بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
يقول مخالفينا بهذه الاية الكريمة (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا) سورة الأحزاب الايه 37
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
يقول مخالفينا بهذه الاية الكريمة (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا) سورة الأحزاب الايه 37
يقولون : لماذا ذكر الله اسم زيد بن حارثه بصراحه في القرأن بسبب مسئله فقهيه في حين لم يذكر اسم علي بن ابي طالب في مسئله عقائديه؟؟
اما انه لايوجد امامه اصلا فلذلك لم يذكرها الله في القرأن واما ان يكون القرأن غير محكم والعياذ بالله لانه يهتم بالقضايا الفقهيه الصغيره اكثر من اهتمامه بالقضايا العقائديه الكبرى وهذا طعن في القرأن ماهي المسئله الاهم والاولى ان يصرح بها القرأن امامة اهل البيت ام مسئلة زواج وطلاق وتبني؟؟
الجواب
لقد ذكر الله تعالى زيداً في القرآن الكريم لا لأنه أفضل من أمير المؤمنين عليه السلام فإثبات شيء لشيء لا ينفي ما عداه، فعدم ذكر إسم الإمام عليٍّ عليه السلام هو كغيره من الأنبياء والمرسلين الذين ذكرهم القرآن باللقب ولم يصرح بأسمائهم فها هو الرسول الخضر عليه السلام لم تشر آية واحدة على التصريح بإسمه بل كل الآيات الحاكية عنه تشير إليه باللقب كقوله تعالى (عبداً من عبادنا آتيناه رحمةً من عندنا)
ولا يخفى عظمة الخضر عليه السلام عند الله تعالى وما أولاه القرآن به من التقدير والتبجيل بحيث أمر الله تعالى نبيَّه موسى عليه السلام بالإنقياد إليه وهو ما يدل على أفضليته على النبي موسى عليه السلام...وكذا النبي الأعظم ذكر في أغلب الآيات باللقب كطه وياسين والنبي والرسول والمذكر..فليس كل من لم يذكر في القرآن يقتضي عدم صلاحه أو عدم منصوبيته من عند الله تعالى، فالعبد الصالح الخضر مبعوث من قبل الله تعالى ولم يذكر اسمه في القرآن وذلك للتدليل على عظمته وعلو قدره عند الله تعالى، فالتشريف باللقب أفضل من التصريح بالإسم، ولعلَّ الحكمة في عدم ذكر الإسم زيادةً على التشريف والتفضيل كما أشرنا لعلَّه للفتنة والإمتحان وهو الظاهر الأقوى، إذ لو ذكر بإسمه لما تم إمتحان الخلق بولايته والإعتقاد به كمنصوبٍ من عند الله تعالى بمحكم الآيات النازلة بحقه سوآء في آيات الإطاعة أم في آيات التنويه والتطهير والتقديس...بالإضافة إلى تنويه النبيّ الأعظم صلى الله عليه وآله بشخص مولانا إمام المتقين صلى الله عليه وآله.
وأما دعوى بأن الله تعالى ذكر زيداً بمسألة فقهية مما يستلزم أفضليتها على المسألة العقائدية فهي دعوى عجيبة غريبة لأن الكثير من المسائل الفقهية التفصيلية لم تذكر في القرآن بتفاصيلها المعروفة مع كونها أفضل من مسألة تحريم زواج المربي بزوجة الربيب، كما أن هناك الكثير من المسائل العقدية التفصيلية لم تذكر بتفاصيلها في القرآن الكريم مع كونها أفضل من المسائل الفقهية بالإتفاق، وهل هناك أفضل من آية التطهير الحاكية عن طهارة أهل البيت عليهم السلام والتنويه بفضلهم؟!وهل هناك أفضل من آيتي البلاغ والإكمال النازلتين في غدير خم؟ وهل هناك أفضل من ىية الإطاعة الدالة على إطاعة أولي الأمر المعصومين عليهم السلام..؟ وهل هناك أفضل من تنويه النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله بأمير المؤمنين وأهل بيته الطيبين الطاهرين عليهم السلام..؟! وإذا لم تكفِ هذا المستشكل كلّ هذه الأفضليات فماذا يكفيه ويقنعه يا تُرى؟! وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها´ وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر.
