بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين :
يا مُدَبِّريْ وَلَسْتُ أدريْ..
{..عَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ..}، كل الخير في تدبير الله سبحانه وتعالى، والخير فيما يختاره الله، فهو الاعلم والأرحم والأرأف، وعندما نجد ان بعض اختياراتنا لا تتحقق، بل يتحقق خلافها، نحزن ونغضب ونيأس لأننا لم نحصل على ما نريد، والواقع الخفي أن الله عزّ وجلّ قد حقق لنا ما ينفعنا ولكنّ نظرنا القاصر لايرى إلا القشور..
فكل مَن حُرِمَ من شيء فهو خير له، الصحة والمرض، الفقر والغنى، النصب والراحة، الفوز والخسارة، النصر والهزيمة، فما يختاره سبحانه هو الافضل..
قصة للموعظة:
في صباح يومٍ هادئ، خرجت نملة صغيرة تبحث عن رزقها، تحمل على ظهرها فتات طعام وجدتْه بعد بحث طويل.
وأثناء سيرها، مرت فوق ورقة شجرة كبيرة سقطت على الأرض، فجاءت هبّة ريح خفيفة، فاهتزت الورقة وسقطت النملة على الأرض، وتبعثر فتات طعامها.
وقفت النملة تنظر إلى ما سقط منها، ثم رفعت رأسها نحو السماء، كأنها تقول: "يا رب، لماذا؟! بعد هذا التعب؟!"
لكنها لم تتوقف طويلًا... جمعت فتات طعامها من جديد، وسارت بهدوء، تبحث عن طريق آخر...
وفي الطريق الجديد وجدت قطعة طعام أكبر مما كانت تحمله، وكان بجانبها ظل شجرة وماء نقيّ!
فهمت النملة أن ما حدث، لم يكن ضياعًا، بل هداية... وأن ما فقدته، كان مقدمة لما هو أفضل.
أحيانًا، نخسر شيئًا نحبه، فنظنها نهاية الطريق، لكن الله يُخبئ لنا الخير في منعطف آخر لم نصل إليه بعد.. فلا تيأس، فكل سقوط ربما يكون بداية لطفٍ من الله لم تتوقعه
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين :
يا مُدَبِّريْ وَلَسْتُ أدريْ..
{..عَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ..}، كل الخير في تدبير الله سبحانه وتعالى، والخير فيما يختاره الله، فهو الاعلم والأرحم والأرأف، وعندما نجد ان بعض اختياراتنا لا تتحقق، بل يتحقق خلافها، نحزن ونغضب ونيأس لأننا لم نحصل على ما نريد، والواقع الخفي أن الله عزّ وجلّ قد حقق لنا ما ينفعنا ولكنّ نظرنا القاصر لايرى إلا القشور..
فكل مَن حُرِمَ من شيء فهو خير له، الصحة والمرض، الفقر والغنى، النصب والراحة، الفوز والخسارة، النصر والهزيمة، فما يختاره سبحانه هو الافضل..
قصة للموعظة:
في صباح يومٍ هادئ، خرجت نملة صغيرة تبحث عن رزقها، تحمل على ظهرها فتات طعام وجدتْه بعد بحث طويل.
وأثناء سيرها، مرت فوق ورقة شجرة كبيرة سقطت على الأرض، فجاءت هبّة ريح خفيفة، فاهتزت الورقة وسقطت النملة على الأرض، وتبعثر فتات طعامها.
وقفت النملة تنظر إلى ما سقط منها، ثم رفعت رأسها نحو السماء، كأنها تقول: "يا رب، لماذا؟! بعد هذا التعب؟!"
لكنها لم تتوقف طويلًا... جمعت فتات طعامها من جديد، وسارت بهدوء، تبحث عن طريق آخر...
وفي الطريق الجديد وجدت قطعة طعام أكبر مما كانت تحمله، وكان بجانبها ظل شجرة وماء نقيّ!
فهمت النملة أن ما حدث، لم يكن ضياعًا، بل هداية... وأن ما فقدته، كان مقدمة لما هو أفضل.
