قد يرفض الطفل الذهاب إلى المدرسة لأسباب متنوعة، بعضها ظاهر يمكن ملاحظته، وبعضها خفي يحتاج إلى متابعة دقيقة. من أهم هذه الأسباب:
1. عوامل مرتبطة بالمدرسة نفسها
2. عوامل نفسية وشخصية
3. عوامل أسرية
4. عوامل متقدمة وخطرة
🔹 خلاصة:
رفض الطفل الذهاب إلى المدرسة ليس مجرد عناد أو كسل، بل قد يكون وراءه مجموعة من الأسباب التربوية، النفسية، الأسرية، والاجتماعية. لذا، من المهم أن يتعاون الأهل والمعلمون والاختصاصيون النفسيون لاكتشاف السبب الحقيقي ومعالجته قبل أن يتحول إلى مشكلة أكبر تؤثر على مستقبل الطفل الدراسي والاجتماعي
1. عوامل مرتبطة بالمدرسة نفسها
- ضعف التكيف المدرسي: صعوبة العودة بعد إجازة طويلة، أو الغياب بسبب مرض، أو الانتقال إلى مدرسة جديدة.
- المعلمون: أسلوب تعامل المعلمين القاسي أو غير المتفهم، أو كثرة التوبيخ أمام الزملاء.
- الزملاء: عدم تقبل الأقران، أو التعرض للتنمر، أو العزلة عن المجموعة.
- الواجبات الدراسية: عجز الطفل عن حل الواجبات أو ضغطها الزائد عليه.
2. عوامل نفسية وشخصية
- ضعف المهارات الاجتماعية: عدم القدرة على تكوين صداقات أو الانسجام مع الأقران.
- ضعف التحصيل الدراسي: صعوبة الفهم أو بطء الاستيعاب مقارنة بزملائه.
- الخوف والقلق: وجود رهبة من الفشل أو من بيئة غير مألوفة.
3. عوامل أسرية
- العلاقة مع الوالدين: الإفراط في الدلال أو العنف اللفظي/الجسدي يزرع الخوف أو التعلق المرضي بالبيت.
- الخلافات الأسرية: النزاعات الزوجية أو الانفصال، وما يترتب عليها من اضطراب نفسي لدى الطفل.
- العلاقة مع الإخوة والأقارب: التنمر، الغيرة، أو غياب الدعم الأسري.
- تغيير مكان السكن: عدم التكيف مع بيئة جديدة، وما يرافقه من قلق اجتماعي.
4. عوامل متقدمة وخطرة
- التعرض للإساءة: التنمر المستمر أو التعرض للتحرش الجسدي/الجنسي/اللفظي من قبل المعلمين، الإداريين، العاملين في المدرسة أو حتى الطلاب.
- مشاكل صحية أو نفسية: كالاكتئاب، اضطراب القلق، أو أمراض مزمنة تجعل الطفل يخشى من نظرة الآخرين له.
🔹 خلاصة:
رفض الطفل الذهاب إلى المدرسة ليس مجرد عناد أو كسل، بل قد يكون وراءه مجموعة من الأسباب التربوية، النفسية، الأسرية، والاجتماعية. لذا، من المهم أن يتعاون الأهل والمعلمون والاختصاصيون النفسيون لاكتشاف السبب الحقيقي ومعالجته قبل أن يتحول إلى مشكلة أكبر تؤثر على مستقبل الطفل الدراسي والاجتماعي