بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
أُمنية مولانا الإمام الصادق عليه السلام
هل تعلمون ما هي أمنية إمامنا الصادق صلوات الله عليه؟
اقرأوا الرواية الشريفة:
سُئل إمامنا الصادق عليه السلام: هل وُلد القائم؟
فقال: لا، ولو أدركته لخدمته أيام حياتي.
كتاب الغيبة للنعماني.
إمامنا الصادق هو أعظم خادم من خدام سيد الشهداء، بل هو مؤسس الخدمة الحسينية، فجلُّ ما لدينا من روايات في تأسيس المجالس والمآتم، وبيان المعارف والمقامات، والمصائب والرزايا، والأمر بالزيارة والمشي، والتحريض على الشعر والإنشاد، والنعي والرثاء، والبكاء والحزن والدموع، واللطم والجزع، وسفك الدماء حزناً، والحرارة والحرقة، وآداب الزيارة والعزاء، والإطعام والإنفاق والخدمة، وجميع تفاصيل المعارف والشعائر الحسينية المقدسة، كل ذلك قد ورد عن إمامنا الصادق عليه السلام.
وما من مجلس يُقام ولا شعيرة تُحيى في شرق الأرض وغربها إلا وكان ببركة مولانا الإمام الصادق عليه السلام، ويكفيك أن تراجع كتاب كامل الزيارات لتقف على عظمة ما أسسه ونقله إلينا.
مع كل هذا العطاء والخدمة الحسينية العظيمة التي أسسها وأقامها الإمام الصادق، والتي لا زلنا لا نعرف إلا القليل من أسرارها، رغم كل ذلك، كانت أمنيته أن يدرك قائم آل محمد ليجعل كل يوم من أيام عمره الشريف وقفاً لخدمته المقدسة. هذه الأمنية الصادقية تعلمنا أن أعظم الأعمال في زماننا هي خدمة الحُجة بن الحسن، وأن جوهر وحقيقة الخدمة الحسينية هي في الحقيقة خدمة مهدوية، فمن لا يخدم إمام زمانه فهو لا يخدم الحسين عليه السلام، وإن أدى بعض الشعائر الطقوسية.
لأن مركز الدين ومركز الخدمة والشعائر وكل الوجود هو إمام الزمان، فإذا كانت الخدمة خالية من إمام الزمان، أو كان على هامش الخدمة، كما نراه في واقع بعض مجالسنا، فهذه ليست خدمة حسينية حقيقية، وإن كان مظهرها كذلك.
فهل تعلمنا من الإمام الصادق صلوات الله عليه؟ هل جعلنا أعمارنا، طاقاتنا، مجالسنا، وشعائرنا الحسينية وقفاً لخدمة الإمام بقية الله الأعظم الحجة بن الحسن عجّل الله فرجه الشريف؟
اللهم عجل لوليك الفرج، واجعلنا من خدامه وخدام جده الحسين عليهم السلام. وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
أُمنية مولانا الإمام الصادق عليه السلام
هل تعلمون ما هي أمنية إمامنا الصادق صلوات الله عليه؟
اقرأوا الرواية الشريفة:
سُئل إمامنا الصادق عليه السلام: هل وُلد القائم؟
فقال: لا، ولو أدركته لخدمته أيام حياتي.
كتاب الغيبة للنعماني.
إمامنا الصادق هو أعظم خادم من خدام سيد الشهداء، بل هو مؤسس الخدمة الحسينية، فجلُّ ما لدينا من روايات في تأسيس المجالس والمآتم، وبيان المعارف والمقامات، والمصائب والرزايا، والأمر بالزيارة والمشي، والتحريض على الشعر والإنشاد، والنعي والرثاء، والبكاء والحزن والدموع، واللطم والجزع، وسفك الدماء حزناً، والحرارة والحرقة، وآداب الزيارة والعزاء، والإطعام والإنفاق والخدمة، وجميع تفاصيل المعارف والشعائر الحسينية المقدسة، كل ذلك قد ورد عن إمامنا الصادق عليه السلام.
وما من مجلس يُقام ولا شعيرة تُحيى في شرق الأرض وغربها إلا وكان ببركة مولانا الإمام الصادق عليه السلام، ويكفيك أن تراجع كتاب كامل الزيارات لتقف على عظمة ما أسسه ونقله إلينا.
مع كل هذا العطاء والخدمة الحسينية العظيمة التي أسسها وأقامها الإمام الصادق، والتي لا زلنا لا نعرف إلا القليل من أسرارها، رغم كل ذلك، كانت أمنيته أن يدرك قائم آل محمد ليجعل كل يوم من أيام عمره الشريف وقفاً لخدمته المقدسة. هذه الأمنية الصادقية تعلمنا أن أعظم الأعمال في زماننا هي خدمة الحُجة بن الحسن، وأن جوهر وحقيقة الخدمة الحسينية هي في الحقيقة خدمة مهدوية، فمن لا يخدم إمام زمانه فهو لا يخدم الحسين عليه السلام، وإن أدى بعض الشعائر الطقوسية.
لأن مركز الدين ومركز الخدمة والشعائر وكل الوجود هو إمام الزمان، فإذا كانت الخدمة خالية من إمام الزمان، أو كان على هامش الخدمة، كما نراه في واقع بعض مجالسنا، فهذه ليست خدمة حسينية حقيقية، وإن كان مظهرها كذلك.
فهل تعلمنا من الإمام الصادق صلوات الله عليه؟ هل جعلنا أعمارنا، طاقاتنا، مجالسنا، وشعائرنا الحسينية وقفاً لخدمة الإمام بقية الله الأعظم الحجة بن الحسن عجّل الله فرجه الشريف؟
اللهم عجل لوليك الفرج، واجعلنا من خدامه وخدام جده الحسين عليهم السلام. وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.