بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على رسوله الكريم واهل بيته الأنوار المطهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم ومبغضيهم من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين...وبعد.
السلام على الإمام الأعظم والسيِّد الأكبر... إكسير الحياة وباب النجاة وعين الله الناظرة في البلاد وواسطة الفيض الرباني بين الله تعالى والعباد، ناموس الدهر، الهمام المجاهد مولانا أسد الله الغالب أمير المؤمنين علي عليه السلام...لعن الله ظالميه وبتر أعمار شانئيه ومبغضيه... آمين.
وبعد...
إن ذكرى ولادة أمير المؤمنين الإمام الأعظم مولانا علي بن أبي طالب عليهما السلام تحفز فينا روح الإيمان وتبث في أعماقنا روح الحياة والجهاد وتضخ في عروقنا دم الولاء والبراءة من الأعداء فلا يجوز للمؤمنين الغيارى أن يحرفوا مسار الذكرى من القدوة الحسنة أمير المؤمنين عليه السلام إلى القدوة المشينة المتمثلة بأعدائه، فيجب أن نتمثل ذكراه من خلال تمثلنا لتقواه الرفيعة من الزهد والورع والخشية والخوف والبكاء في جوف الليل... فلا يجوز لنا في يوم الاحتفال بذكراه العطرة أن نسلك مسلك أعدائه فيفرحون بغير فرحه ويعيّدون بغير ما أمر...إن يوم ذكراه هو يوم التقوى والفرح بالطاعة والتوسل والعبادة والخوف من الله والبكاء على ما أصاب صاحب الذكرى من ظلامات وبلايا.وليس من شيمه عليه السلام الفرح لشيعته بالمعصية بسبب تقليدهم لعادات ليست من عادات الشيعة الأتقياء من أفعال لم تكن رائجة في عصره ولا عصور أولاده الطاهرين عليهم السلام...ولم تكن رائجة في سيرة أجدادنا وعلمائنا السابقين حيث كانوا يقضون يوم الذكرى بالصيام والدعاء والصلاة والبكاء على ما أصاب ذاك الإمام الهمام عليه السلام من مصائب ومحن وبلايا صبت على رأسه الشريف فوقف اتجاهها موقف الصابر المحتسب والجبل الأشم والصخرة التي تكسرت عليها الهموم والغموم والبلايا...فلا يجوز قضاء الذكرى وليلتها بحفلات التصفيق على نغمات الأناشيد في أقدس مكان هو الحسينية التي أُنشأت لأجل البكاء على سيد الشهداء وآبائه وأبنائه الطاهرين عليهم السلام...فإن ما يفعله بعض المنشدين في ذكرى مواليد الأئمة الطاهرين عليهم السلام لا علاقة له بالتشيع ومن أفتى لهم بتلحين الأشعار ما هو إلا فتوى عمرية تريد تقويض المسار العلوي إلى مسار عمري تحت ذريعة الفتوى الجعفرية بإسم المرجعية....فما نراه اليوم من ترنيم الأشعار على هيئة الغناء هم من أعظم المحرمات في فقه آل محمد عليهم السلام وهي من صنع المخالفين الذين تأثر بهم بعض فقهاء السوء في زماننا هذا....فبدلاً من ترنيم الأشعار على هيئة الغناء لماذا لا يستبدلونها بالمواعظ المذكرة بالموت والخوف من الله تعالى والخشية له والحديث حول ولايته ومعاجزه وكراماته وعارفه وجهاده وأخلاقه وصفاته وحالاته...؟ وبدلاً من التصفيق وتمايل الخواصر كما يفعل الفاسقون لماذا لا يستبدلونها بالإنصات إلى العلم المقرب إلى الله تعالى..؟ وهل أن هؤلاء المتمايلين المخنثين يعرفون أحكام الدين..؟؟ قال تعالى( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة) واعلموا أن أئمتنا الطاهرين عليهم السلام وشيعتهم الورعين لم يكونوا يتمايلون بخواصرهم مصفرين ومصفقين ومترنمين بتنغيم الأشعار في ذكرى المواليد بل إنهم كانوا بكائين خائفين من عقاب رب العالمين يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، فيا شيعة أمير المؤمنين عليه السلام لا تشمتوا بنا الأعداء وكونوا شيعة ورعين خائفين من المصير ولقاء الموت فتذودوا له بالتقوى والبكاء على ما فرطتم من سوء الأفعال....والسلام على من اتبع الهدى.
