هل حصلت على هذه العلامة في هذا اليوم المبارك ؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أعظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع).
لا شك بأن زيارة الإمام الحسين (ع) في يوم الأربعين هي من علامات المؤمن كما روي عن الإمام أبي محمد العسكري عليه السلام أنه قال : ( علامات المؤمن خمس: صلاة إحدى وخمسين، وزيارة الأربعين، والتختم باليمين، وتعفير الجبين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ). 1
ولا ريب أن الإيمان لا يرتبط بنفس ألفاظ الزيارة بل يرتبط بمعاني الزيارة الاعتقادية المتعلقة بالإمام الحسين (ع) كالاعتقاد بأن الإمام الحسين (ع) هو إمام مفترض الطاعة على الخلق أجمعين ، وهذا الاعتقاد هو الموجب لعد هذه الزيارة من علامات المؤمن.
ومما يؤيد ذلك بل يدل عليه ما روي عن الإمام الصادق (ع) أنه قال : ( إن الله جعل ولايتنا أهل البيت قطب القرآن، وقطب جميع الكتب، عليها يستدير محكم القرآن، وبها نوهت الكتب ويستبين الإيمان وقد أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يقتدي بالقرآن وآل محمد، وذلك حيث قال في آخر خطبة خطبها: إني تارك فيكم الثقلين: الثقل الأكبر، والثقل الأصغر، فأما الأكبر فكتاب ربي، وأما الأصغر فعترتي أهل بيتي، فاحفظوني فيهما فلن تضلوا ما تمسكتم بهما ). 2
****************
1 - بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج 98، ص 329 .
2 - أهل البيت في الكتاب والسنة، محمد الريشهري، ص 370 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أعظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع).
لا شك بأن زيارة الإمام الحسين (ع) في يوم الأربعين هي من علامات المؤمن كما روي عن الإمام أبي محمد العسكري عليه السلام أنه قال : ( علامات المؤمن خمس: صلاة إحدى وخمسين، وزيارة الأربعين، والتختم باليمين، وتعفير الجبين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ). 1
ولا ريب أن الإيمان لا يرتبط بنفس ألفاظ الزيارة بل يرتبط بمعاني الزيارة الاعتقادية المتعلقة بالإمام الحسين (ع) كالاعتقاد بأن الإمام الحسين (ع) هو إمام مفترض الطاعة على الخلق أجمعين ، وهذا الاعتقاد هو الموجب لعد هذه الزيارة من علامات المؤمن.
ومما يؤيد ذلك بل يدل عليه ما روي عن الإمام الصادق (ع) أنه قال : ( إن الله جعل ولايتنا أهل البيت قطب القرآن، وقطب جميع الكتب، عليها يستدير محكم القرآن، وبها نوهت الكتب ويستبين الإيمان وقد أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يقتدي بالقرآن وآل محمد، وذلك حيث قال في آخر خطبة خطبها: إني تارك فيكم الثقلين: الثقل الأكبر، والثقل الأصغر، فأما الأكبر فكتاب ربي، وأما الأصغر فعترتي أهل بيتي، فاحفظوني فيهما فلن تضلوا ما تمسكتم بهما ). 2
****************
1 - بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج 98، ص 329 .
2 - أهل البيت في الكتاب والسنة، محمد الريشهري، ص 370 .