بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من مصاديق أحياء الأمر لإآل محمد هو زيارة الأربعين المعظمة
قال الإمام الصادق عليه السلام..:
أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا
ومن باب (وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين)
▪️الصلاة :
الله الله في الصلاة فإنها ــ كما جاء في الحديث الشريف ــ عمود الدين ومعراج المؤمنين، إن قُبِلت قُبِلَ ما سواها وإن رُدّت رُدَّ ما سواها، وينبغي الالتزام بها في أوّل وقتها فإنّ أحبّ عباد الله تعالى إليه أسرعُهم استجابةً للنداء إليها، ولا ينبغي أن يتشاغل المؤمن عنها في أوّل وقتها بطاعةٍ أخرى فإنّها أفضل الطاعات.
▪️الاخلاص :
الله الله في الإخلاص فإنّ قيمة عمل الإنسان وبركته بمقدار إخلاصه لله تعالى، فإنّ الله لا يتقبّل إلّا ما خلص له وسلم عن طلب غيره... فعلى الزوّار الإكثار من ذكر الله في مسيرتهم وتحرّي الإخلاص في كلّ خطوة وعمل، وليعلموا أنّ الله تعالى لم يمنَّ على عباده بنعمة مثل الإخلاص له في الاعتقاد والقول والعمل، وأنّ العمل من غير إخلاص لينقضي بانقضاء هذه الحياة وأمّا العمل الخالص لله تعالى فيكون مخلّداً مباركاً في هذه الحياة وما بعدها.
▪️الستر والحجاب والاختلاط :
الله الله في الستر والحجاب فإنّه من أهمّ ما اعتنى به أهل البيت (عليهم السلام) حتّى في أشدّ الظروف قساوة في يوم كربلاء فكانوا المثل الأعلى في ذلك، ولم يتأذّوا (عليهم السلام) بشيء من فعال أعدائهم بمثل ما تأذّوا به من هتك حُرَمهم بين الناس، فعلى الزوّار جميعاً ولاسيّما المؤمنات مراعاة مقتضيات العفاف في تصرفاتهم وملابسهم ومظاهرهم والتجنّب عن أيّ شيء يخدش ذلك من قبيل الألبسة الضيّقة والاختلاطات المذمومة والزينة المنهىّ عنها، بل ينبغي مراعاة أقصى المراتب الميسورة في كلّ ذلك تنزيهاً لهذه الشعيرة المقدّسة عن الشوائب غير اللائقة.