ســؤال ثقافي : من هو أول من سن التراويح في الإسلام ؟
الجواب الصحيح على لسان الحافظ جلال الدين السيوطي
وتعليقاً على الموضوع
ولكن من قبل صحيفة " السياسة " الكويتية يوم الجمعة 28 ربيع الآخر 1427هـ الموافق 26 مايو 2006م بعدد رقم /13485/
تحت عنوان ( إيقاف صلاة التراويح )
حيث جاء في هذا المقال ...:
أولا: ذكر اتفاق العلماء والفقهاء والمؤرخين على أن أول من جمع صلاة التراويح في جماعة هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه.
ثانيا: ذكر اتفاق العلماء والمؤرخين على أن نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم لم يجمعها في جماعة.
ثالثا: ذكر أن صلاة التراويح والقيام تسبب الازدحام حول الكعبة والتدافع ونحو ذلك.
رابعا: الطلب من هيئة كبار العلماء الاجتماع لاتخاذ قرار لايقاف صلاة التراويح والتهجد في المسجد الحرام وتبرير ذلك بأن مكة المكرمة كلها حرم وأن صلاة التهجد لم تصل في جماعة بالمسجد الحرام والمسجد النبوى الشريف الا في العهد السعودي.
خامسا: ان أهل مكة حين يصلون في الحرم يسببون مضايقة للمعتمرين والزوار الذين عانوا مشقة السفر في سبيل القدوم لاداء العمرة.
سادسا: الدعوة الى توزيع أئمة المسجد الحرام على المساجد الكبيرة في مكة لتقام صلاة التراويح بها بدلا عن إقامتهم لها في المسجد الحرام.
سابعا: أن المراد هو تفريغ المسجد الحرام لاداء صلاة العشاء والطواف بالكعبة المعظمة والسعي بين الصفا والمروة من دون ازدحام ولا فوضى أو مشكلات وحتى يتم القضاء على ظاهرة حجز الاماكن بالمسجد الحرام أو بيعها أو تأجيرها بوضع السجاجيد .
--- أنتهى النقل ---
وللعلم فقط يا سادة يا كرام أنهم يروون في صحاحهم أن الرسول المصطفى صلى الله عليه وآله قد أخبرهم أن صلاة المندوبة في البيت أفضل - مفرداً - خيراً من إتيانها جماعة في المسجد
ولا جماعة ألا في المكتوبة ..!!
ففي الصحيح ( عندما طلب الصحابة من رسول الله ان يصلي بهم صلاة الليل في رمضان في المسجد فقال
" ايها الناس صلوا في بيوتكم فان خير صلاة المرء في بيته الا المكتوبة " .
فقط أُذكرهم نا بما ينعقون به صباحاً ومساءً وحتى وهم نائمون بما يتبجحون به عندما لا يعجبهم من أمور المسلمين شيئاً في دين الله تعالى على حسب مقاس فردة عقولهم بالحديث الذي يقول :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( كل بدعه ضلالة ، وكل ضلالة في النار ) كما رواه مسلم
فهل هذه بدعة يا بني السلف
أم أنها من عمر بن الخطاب
فلا تعتبر بدعة ؟؟؟
- عن السائب بن يزيد قال: { جاء عمر رضي الله عنه ليلة من ليالي رمضان، إِلى مسجد رسول صلى الله عليه وسلم، والناس متفرقون، يصلي الرجل بنفسه، ويصلي الرجل ومعه النفر، فقال: لو اجتمعتم على قارئ واحد كان أَمثل، ثم عزم فجمعهم على أُبيّ بن كعب، ثم جاء من العالية وقد اجتمعوا عليه واتفقوا فقال نِعْمَت البدعةُ هذه، والتي ينامون عنها أَفضل من التي يصلون، وكان الناس يصلون أَوّل الليل ويَرْقدون آخره}.
(أخرجه ابن شبة البصري في تاريخ المدينة المنور (2/713 ، 714) قلت: وإسناده صحيح لغيره )
- عن نوفل بن إياس الهذلي قال: {كنا نقوم في عهد عمر ابن الخطاب فرقا في المسجد في رمضان ها هنا وها هنا ، وكان الناس يميلون إلى أحسنهم صوتا فقال عمر : ألا أراهم قد اتخذوا القرآن أغاني ، أما والله لئن استطعت لأغيرن هذا ، فلم يمكث إلا ثلاث ليال حتى أمر أبى بن كعب فصلى بهم ،( ثم قام في آخر الصفوف فقال : لئن كانت هذه بدعة لنعمت البدعة هي).
( أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد(1/69)،وابن سعد في الطبقات(5/59)، والفريابي في كتاب الصيام (1/128 ، رقم 172 )
والمصيبة إن أبن عمر المبجل والجليل يعارض أباه بن الخطاب في بدعته حتى النخاع بل ويصف منيتبعه بأنه كالحمار ....:
- قال ابن أبي شيبة 2/166 :
حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن مجاهد قال سأل رجل بن عمر أقوم خلف الإمام في شهر رمضان فقال تنصت كأنك حمار.
