اللهم صل على محمد وآل محمد
ثار زيد بن علي بن الحسين عليهم السلام مؤدياً تكليفه الشرعي واستشهد في سبيل ذلك في الكوفة سنة ( 121 هـ ) ،
- أمر الخليفة هشام بإخراج جثته من قبره وصلبه عرياناً .
- فكانت شهادته والتمثيل به حدثاً مروعاً هز وجدان الأمة الإسلامية ، وأذكى فيها روح الثورة ، وعجل سقوط الحكم الأموي .
إذ لم يمضي على استشهاده أكثر من أحد عشر عاماً مليئاً بالثورات والأحداث والانتفاضات حتى إنهار الحكم الأموي وولى إلى الأبد .
روى جابر بن عبد الله بخصوص زيد الشهيد عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) للحسين ( عليه السلام ) :
( يخرج رجل من صلبك يقال له زيد ، يتخطى وأصحابه يوم القيامة رقاب الناس غُراً محجلين ، يدخلون الجنة بغير حساب ) .
---------------------------------
مقاتل الطالبيين : ص 130