السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
***********************
الإمام علي الهادي عليه السلام ....
(صُورة مُصغّرة من ألطاف الإمام المعصوم) ....
إمامنا الهادي يُعلّمنا أن نتوّجه لإمام زماننا في كلّ حال ....
لا سيّمـا في أصعب الظّروف
****************
يُحدّثُنـا كافور الخادم يقـــول :
(كانَ يونسُ النَّقاش يَغشى سيّدنا الإمام الهادي (عليه السَّلام)ويخدمه فجــاء يَومًا يرعد فقال للإمام : يا سيّدي أُوصيكَ بأهلي خيرًا. فقــالَ لهُ الإمـامُ (عليهِ السَّلام):
وما الخَبَــر؟
قـــال: عزمتُ على الرَّحيل.
قــال (عليه السَّلام) وهو يبتسّم
: ولِمَ يا يُونس؟
قـــال: وجّه إليَّ ابنُ بغيٍ بفُصٍّ ليسَ له قيمة فأقبلتُ أنقُشهُ فكسرْته باثنين ومَوعده غــد وهو ابنُ بغي إمَّا ألفُ سَوط أو القتْل.
قــال (عليهِ السّلام):
امْضِ إلى منزلكَ إلى غــدٍ فرِحًا فما يكونُ إلاَّ خير.
فلمَّا كانَ مِن الغَــد وافــاه بكْرة (أي صباحاً) يرعد من الخوف
فقـــال: قد جاء الرَّسول يلتمسُ الفصَّ.
قــــال (عليهِ السَّلام): امضِ إليهِ فلن ترى إلاَّ خَيرًا.
قــــال : وما أقولُ لهُ ـ يا سيّدي ؟
فتبسَّم وقــال (عليهِ السّلام): امضِ إليهِ واسمعْ ما يُخْبِركَ بهِ فلا يكونُ إلاَّ خير.
فمَضى وعـــاد وقـــال:
قال لي يا سيّدي: الجواري اختصمن فيُمكنكَ أن تجعلهُ اثنين-أي فُصّين- حتّى نُغنيـك ؟
فقـــال الإمام (عليهِ السَّلام):
الَّلهُمَّ لكَ الحَمْدُ إذْ جَعَلتنــا ممَّن يحمَدُك حقَّـــا، فأيُّ شيء قلْتَ له ؟
قـــــال: قلْتُ لهُ: أمهلني حتَّى أتأمَّل أمْره ؟
فقــــال (عليهِ السَّلام): أصبتْ
[بحار الأنوار-ج50]
السلام على محمد رسول الله وعلى أهل بيته الأطهار
اللهم صل على محمد وال محمد
***********************
الإمام علي الهادي عليه السلام ....
(صُورة مُصغّرة من ألطاف الإمام المعصوم) ....
إمامنا الهادي يُعلّمنا أن نتوّجه لإمام زماننا في كلّ حال ....
لا سيّمـا في أصعب الظّروف
****************
يُحدّثُنـا كافور الخادم يقـــول :
(كانَ يونسُ النَّقاش يَغشى سيّدنا الإمام الهادي (عليه السَّلام)ويخدمه فجــاء يَومًا يرعد فقال للإمام : يا سيّدي أُوصيكَ بأهلي خيرًا. فقــالَ لهُ الإمـامُ (عليهِ السَّلام):
وما الخَبَــر؟
قـــال: عزمتُ على الرَّحيل.
قــال (عليه السَّلام) وهو يبتسّم
: ولِمَ يا يُونس؟
قـــال: وجّه إليَّ ابنُ بغيٍ بفُصٍّ ليسَ له قيمة فأقبلتُ أنقُشهُ فكسرْته باثنين ومَوعده غــد وهو ابنُ بغي إمَّا ألفُ سَوط أو القتْل.
قــال (عليهِ السّلام):
امْضِ إلى منزلكَ إلى غــدٍ فرِحًا فما يكونُ إلاَّ خير.
فلمَّا كانَ مِن الغَــد وافــاه بكْرة (أي صباحاً) يرعد من الخوف
فقـــال: قد جاء الرَّسول يلتمسُ الفصَّ.
قــــال (عليهِ السَّلام): امضِ إليهِ فلن ترى إلاَّ خَيرًا.
قــــال : وما أقولُ لهُ ـ يا سيّدي ؟
فتبسَّم وقــال (عليهِ السّلام): امضِ إليهِ واسمعْ ما يُخْبِركَ بهِ فلا يكونُ إلاَّ خير.
فمَضى وعـــاد وقـــال:
قال لي يا سيّدي: الجواري اختصمن فيُمكنكَ أن تجعلهُ اثنين-أي فُصّين- حتّى نُغنيـك ؟
فقـــال الإمام (عليهِ السَّلام):
الَّلهُمَّ لكَ الحَمْدُ إذْ جَعَلتنــا ممَّن يحمَدُك حقَّـــا، فأيُّ شيء قلْتَ له ؟
قـــــال: قلْتُ لهُ: أمهلني حتَّى أتأمَّل أمْره ؟
فقــــال (عليهِ السَّلام): أصبتْ
[بحار الأنوار-ج50]
السلام على محمد رسول الله وعلى أهل بيته الأطهار