- رواه عبد الرزاق 4/264 :
عن الثوري عن منصور عن مجاهد قال جاء رجل إلى بن عمر قال أصلي خلف الإمام في رمضان قال أتقرأ القرآن قال نعم قال أفتنصت كأنك حمار صل في بيتك.
- قال الطحاوي في شرح معاني الآثار 1/351 :
حدثنا أبو بكرة قال ثنا مؤمل قال ثنا سفيان عن منصور عن مجاهد قال قال رجل لابن عمر رضي الله عنهما أصلى خلف الإمام في رمضان فقال أتقرأ القرآن قال نعم قال صل في بيتك .
- قال البيهقي :
أنبأ أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة الأنصاري أنبأ أبو عمرو بن مطر أنبأ أبو خليفة ثنا محمد بن كثير ثنا سفيان عن منصور عن مجاهد عن عبد الله بن عمر قال قال له رجل أصلي خلف الإمام في رمضان قال ـ يعني ابن عمرـ أليس تقرأ القرآن قال نعم قال أفتنصت كأنك حمار صل في بيتك .
- في الواضحة لعبد الملك بن حبيب الأندلسي _ مخطوط القيروان ـ وقد حدثني ابن المغيرة عن سفيان الثوري عن منصور عن مجاهد أن رجلا قال لابن عمر: أصلي خلف الامام في قيام رمضان فقال له ابن عمر : أتقرأ القرآن ؟ قال : نعم . قال : أفتصمت كأنك حمار , صل في بيتك .
وهل يعلم القوم أن مالك صاحب المذهب يقول :
" من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه و سلم خان الرسالة لأن الله يقول: ( اليوم أكملت لكم دينكم) ( المائدة: 3) فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا " .
وعلى مقولة عمر الشهيرة (( نِعْمَت البدعةُ هذه ))
فهل بن الخطاب يعتقد ويزعم
بأن النبي خان الرسالة والعياذ بالله كما يقول مالك ....؟!!
وهل تعلم ما يقول الشافعي في هذا الأمر ...:
( قال الشافعي رحمه الله " من استحسن فقد شرع " )
فهل شرَّع بن الخطاب شريعة هنا حسب رأي الشافعي ...؟!!!
وقبل أن أنسى إليكم رأي بن الخطاب في نفسه حيث يقول ...:
فقد ورد عن عمر رضي الله عنه أنه قال :
" كل بدعة ضلالة و إن رآها الناس حسنة" ...
فعلاً هذه الشخصية العُمرية
غريبة ومتناقضة ..!
الجواب الصحيح على لسان الحافظ جلال الدين السيوطي
وتعليقاً على الموضوع
ولكن من قبل صحيفة " السياسة " الكويتية يوم الجمعة 28 ربيع الآخر 1427هـ الموافق 26 مايو 2006م بعدد رقم /13485/
تحت عنوان ( إيقاف صلاة التراويح )
حيث جاء في هذا المقال ...:
أولا: ذكر اتفاق العلماء والفقهاء والمؤرخين على أن أول من جمع صلاة التراويح في جماعة هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه.
ثانيا: ذكر اتفاق العلماء والمؤرخين على أن نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم لم يجمعها في جماعة.
ثالثا: ذكر أن صلاة التراويح والقيام تسبب الازدحام حول الكعبة والتدافع ونحو ذلك.
رابعا: الطلب من هيئة كبار العلماء الاجتماع لاتخاذ قرار لايقاف صلاة التراويح والتهجد في المسجد الحرام وتبرير ذلك بأن مكة المكرمة كلها حرم وأن صلاة التهجد لم تصل في جماعة بالمسجد الحرام والمسجد النبوى الشريف الا في العهد السعودي.
خامسا: ان أهل مكة حين يصلون في الحرم يسببون مضايقة للمعتمرين والزوار الذين عانوا مشقة السفر في سبيل القدوم لاداء العمرة.
سادسا: الدعوة الى توزيع أئمة المسجد الحرام على المساجد الكبيرة في مكة لتقام صلاة التراويح بها بدلا عن إقامتهم لها في المسجد الحرام.
سابعا: أن المراد هو تفريغ المسجد الحرام لاداء صلاة العشاء والطواف بالكعبة المعظمة والسعي بين الصفا والمروة من دون ازدحام ولا فوضى أو مشكلات وحتى يتم القضاء على ظاهرة حجز الاماكن بالمسجد الحرام أو بيعها أو تأجيرها بوضع السجاجيد .
--- أنتهى النقل ---
وللعلم فقط يا سادة يا كرام أنهم يروون في صحاحهم أن الرسول المصطفى صلى الله عليه وآله قد أخبرهم أن صلاة المندوبة في البيت أفضل - مفرداً - خيراً من إتيانها جماعة في المسجد
ولا جماعة ألا في المكتوبة ..!!
ففي الصحيح ( عندما طلب الصحابة من رسول الله ان يصلي بهم صلاة الليل في رمضان في المسجد فقال
" ايها الناس صلوا في بيوتكم فان خير صلاة المرء في بيته الا المكتوبة " .
