إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نفحات شعرية من زاكيات المورد وفاء الطويل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نفحات شعرية من زاكيات المورد وفاء الطويل


    نفحات شعرية من زاكيات المورد
    وفاء الطويل
    الإمام محمد الباقر "عليه السلام"
    بينما صدى التسابيح يملأ المدينة، مُلئ الفجر بالنور..
    تلقته أجنحة الملائكة بالبشرى..
    تشعشع المهد بالوهج..
    تعانق المنى.. والهنا.. والتوق والشوق...
    ونُثِرَ الياسمين في المحافل..

    نَبْضَةٌ مِنْ قَلْبِ شَاعِر
    بَهْجَةٌ تُحْيِي الشَّعَائِر
    مَرْحَبًا لِلشَّهْر قَالَتْ
    جِئْتَ تَزْجِينَا البَشَائِر
    أَيُّ بَدْرٍ فِي سِمَانَا
    شَعَّ بِالآلَاءِ زَاهِر
    فَاض بِالأَنْوَارِ سِحْرًا
    فِي فَضَاءَاتِ بِوَاهِر
    مَتْرَعًا بِالعِلْمِ بَحْرًا
    أُفْقُهُ لِلْفِقْهِ بِاقِر
    جَدْوَلًا مِنْ مَنْبَعِ الْكَو
    ثَرِ يَنْسَابُ مَآثِر
    كَرَحِيقِ الْخُلْدِ يَسْرِي
    فِي نُفُوسِ الخَلْقِ عَامِر
    أَيُّ نُورٍ قَدْ حَبَانَا
    رَبُّنَا مِنْ طَـٰهَ طَاهِر
    &&
    ميلاد الإمام علي الهادي "عليه السلام"
    تموسق الفرحِ على شواطئ الكون
    حين أشرق كالشمس...
    يوم عيدٍ مرتبط بربيعِ الهداية
    اقرأوا الصلوات فقد ولد للجواد الهادي...
    اليَوْمَ أَنْثُرُ فَرْحَةَ الإِسْعَادِ
    وَأَبُثُّ لِلدُّنْيَا شُعَاعَ وِدَادِي
    اليَوْمَ أُهْدِى لِلهَوَاشِمِ مِدْحَتِي
    مِنْ نَبْعِ حَبٍّ فَيْضُهُ إنْشَادِي
    لِلصَّالِحِينَ أَزُفُ أَعْذَبَ نَغْمَةٍ
    فَاليَومَ مِيْلَادُ الإِمَامِ الهَادِي
    وَأُرَنِّمُ الصَّلَوَاتِ فِي مِيلَادِهِ
    لَحْنًا بَهِيًّا فِي رُبَى الأَمْجَادِ
    هُوَ سِرُّ أَضْوَاءِ السَّمَاءِ تَأَلُّقًا
    وَبِهَا تُضَاءُ جَوَانِبُ الأَضْدَادِ
    هُوَ مِنْ يُعِيدُ النُّورَ فِي خَلَدِ الوَرَى
    وَيَرُدُّهُمْ عَنْ تَيْهِهِمْ كَالهَادِي
    هَـٰذِي الدُّنَا بِقُدُومِهِ قَدْ أَشْرَقَتْ
    وَتَزَيَّنَتْ بلآلئِ الْأَعْيَادِ
    &&&
    شهادة الإمام الهادي "عليه السلام"
    غلى السمّ في أحشائه حتى قطعها
    ضعف من شدة الوجع
    أغمض عينيه، ففقد السلام سلامه...
    لِفَقْدِكَ اليَوْمَ أَنَّتْ أَضْلُعِي أَلَمًا
    وَجَذْوَةُ الحُزْنِ بِالْأَحْشَاءِ تَشْتَعِلُ
    يَا ابْنَ الجَوَادِ أَتَتْ تَنْعَاكَ قَافِيَتَي
    ثَكْلَى وَتَنْدُبُكَ الأَدْيَانُ وَالمِلَلُ
    دَسُّوا إلَيْكَ بَنُو العَبَّاسِ غَائِلَهُمْ
    يَا وَيْحَهُمْ بِقُلُوبِ الآلِ مَا فَعَلُوا
    جَارُوا عَلَيْكَ بِظُلْمٍ يَا لِقَسْوَتِهِمْ
    وَمِنْ أَبِيكَ رَسُولِ اللَّهِ مَا خَجِلُوا
    الذَّنْبُ رَانَ عَلَى أَرْوَاحِهِمْ حَمَلُوا
    لِلحَشْرِ جُنْحَتَهُمْ يَا بِئْسَ مَا حَمَلُوا
    &&
    ميلاد الإمام محمد الجواد "عليه السلام"
    أصابني الذعر حين انطفئ المصباح فجأة قبيلَ استقبال المَوعودِ...
