تويت
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ
إلهي عفوك ورضاك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تعلم بأمر الله سبحانه. أن أرض فدك أعطاها النبي صلی الله عليه واله إلى فاطمة عليها السلام نزل جبرائيل بأمر الله تعالى وامر النبي بذلك .
جاء في كتاب
بحار الأنوار ج٧٤ ص٤٦
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ:
(يَا عَلِيُّ مَنْ خَافَ اَلنَّاسُ لِسَانَهُ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ اَلنَّارِ).
وهنا نقول:
لها (فَدَكٌ) ،
فِدَاهَا أَبُوهَا
ففي ربيع الأول ٧هـ ،
(وقيل ١٤ من ذي الحجة) ،
إعطاء الرسول صلى الله عليه وآله ، ( فدَكْ ) لِفاطمة الزهراء عليها السلام
فَدَكٌ ، قد حَبَاهَا أَبُوهَا
غَصَبوها حَقّهَا ، (فِدَاهَا أَبُوهَا)
وَمَا وَرَّثَاهَا ، أمّهَا و أَبُوهَا
***********
هيهات ما كان النبيُّ يَخبِطُ العَشواء *
فإنَّهُ وحيٌ ويُوحى ، لا عن الاهواء
بِأمرِ ربّهِ أعطى العوالي وَفَدَكْ ، إلى الزهراء ،
{وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ ..} ، بنصِ سورة الإسراء
جبريلُ أضحى شاهداً على مراسم الإمضاء
بعد النبيِّ انقلبت على الوصيِّ ، الزُمرة الحمقاء
فاغتصبَت حق البتول ، عُصبَة النفاق والغوغاء
واغتصبوا حق عليٍ ، سيِّد العترة والبطحاء
ومُنذها هَبَّتْ على آل الهدى ، البَلواء
عَجِّل إمَام العصرِ وارجِع فَدكَ النوراء
واحرقهما ، واذريهما ، كالعِجْلِ ، في عواصف الصحراء
يَخْبِطُ خَبْطَ عَشْوَاء
نزل جبرئيل عليه السلام بالآية المباركة: «وآت ذا القربى حقه» / آية ٢٦ سورة الإسراء
فسأله رسول الله صلى الله عليه وآله: من ذو القربى؟ وما حقها؟
فقال له عن الله تبارك وتعالى:
«أعط فاطمة فدكاً»
فقال النبي صلى الله عليه وآله للزهراء عليها السلام:
«يا بنية إن الله قد أفاء على أبيك بفدك واختصه بها فهي له خاصة دون المسلمين، أفعل بها ما أشاء وإنه قد كان لأمك خديجة عليها السلام على أبيك مهر وإن أباك قد جعلها لك بذلك وانحلك إياها تكون لك ولولدك بعدك».
فقالت عليها السلام:
«لست أحدث حي، أنت أولى بي من نفسي ومالي لك» فقال صلى الله عليه وآله: أكره أن يجعلوها عليك سبة فيمنعوك إياها من بعدي فقالت عليه السلام: قد قبلت يا رسول الله من ومنك أنفذ فيها أمرك
فدعا بأديم ودعا أمير المؤمنين عليه السلام، وقال له: «أكتب لفاطمة عليها السلام بفدك نحلة من رسول الله صلى الله عليه وآله»
وشهد على ذلك علي بن أبي طالب عليه السلام ومولى لرسول الله صلى الله عليه وآله وأم أيمن فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أم أيمن إمرأة من أهل الجنة . فلم يزل وكلائها عليها السلام فيها حياة رسول الله صلى الله عليه وآله.
عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
إذا قدم القائم عليه السلام وثب أن يكسر الحائط الذي على القبر فيبعث الله تعالى ريحا شديدة وصواعق ورعودا حتى يقول الناس:
إنما ذا لذا، فيتفرق أصحابه عنه حتى لا يبقى معه أحد، فيأخذ المعول بيده، فيكون أول من يضرب بالمعول ثم يرجع إليه أصحابه إذا رأوه يضرب المعول بيده، فيكون ذلك اليوم فضل بعضهم على بعض بقدر سبقهم إليه، فيهدمون الحائط ثم يخرجهما غضين رطبين فيلعنهما ويتبرأ منهما ويصلبهما ثم ينزلهما ويحرقهما ثم يذريهما في الريح.
(بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٢ - الصفحة ٣٨٦).
حكمة:
قال الإمام الهادي (ع):
مَـنْ جَـمَـعَ لَـكَ وُدَّهُ وَرَأْيَـهُ فَـاجْمَـعْ طـاعَتَـكَ.
اللهم صل على محمد وآله وعجل فرجهم والعن عدوهم.....
واغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا.
واغفر لجميع المؤمنين
بحق المصطفى واله الطيبين الطاهرين.