فقط أُذكرهم نا بما ينعقون به صباحاً ومساءً وحتى وهم نائمون بما يتبجحون به عندما لا يعجبهم من أمور المسلمين شيئاً في دين الله تعالى على حسب مقاس فردة عقولهم بالحديث الذي يقول :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( كل بدعه ضلالة ، وكل ضلالة في النار ) كما رواه مسلم
فهل هذه بدعة يا بني السلف
أم أنها من عمر بن الخطاب
فلا تعتبر بدعة ؟؟؟
- عن السائب بن يزيد قال: { جاء عمر رضي الله عنه ليلة من ليالي رمضان، إِلى مسجد رسول صلى الله عليه وسلم، والناس متفرقون، يصلي الرجل بنفسه، ويصلي الرجل ومعه النفر، فقال: لو اجتمعتم على قارئ واحد كان أَمثل، ثم عزم فجمعهم على أُبيّ بن كعب، ثم جاء من العالية وقد اجتمعوا عليه واتفقوا فقال نِعْمَت البدعةُ هذه، والتي ينامون عنها أَفضل من التي يصلون، وكان الناس يصلون أَوّل الليل ويَرْقدون آخره}.
(أخرجه ابن شبة البصري في تاريخ المدينة المنور (2/713 ، 714) قلت: وإسناده صحيح لغيره )
- عن نوفل بن إياس الهذلي قال: {كنا نقوم في عهد عمر ابن الخطاب فرقا في المسجد في رمضان ها هنا وها هنا ، وكان الناس يميلون إلى أحسنهم صوتا فقال عمر : ألا أراهم قد اتخذوا القرآن أغاني ، أما والله لئن استطعت لأغيرن هذا ، فلم يمكث إلا ثلاث ليال حتى أمر أبى بن كعب فصلى بهم ،( ثم قام في آخر الصفوف فقال : لئن كانت هذه بدعة لنعمت البدعة هي).
( أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد(1/69)،وابن سعد في الطبقات(5/59)، والفريابي في كتاب الصيام (1/128 ، رقم 172 )
والمصيبة إن أبن عمر المبجل والجليل يعارض أباه بن الخطاب في بدعته حتى النخاع بل ويصف منيتبعه بأنه كالحمار ....:
- قال ابن أبي شيبة 2/166 :
حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن مجاهد قال سأل رجل بن عمر أقوم خلف الإمام في شهر رمضان فقال تنصت كأنك حمار.
- رواه عبد الرزاق 4/264 :
عن الثوري عن منصور عن مجاهد قال جاء رجل إلى بن عمر قال أصلي خلف الإمام في رمضان قال أتقرأ القرآن قال نعم قال أفتنصت كأنك حمار صل في بيتك.
- قال الطحاوي في شرح معاني الآثار 1/351 :
حدثنا أبو بكرة قال ثنا مؤمل قال ثنا سفيان عن منصور عن مجاهد قال قال رجل لابن عمر رضي الله عنهما أصلى خلف الإمام في رمضان فقال أتقرأ القرآن قال نعم قال صل في بيتك .
- قال البيهقي :
أنبأ أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة الأنصاري أنبأ أبو عمرو بن مطر أنبأ أبو خليفة ثنا محمد بن كثير ثنا سفيان عن منصور عن مجاهد عن عبد الله بن عمر قال قال له رجل أصلي خلف الإمام في رمضان قال ـ يعني ابن عمرـ أليس تقرأ القرآن قال نعم قال أفتنصت كأنك حمار صل في بيتك .
- في الواضحة لعبد الملك بن حبيب الأندلسي _ مخطوط القيروان ـ وقد حدثني ابن المغيرة عن سفيان الثوري عن منصور عن مجاهد أن رجلا قال لابن عمر: أصلي خلف الامام في قيام رمضان فقال له ابن عمر : أتقرأ القرآن ؟ قال : نعم . قال : أفتصمت كأنك حمار , صل في بيتك .
وهل يعلم القوم أن مالك صاحب المذهب يقول :
" من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه و سلم خان الرسالة لأن الله يقول: ( اليوم أكملت لكم دينكم) ( المائدة: 3) فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا " .
وعلى مقولة عمر الشهيرة (( نِعْمَت البدعةُ هذه ))
فهل بن الخطاب يعتقد ويزعم
بأن النبي خان الرسالة والعياذ بالله كما يقول مالك ....؟!!
وهل تعلم ما يقول الشافعي في هذا الأمر ...:
( قال الشافعي رحمه الله " من استحسن فقد شرع " )
فهل شرَّع بن الخطاب شريعة هنا حسب رأي الشافعي ...؟!!!
وقبل أن أنسى إليكم رأي بن الخطاب في نفسه حيث يقول ...:
فقد ورد عن عمر رضي الله عنه أنه قال :
" كل بدعة ضلالة و إن رآها الناس حسنة" ...
فعلاً هذه الشخصية العُمرية
غريبة ومتناقضة ..!