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على رسوله الكريم واهل بيته الأنوار المطهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم ومبغضيهم من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين...وبعد.
السلام على الإمام الأعظم والسيِّد الأكبر... إكسير الحياة وباب النجاة وعين الله الناظرة في البلاد وواسطة الفيض الرباني بين الله تعالى والعباد، ناموس الدهر، الهمام المجاهد مولانا أسد الله الغالب أمير المؤمنين علي عليه السلام...لعن الله ظالميه وبتر أعمار شانئيه ومبغضيه... آمين.
وبعد...
إن ذكرى ولادة أمير المؤمنين الإمام الأعظم مولانا علي بن أبي طالب عليهما السلام تحفز فينا روح الإيمان وتبث في أعماقنا روح الحياة والجهاد وتضخ في عروقنا دم الولاء والبراءة من الأعداء فلا يجوز للمؤمنين الغيارى أن يحرفوا مسار الذكرى من القدوة الحسنة أمير المؤمنين عليه السلام إلى القدوة المشينة المتمثلة بأعدائه، فيجب أن نتمثل ذكراه من خلال تمثلنا لتقواه الرفيعة من الزهد والورع والخشية والخوف والبكاء في جوف الليل... فلا يجوز لنا في يوم الاحتفال بذكراه العطرة أن نسلك مسلك أعدائه فيفرحون بغير فرحه ويعيّدون بغير ما أمر...إن يوم ذكراه هو يوم التقوى والفرح بالطاعة والتوسل والعبادة والخوف من الله والبكاء على ما أصاب صاحب الذكرى من ظلامات وبلايا.وليس من شيمه عليه السلام الفرح لشيعته بالمعصية بسبب تقليدهم لعادات ليست من عادات الشيعة الأتقياء من أفعال لم تكن رائجة في عصره ولا عصور أولاده الطاهرين عليهم السلام...ولم تكن رائجة في سيرة أجدادنا وعلمائنا السابقين حيث كانوا يقضون يوم الذكرى بالصيام والدعاء والصلاة والبكاء على ما أصاب ذاك الإمام الهمام عليه السلام من مصائب ومحن وبلايا صبت على رأسه الشريف فوقف اتجاهها موقف الصابر المحتسب والجبل الأشم والصخرة التي تكسرت عليها الهموم والغموم والبلايا...فلا يجوز قضاء الذكرى وليلتها بحفلات التصفيق على نغمات الأناشيد في أقدس مكان هو الحسينية التي أُنشأت لأجل البكاء على سيد الشهداء وآبائه وأبنائه الطاهرين عليهم السلام...فإن ما يفعله بعض المنشدين في ذكرى مواليد الأئمة الطاهرين عليهم السلام لا علاقة له بالتشيع ومن أفتى لهم بتلحين الأشعار ما هو إلا فتوى عمرية تريد تقويض المسار العلوي إلى مسار عمري تحت ذريعة الفتوى الجعفرية بإسم المرجعية....فما نراه اليوم من ترنيم الأشعار على هيئة الغناء هم من أعظم المحرمات في فقه آل محمد عليهم السلام وهي من صنع المخالفين الذين تأثر بهم بعض فقهاء السوء في زماننا هذا....فبدلاً من ترنيم الأشعار على هيئة الغناء لماذا لا يستبدلونها بالمواعظ المذكرة بالموت والخوف من الله تعالى والخشية له والحديث حول ولايته ومعاجزه وكراماته وعارفه وجهاده وأخلاقه وصفاته وحالاته...؟ وبدلاً من التصفيق وتمايل الخواصر كما يفعل الفاسقون لماذا لا يستبدلونها بالإنصات إلى العلم المقرب إلى الله تعالى..؟ وهل أن هؤلاء المتمايلين المخنثين يعرفون أحكام الدين..؟؟ قال تعالى( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة) واعلموا أن أئمتنا الطاهرين عليهم السلام وشيعتهم الورعين لم يكونوا يتمايلون بخواصرهم مصفرين ومصفقين ومترنمين بتنغيم الأشعار في ذكرى المواليد بل إنهم كانوا بكائين خائفين من عقاب رب العالمين يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، فيا شيعة أمير المؤمنين عليه السلام لا تشمتوا بنا الأعداء وكونوا شيعة ورعين خائفين من المصير ولقاء الموت فتذودوا له بالتقوى والبكاء على ما فرطتم من سوء الأفعال....والسلام على من اتبع الهدى.