بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام بوم الدين
(تبارّوا وتواصلوا وتراحموا)
روى الإمام جعفر الصادق عليه السلام قائلاً: «تبارّوا وتواصلوا وتراحموا، فوَالَّذِي فلق الحبّة وبرأ النسمة ليأتينَّ عليكم وقتٌ لا يجد أحدكم لديناره ودرهمه موضعاً».
يبين الإمام أنّه سيأتي زمانٌ يريد فيه المرء دفع صدقته فلا يجد من يأخذها، ويحثّ شيعته على المسارعة إلى فعل الخير وصلة الأرحام ودفع الصدقات ما دام الفقراء محتاجين إليها. فإذا ظهر الإمام المهدي عليه السلام، فإنّ بركات دولته العادلة ستملأ الأرض حتى لا يبقى فقيرٌ يقبل الصدقة، فيبحث الإنسان عمّن يتصدق عليه فلا يجد.
قال الراوي: قلتُ له: ومتى يكون ذلك؟
فأجاب الإمام عليه السلام: «عند فقدكم إمامكم، فلا تزالون كذلك حتى يطلع عليكم كما تطلع الشمس».
وحذّر الإمام شيعته من الشك والارتياب في زمان الغيبة، فقال: «إيّاكم والشكّ والارتياب، انفوا عن نفوسكم الشكوك، وقد حذّرتم فاحذروا، ومن الله أسأل توفيقكم وإرشادكم».
المصدر:
الكليني، الكافي، ج 2، ص 199
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام بوم الدين
(تبارّوا وتواصلوا وتراحموا)
روى الإمام جعفر الصادق عليه السلام قائلاً: «تبارّوا وتواصلوا وتراحموا، فوَالَّذِي فلق الحبّة وبرأ النسمة ليأتينَّ عليكم وقتٌ لا يجد أحدكم لديناره ودرهمه موضعاً».
يبين الإمام أنّه سيأتي زمانٌ يريد فيه المرء دفع صدقته فلا يجد من يأخذها، ويحثّ شيعته على المسارعة إلى فعل الخير وصلة الأرحام ودفع الصدقات ما دام الفقراء محتاجين إليها. فإذا ظهر الإمام المهدي عليه السلام، فإنّ بركات دولته العادلة ستملأ الأرض حتى لا يبقى فقيرٌ يقبل الصدقة، فيبحث الإنسان عمّن يتصدق عليه فلا يجد.
قال الراوي: قلتُ له: ومتى يكون ذلك؟
فأجاب الإمام عليه السلام: «عند فقدكم إمامكم، فلا تزالون كذلك حتى يطلع عليكم كما تطلع الشمس».
وحذّر الإمام شيعته من الشك والارتياب في زمان الغيبة، فقال: «إيّاكم والشكّ والارتياب، انفوا عن نفوسكم الشكوك، وقد حذّرتم فاحذروا، ومن الله أسأل توفيقكم وإرشادكم».
المصدر:
الكليني، الكافي، ج 2، ص 199