ونحن نسأل هذا المخالف : إذا كان عدم ذكر إسم مولانا إمام المتقين عليّ عليه السلام دلالة على عدم إمامته فأين إذاً إمامة أبي بكر ومن تلاه من خلفاء الجور فهل ثمة آية بشأنه تذكر فيها اسمه حتى تكون حجةً علينا نحن الشيعة؟!وهل ثمة نصٌّ صريح بشأنه كما هي النصوص الصريحة الواضحة في أمير المؤمنين عليّ عليه السلام ؟! وهل هناك آية أو رواية يدلنا عليهما المستشكل على صحة مذهبه الحنبلي أو الشافعي أو المالكي أو الحنفي؟! وهل نزلت آية أو رواية يدلنا عليهما المستشكل بوجوب طاعة أبي بكر وعمر وغيرهما من خلفائهم؟! فمن يريد منا آيةً لنثبت له إمامة إمامنا أمير المؤمنين عليّ عليه السلام يجب عليه أن يأتينا بآية لإثبات إمامة أبي بكر وعمر، ومن يريد منا أن نأتيه بآية فيها التصريح بإسم أمير المؤمنين عليّ عليه السلام يجب عليه أن يأتينا بآية تذكر إسم أبي بكر حتى تثبت إمامته أو خلافته..!! فاعتبروا يا أولي الأبصار..والله تعالى حسبنا ونعم الوكيل
اما انه لايوجد امامه اصلا فلذلك لم يذكرها الله في القرأن واما ان يكون القرأن غير محكم والعياذ بالله لانه يهتم بالقضايا الفقهيه الصغيره اكثر من اهتمامه بالقضايا العقائديه الكبرى وهذا طعن في القرأن ماهي المسئله الاهم والاولى ان يصرح بها القرأن امامة اهل البيت ام مسئلة زواج وطلاق وتبني؟؟
الجواب
لقد ذكر الله تعالى زيداً في القرآن الكريم لا لأنه أفضل من أمير المؤمنين عليه السلام فإثبات شيء لشيء لا ينفي ما عداه، فعدم ذكر إسم الإمام عليٍّ عليه السلام هو كغيره من الأنبياء والمرسلين الذين ذكرهم القرآن باللقب ولم يصرح بأسمائهم فها هو الرسول الخضر عليه السلام لم تشر آية واحدة على التصريح بإسمه بل كل الآيات الحاكية عنه تشير إليه باللقب كقوله تعالى (عبداً من عبادنا آتيناه رحمةً من عندنا)
ولا يخفى عظمة الخضر عليه السلام عند الله تعالى وما أولاه القرآن به من التقدير والتبجيل بحيث أمر الله تعالى نبيَّه موسى عليه السلام بالإنقياد إليه وهو ما يدل على أفضليته على النبي موسى عليه السلام...وكذا النبي الأعظم ذكر في أغلب الآيات باللقب كطه وياسين والنبي والرسول والمذكر..فليس كل من لم يذكر في القرآن يقتضي عدم صلاحه أو عدم منصوبيته من عند الله تعالى، فالعبد الصالح الخضر مبعوث من قبل الله تعالى ولم يذكر اسمه في القرآن وذلك للتدليل على عظمته وعلو قدره عند الله تعالى، فالتشريف باللقب أفضل من التصريح بالإسم، ولعلَّ الحكمة في عدم ذكر الإسم زيادةً على التشريف والتفضيل كما أشرنا لعلَّه للفتنة والإمتحان وهو الظاهر الأقوى، إذ لو ذكر بإسمه لما تم إمتحان الخلق بولايته والإعتقاد به كمنصوبٍ من عند الله تعالى بمحكم الآيات النازلة بحقه سوآء في آيات الإطاعة أم في آيات التنويه والتطهير والتقديس...بالإضافة إلى تنويه النبيّ الأعظم صلى الله عليه وآله بشخص مولانا إمام المتقين صلى الله عليه وآله.
وأما دعوى بأن الله تعالى ذكر زيداً بمسألة فقهية مما يستلزم أفضليتها على المسألة العقائدية فهي دعوى عجيبة غريبة لأن الكثير من المسائل الفقهية التفصيلية لم تذكر في القرآن بتفاصيلها المعروفة مع كونها أفضل من مسألة تحريم زواج المربي بزوجة الربيب، كما أن هناك الكثير من المسائل العقدية التفصيلية لم تذكر بتفاصيلها في القرآن الكريم مع كونها أفضل من المسائل الفقهية بالإتفاق، وهل هناك أفضل من آية التطهير الحاكية عن طهارة أهل البيت عليهم السلام والتنويه بفضلهم؟!وهل هناك أفضل من آيتي البلاغ والإكمال النازلتين في غدير خم؟ وهل هناك أفضل من ىية الإطاعة الدالة على إطاعة أولي الأمر المعصومين عليهم السلام..؟ وهل هناك أفضل من تنويه النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله بأمير المؤمنين وأهل بيته الطيبين الطاهرين عليهم السلام..؟! وإذا لم تكفِ هذا المستشكل كلّ هذه الأفضليات فماذا يكفيه ويقنعه يا تُرى؟! وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها´ وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر.
ونحن نسأل هذا المخالف : إذا كان عدم ذكر إسم مولانا إمام المتقين عليّ عليه السلام دلالة على عدم إمامته فأين إذاً إمامة أبي بكر ومن تلاه من خلفاء الجور فهل ثمة آية بشأنه تذكر فيها اسمه حتى تكون حجةً علينا نحن الشيعة؟!وهل ثمة نصٌّ صريح بشأنه كما هي النصوص الصريحة الواضحة في أمير المؤمنين عليّ عليه السلام ؟! وهل هناك آية أو رواية يدلنا عليهما المستشكل على صحة مذهبه الحنبلي أو الشافعي أو المالكي أو الحنفي؟! وهل نزلت آية أو رواية يدلنا عليهما المستشكل بوجوب طاعة أبي بكر وعمر وغيرهما من خلفائهم؟! فمن يريد منا آيةً لنثبت له إمامة إمامنا أمير المؤمنين عليّ عليه السلام يجب عليه أن يأتينا بآية لإثبات إمامة أبي بكر وعمر، ومن يريد منا أن نأتيه بآية فيها التصريح بإسم أمير المؤمنين عليّ عليه السلام يجب عليه أن يأتينا بآية تذكر إسم أبي بكر حتى تثبت إمامته أو خلافته..!! فاعتبروا يا أولي الأبصار..والله تعالى حسبنا ونعم الوكيل