تويت
مستويات التسمم التي تسببها الأرجيلة، مرتفعة جداً وخطيرة
يُذكر أنه بحسب الكتب العلمية، لم يبلغ إلا عن بضع حالات معدودة وصلت فيها نسبة أول أوكسيد الكربون الى أكثر من 25% بسبب الارجيلة، والتي دعت لمكوث الشخص المصاب بها في المستشفى للعلاج. بينما تبين من البحث أنه لدى ثلاثة من المشاركين في البحث سجلت نسبة تتراوح بين 20% و 26% من أول أوكسيد الكربون والتي تستدعي في بعض الأحيان علاجا بالأكسجين.
ويقول الباحث الياس حلو: إن الجمرة التي تستخدم في اشعال الأرجيلة مصنّعة من مواد كربونيّة وبقايا مواد صناعية. ويشدد: على غرار الوهم القائم لدى العديد من المدخنين، ليس هناك أي دور للمياه في قارورة الأرجيلة في تصفية الدخان! وتدخل المواد الموجودة في الدخان مباشرة للجسم وتسبب أضرارا حقيقية، لا تقل عن مضار تدخين السجائر.
ويضيف: الأرجيلة قد تبدو بسيطة وغير مضرة بفضل المياه ورائحة الفواكه المدخنة، ولكنها بنفس الخطورة كما السجائر. هذا البحث أظهر أن نصف ساعة تدخين أرجيلة كفيلة بأن تؤدي الى أضرار وتغييرات مدمرة في الجسم. كما أظهرت أبحاث سابقة أن تدخين الأرجيلة قد يزيد من احتمال الاصابة بسرطان الرئتين، والعديد من الإصابات بالفيروسات مثل (الهيربس) بسبب نقل قصبة التدخين من فم الى فم، بالاضافة الى ارتفاع بضغط الدم وارتفاع بنسبة الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما هو الحال مع السجائر. على الأهل أن يعوا أن الأرجيلة لا تقل خطورة من السجائر ويجب منع الأطفال من بدأ تدخين الأرجيلة.
كما يؤكد: إن عدداً من مدخني الأرجيلة معتادون على التدخين أكثر من مرة في اليوم، وبشكل يومي حتى، الأمر الذي قد يعرضهم لمستويات سامة من كربوكسي هيموغلوبين (أول أوكسيد الكربون) بشكل مزمن ودائم ومتواصل. وقد تكون نتائج التعرض لهذه المستويات المرتفعة من أول أوكسيد الكربون بشكل دائم خطيرة وكارثية، بسبب التسمم المستمر والمت
يُذكر أنه بحسب الكتب العلمية، لم يبلغ إلا عن بضع حالات معدودة وصلت فيها نسبة أول أوكسيد الكربون الى أكثر من 25% بسبب الارجيلة، والتي دعت لمكوث الشخص المصاب بها في المستشفى للعلاج. بينما تبين من البحث أنه لدى ثلاثة من المشاركين في البحث سجلت نسبة تتراوح بين 20% و 26% من أول أوكسيد الكربون والتي تستدعي في بعض الأحيان علاجا بالأكسجين.
ويقول الباحث الياس حلو: إن الجمرة التي تستخدم في اشعال الأرجيلة مصنّعة من مواد كربونيّة وبقايا مواد صناعية. ويشدد: على غرار الوهم القائم لدى العديد من المدخنين، ليس هناك أي دور للمياه في قارورة الأرجيلة في تصفية الدخان! وتدخل المواد الموجودة في الدخان مباشرة للجسم وتسبب أضرارا حقيقية، لا تقل عن مضار تدخين السجائر.
ويضيف: الأرجيلة قد تبدو بسيطة وغير مضرة بفضل المياه ورائحة الفواكه المدخنة، ولكنها بنفس الخطورة كما السجائر. هذا البحث أظهر أن نصف ساعة تدخين أرجيلة كفيلة بأن تؤدي الى أضرار وتغييرات مدمرة في الجسم. كما أظهرت أبحاث سابقة أن تدخين الأرجيلة قد يزيد من احتمال الاصابة بسرطان الرئتين، والعديد من الإصابات بالفيروسات مثل (الهيربس) بسبب نقل قصبة التدخين من فم الى فم، بالاضافة الى ارتفاع بضغط الدم وارتفاع بنسبة الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما هو الحال مع السجائر. على الأهل أن يعوا أن الأرجيلة لا تقل خطورة من السجائر ويجب منع الأطفال من بدأ تدخين الأرجيلة.
كما يؤكد: إن عدداً من مدخني الأرجيلة معتادون على التدخين أكثر من مرة في اليوم، وبشكل يومي حتى، الأمر الذي قد يعرضهم لمستويات سامة من كربوكسي هيموغلوبين (أول أوكسيد الكربون) بشكل مزمن ودائم ومتواصل. وقد تكون نتائج التعرض لهذه المستويات المرتفعة من أول أوكسيد الكربون بشكل دائم خطيرة وكارثية، بسبب التسمم المستمر والمت