حبُ الحسينَ هويتي
عبد الحسين عبد النبي الحلفي
دربا انرت لفيض نحرك ينتمي
خضلا يظل برغم جدب الموسمِ
دربا انرت مباركا بدمائكم
يهدي السراة بكل ليل مظلمِ
هالات نورك في الظلام عظيمة
شعت ضياء في زمان معتمِ
فانزاح ليل الفاسقين وفسقهم
وزهت بهاء ساطعاً في الانجمِ
صغت المصائب في الطفوف صواعقا
فوق الطغاة بكل يوم ترتمي
يامبدع الاخراج ترسم ثورة
هزت عروش الظالمين بمأتمِ
من رام وصلك فليكن نافورة
حمراء تطفح بالضياء وبالدمِ
يا حامي الاسلام بعد محمد
لله درك ضيغما من ضيغمِ
قد كنت للإسلام انت كحيدر
حصنا وسيفا لن تلين لظلمِ
ورسمت دربك يا حسين منابرا
تترا عطاءً بالعيون وبالفمِ
ايقنت ان النصر يولد بالدما
ء وبالدموع فصاحة لم تلجمِ
ونسجت ملحمة الخلود جديدةً
رغم السنين بريقها لم يعتمِ
وصدىً لصوتكَ هادرٌ مترنمٌ
غنى الزمان بصوته المترنمِ
لازال جرحك سيدي رغم المدى
غضا يحاكي الشمس فاض من الدمِ
وينير ليل الداجيات تحديا
مازال وترا لن ينال بتوأمِ
صنت العقيدة من اياد قد سطت
كيما تنال من النقاء بمخذمِ
بل صنت للإسلام غاية جوهرٍ
وحفظت منهاج النبي بمأتمِ
من فاطمٍ نلت العلى ولحيدرٍ
منك المفاخر والفضائل تنتمي
انت الحسين السبط ثالث في الكسا
نلت الامامة ثالثاً في السلمِ
فيك الامامة يا حسين تواصلت
والعصمة البيضاء منك بأنجمِ
ويرتل القرآن رأسك صادحاً
فينير ليل الداجيات لمن عُمِ
لله تلك المعجزات كرامة
فيها براهين لقوم نوّمِ
اني اخالك والسيوف تكالبت
عطشى عليك نواهلاً من زمزمِ
يا ابن البتول وكيف كانت حالها
اذ تستغيث وانت عطشان ظمي
لو ان جدك حاضر في كربلا
ماذا يقول لقاتلٍ او مجرمِ
هل يبقَ مكتوف اليدين محمدٌ
ام ينتضي سيفاً ودونك يرتمي
لو ان سيف الله حيدرةً اتى
يوم الطفوف وكان جُرحك قد دمي
لاستل ذو الفقار قالع خيبرٍ
ومضى يلوك الظالمين بمخذمِ
اني لأقسم يا حسين بحبكم
ارجو الشفاعة في المعاد لمغرمِ
اني لأقسم بالحسين وجده
عشق الحسين من الطفولة ملهمِ
تالله اني للحسين لعاشق
وبكل عالي الصوت اعلن من فمي
تيمت في حب الحسين من الصبا
بل حبه من ثدي امي مطعمي
حب الحسين هويتي وتفاخري
حب الحسين قصائدي وترنمي
فبجده وبأمه أرجو الشفا
عة في غدٍ والمرتضى لتأثمي
بالمجتبى المعطاء ادرك حاجتي
وبزينب الكبرى الوذ واحتمي