    بينما كنتُ بحقلِ دهشتي
    بزغ نجم يرتدي وشاحًا رقراقًا يسطع بالوهج
    سمعت أبيه يقول: (إنه الأعظم بركةً على الإسلام وشيعته)
    عَصْمَاءَ جَاءَتْ مِدْحَةُ الشَّاعِرِ
    مَنْظُومَةً لِلْجَوْهَرِ السَّاحِرِ
    غُصْنٌ نَمَا مِنْ مُهْجَةِ المُصْطَفَى
    فَرْعٌ فَرِيدُ الْأَصْلِ لِلطَّاهِرِ
    لَمْ يَدْرِ حِبْرِي سِرَّهُ إنَّمَا
    بِرَوْعَةِ الجُودِ سَبَى خَاطِرِي
    اِبْنُ الرِّضَا آلَاؤُهُ هَا قَدْ بَدَا
    قِنْدِيلَ فَجْرٍ لِلْهُدَى الزَّاهِرِ
    فَجُودُهُ حِصْنٌ لِكُلِّ الوَرَى
    وَمُنَجَمُ الأَنْدَاءِ لِلحَائِرِ
    فَاغْرِفْ مِنَ الخَيْرَاتِ مَا تَشْتَهِي
    فَكَفُّهُ تَمْتَدُّ لِلحَاضِرِ
    &&&
    قدوم الإمام علي "عليه السلام" إلى الكوفة تحويل العاصمة
    صالحة أنت يا كوفان، كنت عصا الأمير في حروبه، تلتقفين كيد المكرة
    والمتخاذلين...
    وهمزة الوصل للخلافة، وجيهة، وفية بولائك، وعلى بصيرة من أمرك...
    قُومِي فَقَدْ جَاءَكَ المَذْكُورُ فِي الصُّحُفِ
    وَصَافِحِيهِ عَلَى الإِذْعَانِ وَاعْتَرِفِي
    قُومِي فَإِنَّ أَمِيرَ الحَقِّ قَدْ زَحَفَتْ
    رَايَاتُهُ لِرَوَابِي كُوفَةِ الشَّرَفِ
    أَلْقِ الوَلَاءَ لَهُ بِالحَبِّ طَائِعَةً
    كُونِي عَصَاهُ عَلَى أَعْدَاهُ وَالْتَقِفِي
    قَدْ حَانَ وَقْتُكِ فِي دُنْيَاهُ فَانْتَفَضِي
    تَرَشَّفِي مِنْ مَعِينِ النُّورِ وَاغْتَرِفِي
    لَا تَخْذُلِيهِ وَكُونِي عَوْنَهُ يَدَهُ
    فَإِنْ غَفَتْ عَيْنُهُ ضُمِّيهِ فِي النَّجَفِ
    &&&&
    ميلاد أمير المؤمنين علي "عليه السلام"
    على امتداد المدى، وبكل مسارات الحياة تبدت دهشة النور...
    بشائر النبأ تبعث الحياة في التواريخ
    مازالت البهجة تغمر البسيطة
    فلنسبر من خلالها الأغوار
    وصولا لـ "إشراقة علوية"
    طُوفُوا عَلَى مَهْدِ الإِمَامَةِ طُوفُوا
    فَالكَونُ بِالنَّبَأِ العَظِيمِ شَغُوفُ
    نُورٌ عَلَى نُورٍ وَهَا اكْتَمَلَ السَّنَا
    وَهَجٌ وَيُسْمَعُ فِي الجِنَانِ حَفِيفُ
    وَمَسَرَّةٌ قَطَعَتْ مَدَارَاتِ المَدَى النَّـ
    ـائِي لِتُخْرَقَ بِالحُبُورِ صُفُوفُ
    فِي اللَّحْظَةِ العُظْمَى وَقَفْتُ مُهَلِّلًا
    فَهُنَا يُخَلَّدُ مَوقِفٌ وَوُقُوفُ
    َـٰذَا مَقَامُ العَارِفِينَ وَهَا هُنَا
    بِالبَيْتِ طَافَ الوَالِهُ المَلْهُوفُ
    &&&
    وفاة الحوراء "عليها السلام"
    متعبة هي الدهور من يومها حتى يومنا...
