بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
هناك موانع كثيرة للحكمة،
يأتي التكبّر على رأس تلك الموانع، وذلك - مضافاً إلى كونه ذنباً كبيراً،
والذنوب بشكل عام تمنع عن تنزل الفيوضات الربّانية والألطاف الإلهيّة،
والحكمة منها حتماً - لأنّ التكبّر وما شابهه من الغرور في حدّ ذاته يعتبر من موانع المعرفة والفهم؛ حيث إن المتكبّر المغرور لا يرى للغير اعتباراً وقيمة، ومن كان كذلك لا يقدِم على التعلّم.
كما أنه لا يسأل؛ لأن السؤال يتنافى مع كبرياء نفسه وغرور مشربه، وبالتالي لن يستفيد من تجارب الأوّلين، وكل من الفهم والعلم والمسألة والتجربة له دخالة في تحصيل الاتصاف بملكة الحكمة.
وعلى هذا جرى ما ورد في الكافي من قول عيسى بن مريم (عليه السلام): ((بِالتَّوَاضُعِ تُعْمَرُ الْحِكْمَةُ لا بِالتَّكَبُّرِ، وَكَذَلِكَ فِي السَّهْلِ يَنْبُتُ الزَّرْعُ لا فِي اَلْجَبَلِ)).
الكافي، ج 1، ص 37.
نسألكم الدعاء
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
هناك موانع كثيرة للحكمة،
يأتي التكبّر على رأس تلك الموانع، وذلك - مضافاً إلى كونه ذنباً كبيراً،
والذنوب بشكل عام تمنع عن تنزل الفيوضات الربّانية والألطاف الإلهيّة،
والحكمة منها حتماً - لأنّ التكبّر وما شابهه من الغرور في حدّ ذاته يعتبر من موانع المعرفة والفهم؛ حيث إن المتكبّر المغرور لا يرى للغير اعتباراً وقيمة، ومن كان كذلك لا يقدِم على التعلّم.
كما أنه لا يسأل؛ لأن السؤال يتنافى مع كبرياء نفسه وغرور مشربه، وبالتالي لن يستفيد من تجارب الأوّلين، وكل من الفهم والعلم والمسألة والتجربة له دخالة في تحصيل الاتصاف بملكة الحكمة.
وعلى هذا جرى ما ورد في الكافي من قول عيسى بن مريم (عليه السلام): ((بِالتَّوَاضُعِ تُعْمَرُ الْحِكْمَةُ لا بِالتَّكَبُّرِ، وَكَذَلِكَ فِي السَّهْلِ يَنْبُتُ الزَّرْعُ لا فِي اَلْجَبَلِ)).
الكافي، ج 1، ص 37.
نسألكم الدعاء