تويت
السلام عليكم
كلنا يعرف انه :
لم تُقتل الحسين عليه السلام سيوف بني أمية وحدها،
بل شاركت في دمه ألسنة الخطباء، وأقلام الكتبة، ومنابر السلاطين.
لقد مهدت الدعاية الأموية لقتله قبل أن يخرج من المدينة، وصُوّر للناس أن الحسين خارجي، متمرد، يريد شق عصا المسلمين، ويهدد وحدة الأمة.
لقد قلبوا الموازين حتى صار ابن بنت رسول الله في نظر العامة رجلًا يهدد “الدولة”.
هذه ليست حادثة تاريخية معزولة. إنها نموذج يتكرر. اليوم أيضًا، يُشيطن المجاهدون والمقاومون بنفس اللغة القذرة:
خالفوا القوانين، خرجوا على الدولة، أثاروا الفتن، عرّضوا السلم للخطر.
ان الامام الحسين (ع) واجه هذا الزيف ولم يسكت، ولم يهادن، ولم يبع دينه تحت غطاء الطاعة الزائفة.
واليوم، كل صوت حرّ، كل مقاوم يقف في وجه الطغيان، هو امتداد لدم الحسين.
ومَن يُعيد اليوم ذات التهمة على المجاهدين،
إنما يعيد كلمات عبيد الله بن زياد، وفتاوى وعّاظ السلاطين، ويقف دون أن يشعر في صف يزيد.
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد ، وآخر تابع له على ذلك ،
اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين ، وشايعت وبايعت وتابعت على قتله .
كلنا يعرف انه :
لم تُقتل الحسين عليه السلام سيوف بني أمية وحدها،
بل شاركت في دمه ألسنة الخطباء، وأقلام الكتبة، ومنابر السلاطين.
لقد مهدت الدعاية الأموية لقتله قبل أن يخرج من المدينة، وصُوّر للناس أن الحسين خارجي، متمرد، يريد شق عصا المسلمين، ويهدد وحدة الأمة.
لقد قلبوا الموازين حتى صار ابن بنت رسول الله في نظر العامة رجلًا يهدد “الدولة”.
هذه ليست حادثة تاريخية معزولة. إنها نموذج يتكرر. اليوم أيضًا، يُشيطن المجاهدون والمقاومون بنفس اللغة القذرة:
خالفوا القوانين، خرجوا على الدولة، أثاروا الفتن، عرّضوا السلم للخطر.
ان الامام الحسين (ع) واجه هذا الزيف ولم يسكت، ولم يهادن، ولم يبع دينه تحت غطاء الطاعة الزائفة.
واليوم، كل صوت حرّ، كل مقاوم يقف في وجه الطغيان، هو امتداد لدم الحسين.
ومَن يُعيد اليوم ذات التهمة على المجاهدين،
إنما يعيد كلمات عبيد الله بن زياد، وفتاوى وعّاظ السلاطين، ويقف دون أن يشعر في صف يزيد.
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد ، وآخر تابع له على ذلك ،
اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين ، وشايعت وبايعت وتابعت على قتله .