    عذرًا
    أيها الغائب المفجوع لمصابها
    لقد فار التنور فمن أين نلج السفينة...
    تَحَدَّرَ الدَّمْعُ مِنْ عَيْنَيَّ وَانْهَمَرَا
    أَمَامَ حُزْنٍ كَمَدِّ البَحْرِ مَا انْحَسَرَا

    كَأَنَّمَا الطَّفُّ عَادَ الآنَ مُتَّشِحًا
    ثَوْبَ السَّوَادِ وَفَاحَ المَوْتُ وَانْتَشَرَا
    حَطَّ الرِّحَالَ عَلَى بَابِ العَقِيلَةِ يَا
    لِلَّهِ مِنْ فَادِحٍ بِالدَّيْنِ قَدْ نَخَرَا
    مَازَالَ ضَرْبُ سِيَاطِ البَغْيِ يُؤْلِمُهَا
    وَالدَّهْرُ مِنْ مَتْنِهَا لَمْ يَغَسُلِ الأَثَرَا
    وَكُرْبَةُ الشَّامِ مَازَالَتْ بِشَهْقَتِهَا
    كَأَنَّهَا الآنَ تَحْكِي كُلَّ مَا اسْتَتَرَا
    غَرِيبَةٌ فِي دِيَارٍ مَنْ يُشَيِّعُهَا
    وَمَنْ يَلْحِدُهَا فِي مُلْحَدٍ وَثَرَى
    فَيَا لَيَالِي الشَّجَا عُظْمَى مُصِيبَتُهَا
    يَبْكِي عَلَى قَبْرِهَا الْمُهْدِيُّ إنْ حَضَرَا
    وَنَحْنُ نَصْرُخُ يَا حَوَرَا وَنَنْدُبُهَا
    وَالِابْتِئَاسُ عَلَى كُلِّ الشُّعُورِ سَرَى
    فَمَا عَسَى أَنْ يَقُولَ القَلْبُ فِي جَزَعٍ
    وَالنَّوْحُ فِي رُزْئِهَا قَدْ صَدَّعَ الحَجَرَا
    &&
    إبراهيم ابن النبي محمد "صلى الله عليه وآله وسلم"
    في المهد غفا
    ومواويل الأسى تأبنه
    صعد بسلام ودموع الرسالة تشيعه حتى الفردوس
    خَطْبٌ عَلَى قَلْبِ الرَّسُولِ أَلِيمُ
    وَبِهِ شُجُونٌ... غَابَ إِبْرَاهِيمُ
    فَلْتُرَفَعُوا بِسَلَامِكمْ صَوْتَ العَزَا
    وَعَلَيهِ حُزْنًا بِالصَّلَاةِ أَدِيمُوا
    &&
    ولادة السيدة سكينة بنت الحسين "عليها السلام"
    قلب العفة النابض بالحياة، روح الحسين المتوهجة، والنفحة الطاهرة، غرس الفردوس، إن ابتهلت للرحمن جاءت بالفجر...
    وُلِدَتْ وَجَاءَ قُدُومُهَا خَيْرًا لَهُ الدُّنْيَا تَفِزْ
    هَشَّتْ لَهَا خَشَعَتْ لَهَا مَجْدًا وَغَذِّتَهَا بِعِزْ
    هِيَ ذِي سَكِينَةُ وَالَّتِي عَنْ وَصْفِهَا حَرْفَي عَجِزْ
    بِنْتُ الحُسَيْنِ وَرُوحُهُ مَدْحِي عَلَيْهَا يَرْتَكِزْ
    &&
    محاولة اغتيال الإمام الحسن المجتبى "عليه السلام"
    الحسن المجتبى
    صرخوا وفي أحداقهم الغدر..
    "لا حكم إلا لله... "
    حسبوها فرصة، فرموه في أثناء صلاته
    فثبّط الله كيد خصمه...
    يَقُولُ يَا جَدُّ... ذُقْتُ الوَجْدَ يَا جَدُّ!