إلهي عفوك ورضاك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تعلم بأمر الله سبحانه. أن أرض فدك أعطاها النبي صلی الله عليه واله إلى فاطمة عليها السلام نزل جبرائيل بأمر الله تعالى وامر النبي بذلك .
جاء في كتاب
بحار الأنوار ج٧٤ ص٤٦
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ:
(يَا عَلِيُّ مَنْ خَافَ اَلنَّاسُ لِسَانَهُ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ اَلنَّارِ).
وهنا نقول:
لها (فَدَكٌ) ،
فِدَاهَا أَبُوهَا
ففي ربيع الأول ٧هـ ،
(وقيل ١٤ من ذي الحجة) ،
إعطاء الرسول صلى الله عليه وآله ، ( فدَكْ ) لِفاطمة الزهراء عليها السلام
فَدَكٌ ، قد حَبَاهَا أَبُوهَا
غَصَبوها حَقّهَا ، (فِدَاهَا أَبُوهَا)
وَمَا وَرَّثَاهَا ، أمّهَا و أَبُوهَا
***********
هيهات ما كان النبيُّ يَخبِطُ العَشواء *
فإنَّهُ وحيٌ ويُوحى ، لا عن الاهواء
بِأمرِ ربّهِ أعطى العوالي وَفَدَكْ ، إلى الزهراء ،
{وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ ..} ، بنصِ سورة الإسراء
جبريلُ أضحى شاهداً على مراسم الإمضاء
بعد النبيِّ انقلبت على الوصيِّ ، الزُمرة الحمقاء
فاغتصبَت حق البتول ، عُصبَة النفاق والغوغاء
واغتصبوا حق عليٍ ، سيِّد العترة والبطحاء
ومُنذها هَبَّتْ على آل الهدى ، البَلواء
عَجِّل إمَام العصرِ وارجِع فَدكَ النوراء
واحرقهما ، واذريهما ، كالعِجْلِ ، في عواصف الصحراء
يَخْبِطُ خَبْطَ عَشْوَاء
نزل جبرئيل عليه السلام بالآية المباركة: «وآت ذا القربى حقه» / آية ٢٦ سورة الإسراء
فسأله رسول الله صلى الله عليه وآله: من ذو القربى؟ وما حقها؟
فقال له عن الله تبارك وتعالى:
«أعط فاطمة فدكاً»
فقال النبي صلى الله عليه وآله للزهراء عليها السلام:
«يا بنية إن الله قد أفاء على أبيك بفدك واختصه بها فهي له خاصة دون المسلمين، أفعل بها ما أشاء وإنه قد كان لأمك خديجة عليها السلام على أبيك مهر وإن أباك قد جعلها لك بذلك وانحلك إياها تكون لك ولولدك بعدك».
فقالت عليها السلام:
«لست أحدث حي، أنت أولى بي من نفسي ومالي لك» فقال صلى الله عليه وآله: أكره أن يجعلوها عليك سبة فيمنعوك إياها من بعدي فقالت عليه السلام: قد قبلت يا رسول الله من ومنك أنفذ فيها أمرك
فدعا بأديم ودعا أمير المؤمنين عليه السلام، وقال له: «أكتب لفاطمة عليها السلام بفدك نحلة من رسول الله صلى الله عليه وآله»
وشهد على ذلك علي بن أبي طالب عليه السلام ومولى لرسول الله صلى الله عليه وآله وأم أيمن فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أم أيمن إمرأة من أهل الجنة . فلم يزل وكلائها عليها السلام فيها حياة رسول الله صلى الله عليه وآله.
عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
إذا قدم القائم عليه السلام وثب أن يكسر الحائط الذي على القبر فيبعث الله تعالى ريحا شديدة وصواعق ورعودا حتى يقول الناس:
إنما ذا لذا، فيتفرق أصحابه عنه حتى لا يبقى معه أحد، فيأخذ المعول بيده، فيكون أول من يضرب بالمعول ثم يرجع إليه أصحابه إذا رأوه يضرب المعول بيده، فيكون ذلك اليوم فضل بعضهم على بعض بقدر سبقهم إليه، فيهدمون الحائط ثم يخرجهما غضين رطبين فيلعنهما ويتبرأ منهما ويصلبهما ثم ينزلهما ويحرقهما ثم يذريهما في الريح.
(بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٢ - الصفحة ٣٨٦).
حكمة:
قال الإمام الهادي (ع):
مَـنْ جَـمَـعَ لَـكَ وُدَّهُ وَرَأْيَـهُ فَـاجْمَـعْ طـاعَتَـكَ.
اللهم صل على محمد وآله وعجل فرجهم والعن عدوهم.....
واغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا.
واغفر لجميع المؤمنين
بحق المصطفى واله الطيبين الطاهرين.