تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ﴾،
روى حنّان عن أبيه، عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنّه قال:
إنّ للقائم منّا غيبةً يطول أمدها.
فقلت له: ولِمَ ذاك يا ابن رسول الله؟
فقال عليه السلام: إنّ الله أبى إلّا أن يُجري فيه سُنَنَ الأنبياء في غيباتهم، وإنّه لا بُدّ يا سديرمن استيفاء مُدَد غياباتهم، كما غابوا عن أُمَمهم، كلُّها يغيبها.
ثمّ تلا عليه السلام قول الله عزّ وجلّ: ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ﴾، أي سننًا على سنن مَن كان قبلكم.*
وفي هذا الحديث الشريف يبيّن الإمام الصادق عليه السلام أنّ غيبة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ليست أمرًا عارضًا، بل هي امتداد لسنّة إلهيّة جرت على الأنبياء السابقين، حيث غاب بعضهم عن أممهم مدّةً من الزمن امتحانًا وتمحيصًا للناس، وبيانًا لثبات المؤمنين وصبرهم.
كما يُظهر الحديث أنّ جميع السنن الإلهيّة التي جرت على الأمم السابقة ستتكرّر في مسيرة الإمام المهدي عليه السلام، فيكون غيابه جزءًا من هذا الامتداد الربّاني الذي أراده الله تعالى.
المصدر:
كتاب الغيبة للشيخ النعماني، ص 142، باب علّة الغيبة وطول أمدها
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ﴾،
روى حنّان عن أبيه، عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنّه قال:
إنّ للقائم منّا غيبةً يطول أمدها.
فقلت له: ولِمَ ذاك يا ابن رسول الله؟
فقال عليه السلام: إنّ الله أبى إلّا أن يُجري فيه سُنَنَ الأنبياء في غيباتهم، وإنّه لا بُدّ يا سديرمن استيفاء مُدَد غياباتهم، كما غابوا عن أُمَمهم، كلُّها يغيبها.
ثمّ تلا عليه السلام قول الله عزّ وجلّ: ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ﴾، أي سننًا على سنن مَن كان قبلكم.*
وفي هذا الحديث الشريف يبيّن الإمام الصادق عليه السلام أنّ غيبة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ليست أمرًا عارضًا، بل هي امتداد لسنّة إلهيّة جرت على الأنبياء السابقين، حيث غاب بعضهم عن أممهم مدّةً من الزمن امتحانًا وتمحيصًا للناس، وبيانًا لثبات المؤمنين وصبرهم.
كما يُظهر الحديث أنّ جميع السنن الإلهيّة التي جرت على الأمم السابقة ستتكرّر في مسيرة الإمام المهدي عليه السلام، فيكون غيابه جزءًا من هذا الامتداد الربّاني الذي أراده الله تعالى.
المصدر:
كتاب الغيبة للشيخ النعماني، ص 142، باب علّة الغيبة وطول أمدها