تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على المصطفى محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين
إنَّ التتبع الأولي للقرآن الكريم يُظهر لنا سيرة النبي محمد "صلى الله عليه وآله وسلم" في أعظم تجلياته، وفي محطات عظيمة متنوعة، وهذا أفضل منهج للتعرُّف عليه وعلى مقاماته،
وأذكر في هذه السطور ١٢ محطة قرآنية؛ لبيان جزء من معرفته:
١- قبل ولادته بآلاف السنين:
حيث دعاء النبي إبراهيم (عليه السلام) له. قال تعالى: ((رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)). [البقرة: ١٢٩]
٢- ولادته:
قال تعالى: ((أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى)). [الضحى: ٦]
٣- نبوته:
قال تعالى: ((مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا))، [الأحزاب: ٤٠].
٤- عالمية رسالته:
قال تعالى: ((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)). [سبأ: ٢٨].
٥- فضله في البشرية كلها:
قال تعالى: ((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)). [الأنبياء: ١٠٧].
٦- عبادته
قال تعالى: ((طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى)). [طه: ١-٢].
٧- أخلاقه
قال تعالى: ((وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)). [القلم: ٤].
٨-جهاده
قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)). [التوبة: ٧٣]
٩- مقامه العظيم
قال تعالى: (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)). [الأحزاب: ٥٦]
١٠- القدوة للبشرية
قال تعالى: ((لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)). [الأحزاب: ٢١].
١١- وفاته
قال تعالى: ((وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ)). [آل عمران: ١٤٤].
١٢- شفاعته يوم القيامة
قال تعالى: ((وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى)). [الضحى: ٥].
وأخيرًا نقول :
ان هذه قطرة من بحر وجوده الشريف،
رزقنا الله معرفته والتأسِّي به والدعوة إليه في الدنيا، وقرَّة العين به في الآخرة.