِهِ" قال لي: يا بُني، إنّكَ ستُساقُ إلى العراق، وهي أرضٌ قد التقى بها النبيُّونَ وأوصياءُ النبيِّين، وهي أرضٌ تُدعى عَمُورة، وإنّك تُستشهَدُ بها، ويُستشَهدُ معك جماعةٌ مِن أصحابِك لا يَجِدونَ أَلَمَ مَسِّ الحديد، وتلا: {قُلنا يا نارُ كُوني بَرْداً وسلاماً على إبراهيم} يكونُ الحربُ برداً وسلاماً عليكَ وعليهِم..)
:
سلامٌ عليكَ أبا عبدالله..
يا دَماً فوّاراً ظلَّ يفــور..
ويا نشيجَ الحقِّ عِبرَ العُصُور..
عند أعتابِكَ وقفتُ أُلملِمُ آثارَ جراحٍ بين البابِ والجدار..!
منذُ السقيفةِ والوجعُ الحُسينيُّ حرارتُهُ لاهبة..!
بركانُ حُزنِهِ في كُلِّ وقتٍ يثور..
يا وجعاً مَوّاراً في العقلِ وفي القلبِ للآن يمور..
ويا دَماً فوّاراً ليومِ الثأرِ يفور.. يا حُســين
بقيّةَ الله:
كيف تنسى مِن حُسينِ اللهِ رأساً.. حَزَّهُ الشِمرُ الّلعين..
كيف تنسى رأسَهُ الوضّاءُ يُهدى.. برماحٍ للبغايا الأرذلين..
كيف تنسى يا لَثَارِ اللهِ أُختاً.. دَهرُها في الطُهْرِ والسِترِ المَصون..
أبرزوها كسبايا التُركِ والديلمِ.. لا سِتْرٌ ولا راعٍ أمين..
كيف تنسى فَزَعَ الأطفالِ مِن ليلٍ ومِن نارٍ ومِن وغْدٍ هجين..
كيف تنسى شهقةَ الزهراءِ يابن الأكرمين..
كيف تنسى دفعةَ البابِ المَشين..
كيف تنسى وقعةَ السِقْطِ الجنين..
كيف تنسى نارَهُم في الدارِ والكرّارُ في القيدِ كما ليثِ العرين ..
لستَ تنسى .. لستَ تنسى ..
إنّما نقرأُ أحزانَكِ في تِيكَ العُيون ..
لستَ تنسى.. شهقةَ الزهراءِ يا ثاراً ويا ناراً ويا نُوراً مُبين..
الّلهُمَّ يا ربَّ الحُسين.. بحقِّ الحُسين.. اشفِ صدْرَ الحُسين.. بِظُهُورِ الحُجَّةِ "عليهِ السلام"
-------------------------
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
إخبارُ نبيِّنا الأعظمِ سيّدَ الشُهداءِ بمقتلِهِ ومقتلِ أصحابِهِ وما يجري عليهم
:
قال سيّدُ الشُهداء "صلواتُ اللهِ عليه" لأصحابِهِ قبل أن يُقتَل:
(إنَّ رسولَ اللهِ "صلّى اللهُ عليه وآلِهِ" قال لي: يا بُني، إنّكَ ستُساقُ إلى العراق، وهي أرضٌ قد التقى بها النبيُّونَ وأوصياءُ النبيِّين، وهي أرضٌ تُدعى عَمُورة، وإنّك تُستشهَدُ بها، ويُستشَهدُ معك جماعةٌ مِن أصحابِك لا يَجِدونَ أَلَمَ مَسِّ الحديد، وتلا: {قُلنا يا نارُ كُوني بَرْداً وسلاماً على إبراهيم} يكونُ الحربُ برداً وسلاماً عليكَ وعليهِم..)
:
سلامٌ عليكَ أبا عبدالله..
يا دَماً فوّاراً ظلَّ يفــور..
ويا نشيجَ الحقِّ عِبرَ العُصُور..
عند أعتابِكَ وقفتُ أُلملِمُ آثارَ جراحٍ بين البابِ والجدار..!
منذُ السقيفةِ والوجعُ الحُسينيُّ حرارتُهُ لاهبة..!
بركانُ حُزنِهِ في كُلِّ وقتٍ يثور..
يا وجعاً مَوّاراً في العقلِ وفي القلبِ للآن يمور..
ويا دَماً فوّاراً ليومِ الثأرِ يفور.. يا حُســين
بقيّةَ الله:
كيف تنسى مِن حُسينِ اللهِ رأساً.. حَزَّهُ الشِمرُ الّلعين..
كيف تنسى رأسَهُ الوضّاءُ يُهدى.. برماحٍ للبغايا الأرذلين..
كيف تنسى يا لَثَارِ اللهِ أُختاً.. دَهرُها في الطُهْرِ والسِترِ المَصون..
أبرزوها كسبايا التُركِ والديلمِ.. لا سِتْرٌ ولا راعٍ أمين..
كيف تنسى فَزَعَ الأطفالِ مِن ليلٍ ومِن نارٍ ومِن وغْدٍ هجين..
كيف تنسى شهقةَ الزهراءِ يابن الأكرمين..
كيف تنسى دفعةَ البابِ المَشين..
كيف تنسى وقعةَ السِقْطِ الجنين..
كيف تنسى نارَهُم في الدارِ والكرّارُ في القيدِ كما ليثِ العرين ..
لستَ تنسى .. لستَ تنسى ..
إنّما نقرأُ أحزانَكِ في تِيكَ العُيون ..
لستَ تنسى.. شهقةَ الزهراءِ يا ثاراً ويا ناراً ويا نُوراً مُبين..
الّلهُمَّ يا ربَّ الحُسين.. بحقِّ الحُسين.. اشفِ صدْرَ الحُسين.. بِظُهُورِ الحُجَّةِ "عليهِ السلام"
-------------------------