    إذْ خَانَنِي الدَّهْرُ وَالأَسْيَافُ وَالجُنْدُ
    مَنْ كَانَ وَاللهِ مِثْلِي فِي ظُلامَتِهِ
    يَمُرُّ بِالمُرِّ وَهُوَ الجَاهُ وَالمَجْدُ
    مَهَّدْتُ لِلثَّورَةِ العُظْمَى حَقَنْتُ دِمَا
    بِالصُّلْحِ مَاضٍ لأمْرٍ شَاءَهُ الوَعْدُ
    كَمْ صُلْتُ فِي سَاحَةِ الإسْلامِ أنْصُرُهُ
    وَكَمْ لِحُفْظِ العُرَى أسْعَى وَكَمْ أعْدُو
    &&
    فتح حصون خيبر
    عسكر المبعوث عند الناعم، حيث تحصن الغدر هناك
    أخبرهم ستهزمون كما هزمتم من قبل
    أعطى الراية للأمير...
    ذهب وما عاد إلا بالفتح...
    حُصُونُ الجَوْرِ مُجْتَمِعَه
    بِمَرْحَبَ وَاليَهُودُ مَعَه
    وَهُمْ بِحُصُونِهِمْ حُبِسُوا
    إِذِ الأَرْوَاحُ مُنْخَلِعَه
    جُنُودٌ تَحْرُسُ الأبْوَابَ
    بِالتَّسْلِيحِ مُدَّرِعَه
    فَصَالُوا خَلْفَهُ جَالُوا
    وَعَيْنُ الدَّهْرِ مَطَّلِعَه
    وَطَـٰهَ فِي المَدَى نَادَى
    وَصَوْتُ النَّصْرِ قَدْ تَبِعَه
    تَنَاوَلَ بَابَ خَيْبَرَ حَيْــ
    ـدُرُ الكَرَّارُ وَاقْتَلَعَه
    وَقَدْ ذُهِلَتْ جَوَارِحُهُمْ
    وَكَانَتْ قَبْلَ مُنْدَفِعَه
    وَأَرْوَاحٌ لَهُمْ زَهَقَتْ
    بِسَيْفِ اللَّهِ مُنْتَزَعَه
    وَفَارِسُهُمْ بَدَا هَلِعًا
    كَأَنَّ البَيْنَ قَدْ قَرَعَه
    &&&&
    الإمام موسى الكاظم "عليه السلام"
    بيقينه القدسي أبصر الفردوس في عتمة الطوامير
    لم يكُنِ القيد بأقدامه وعنقه
    بل كانت الأغلال في جيد البلاط
    ذات جمعة حلق نحو الملكوت، فأُلحِق قاتليه بسقر.
    وَحْشِيَّةٌ قَدْ مَزَّقَتْ أهْدَابِي
    وَشُجُونُ أوْجَاعٍ تَهُزُّ صَوَابِي
    جِسْرٌ وَجُثَمَانُ الضِّيَاءِ مُمَدَّدٌ
    قَيْدٌ وَأغْلالٌ وَصَوتُ عَذَابِ
    أسَفِي عَلَى سِفْرِ الرِّسَالَةِ نَاسِكُ الـ
    أطْهَارِ إذْ يَقْضِي بِكَفِّ ذِئَابِ
    تَنْهَالُ كُلُّ النَّائِبَاتِ عَلَى الَّذِي
    لِحَوَائِجِ الثَّقَلَينِ أوْسَعُ بَابِ
    &&
    وفاة أبي طالب "عليه السلام"
    صمت... وليس إلاه ناصرًا لـ (يس)
    اليوم أطبق جفنيه...
    ذهب إلى النعيم بعد أن أمَّن ليتيمه
    الطيار والكرار...
    تَنُوحُ عَلَى الأرْزَاءِ مُزْنُ السَّحَائِبِ
    وَتَسْكُبُ دَمْعَ الحُزْنِ فِي كُلِّ جَانِبِ
    وَتَرْسُو عَلَى شِعْبِ الحِصَارِ شُجُونُنَا
    لِفَادِحَةٍ عُظْمَى لِأُمِّ المَصَائِبِ
    تُدَوِّنُ لِلتَّارِيخِ مَنْظُومَةَ الشَّجَا
    لِمَنْ حَازَ بِالأفْضَالِ أَعْلَى المَرَاتِبِ
    لِمَنْ صَدَّقَ المَبْعُوثَ مِنْ دُونِ رِيبَةٍ
    لِأَيْقُونَةِ الإيمَانِ نَسْلِ الأطَايِبِ
    لِمَنْ نَاصَرَ الدِّينَ الحَنِيفَ وَلَمْ يَخَفْ
    مَكَائِدَ أَهْلِ الجَهْلِ أَهْلِ المَثَالِبِ
    عَلَى مَبْدَأِ الإسْلامِ حَلَّقَ صَادِقًا
    أبُو طَالِبٍ للهِ لَيسَ بِكَاذِبِ
    وَإِنَّ غُصُونَ الدِّينِ مِنْ رَيِّهِ انْتَشَتْ
    شُمُوخًا بِبِسْمِ اللهِ فَوقَ السَّحَائِبِ
    أَ نَبْحَثُ عَنْ تَقْوَاهُ وَهْوَ بَصِيرَةٌ
    فَلَا شَكَّ فِي إيمَانِهِ أوْ تَضَارُبِ
    فَإِنْ يَجْحَدِ التَّارِيخُ فَضْلًا فَإِنَّنَا
    بَرِئْنَا إلَى الرَّحْمَـٰنِ مِنْ كُلِّ نَاصِبِي
    وَإِنْ عَادَتِ الذِّكْرَى نَجِيءُ بِحُزْنِنَا
    نُعَزِّي رَسُولَ اللهِ فِي آلِ طَالِبِ
    &&
    المبعث النبوي
    من الثَّقبِ المثير بنافذةِ التاريخ،
    رايتُهُ نور يسري حاملًا إكسير الحياة...
