بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللهم صلِ على محمد و آل محمد
أثر ولاية محمد وآل محمد ﷺ وآله وعليهم السلام عظيم جدًّا على الإنسان في الدنيا والآخرة، وقد أكّدت النصوص القرآنية والروائية على أنّها طريق النجاة والسعادة. نوجز الأثر في نقاط واضحة:
١- أثرها في الدنيا
- الطمأنينة والهداية: قال تعالى: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا﴾ [المائدة: ٥٥]، أي أنّ الولاية باب للهداية والسكينة.
- العصمة من الضلال: من تمسّك بولائهم لا يتيه في متاهات الأهواء، فقد ورد عن النبيّ ﷺوآله : "مثل أهل بيتي كسفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى".
- النور والبصيرة: القرب منهم يُعطي الإنسان بصيرة في دينه، فيفرّق بين الحق والباطل، ويجدّد قلبه بالإيمان.
- صلاح الأخلاق: ولايتهم تُلهم الإنسان مكارم الأخلاق؛ لأنّهم قدوة في الرحمة، والصبر، والعفو، والعدل.
- ٢- أثرها في الآخرة
- الشفاعة والنجاة: جاء عن الإمام الصادق (عليه السلام): "لا يُقبل الله عملاً إلا بولايتنا، ولا تنفع حسنة إلا بمعرفتنا".
- الأمان من عذاب النار: فقد ورد أنّ حبّهم وولايتهم جُنّة من النار.
- الرفعة في الدرجات: القرب منهم يرفع مقام المؤمن يوم القيامة، ويجعله في زمرة النبيّ وأهل بيته.
- تحقيق الغاية من الدين: لأنّ الدين من دون ولاية يبقى ناقصًا، إذ هم الامتداد الطبيعي للرسول ﷺوآله في تبليغ الرسالة وحفظها.
- ٣- أثرها الروحي
- صلة مباشرة بالله: ولايتهم ليست انفصالًا عن الله، بل هي طريق إليه، لأنهم أبواب رحمته ومعادن حكمته.
- حبّ يطهّر القلب: محبتهم تزيل الحقد والحسد وتغرس الرحمة، قال النبي ﷺوآله: "حبّ عليٍّ إيمان وبغضه نفاق".
- إشعال الأمل: القرب منهم يبعث في النفس الأمل والثبات في مواجهة الابتلاءات.
- ✨ ولاية محمد وآل محمد ﷺوآله وعليهم السلام تجعل حياة الإنسان نورًا واطمئنانًا في الدنيا، وأمانًا ونجاةً في الآخرة، وهي الصراط المستقيم الذي لا يُقبل الإيمان إلا به.