    نفخ في الجلاميدِ فأحالها أزاهيرَ...
    أحيا القلوب الهامدة، وقد ظُنُّوا أنها لا تعود..
    ضَوءٌ بِبَكَّةَ قَدْ تَلَأْلَأَ.. أَشْرَقَا
    وَبِمَبْعَثٍ لِلعَالَمِينَ تَرَونَقَا

    وَبِسَيِّدِ الْأَكْوَانِ زَبْرَجَ دَهْشَةَ الْـ
    آفَاقِ فَازْدَانَ الوُجُودُ وَصَفَّقَا
    وَبَدَتْ عَلَى شَفَةِ السَّمَاءِ رِسَالَةُ الـ
    ــرَّحْمَـٰنِ وَالوَحْيُ العَظِيمُ بِهَا ارْتَقَى
    بُعِثَ النَّبِيُّ وَبَعدَ ذَلِكَ أُنْعِشَتْ
    رِئَةُ المَجَرَّةِ وَالظَّلَامُ تَفَرَّقَا
    بُعِثَ النَّبِيُّ فَذِي الحَيَاةُ بَهِيجَةٌ
    مُنْسَابَةٌ بِالضَّوءِ مِنْ فَيضِ النَّقَـا
    بُعِثَ النَّبِيُّ فَذِي البَسِيطَةُ رَنَّمَتْ
    نَغَمَ المَسَرَّةِ وَالزَّمَانُ تَمَوسَقَا
    فَاتْلُوا الصَّلَاةَ عَلَيهِ مَا لَاحَ السَّنَا
    شَوقًا إِذَا حَنَّ الفُؤادُ إِلَى اللِّقَا
    &&
    خروج الإمام الحسين "عليه السلام" إلى مكة
    شَوَقِي الْمُكْتَظُّ بِالْحَنِينِ إِلَى السَّمَاءِ مَاضٍ حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ وأمرته..
    المِلَّةُ تَحْتَضِرُ..
    كُؤُوسُهَا مَلْئ بِالْوَجَعِ..
    وَمَذَاقُ الْفِرَاقِ مُرٌّ يَا جَدُّ...
    إِنَّمَا اللِّقَاءُ قَرِيبٌ.
    صُحْ بِالمَدِينَةِ فَالشِّجَا يَتَضَرَّمُ
    هَـٰذَا الحُسَيْنُ عَلَى فِرَاقِكَ مُقْدِمُ
    يَا خَيْرَ خَلْقِ اللَّهِ فِي مَلَكُوتِهِ
    إِنَّ التَّوَادُعَ بَأْسُهُ لَا يَرْحَمُ
    قَدْ جَاءَ بِالقَلْبِ المُوَجَّعِ يَشْتَكِي
    عُمْقَ الجِرَاحِ وَبِالشُّجُونِ يُسَلِّمُ
    وَيَقُولُ يَا جَدَّاهُ تَعْلَمُ مِحْنَتِي
    إِنَّ الْبَقَاءَ مَعَ الطُّغَاةِ جَهَنَّمُ
    هَـٰذِي الحَيَاةُ وَقَدْ بَدَتْ سَوْآتُهَا
    وَكَأَنَّهَا لَيْلٌ بَهِيمٌ مُظْلِمُ
    إِنِّي سَأَرْحَلُ بِالعَشِيرَةِ مُرْغَمًا
    إِنَّ الرَّحِيلَ عَنِ الْأَحِبَّةِ مُؤْلِم
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X