التثقيف اجهاض للسلوكيات السيئة.
امير البركاوي
تصحيح مسار المجتمع يحتاج الى خطة بعيدة المدى من نخب المجتمع والحكومات وبجهد لسنوات الى ان يثمر ما تصبوا اليه من اصلاح اجتماعي لاي سلوكيات خاطئة.
المحتوى الهابط هو سلوك لبعض الافراد وبعضهم احدث جزء من التاثير على بعض الشباب بفعل الجمهور الذي يملكونه وخاصة نحن نعيش اليوم في عصر رقمي اصبح الكل يتابع ويشاهد بدرجة اولى مواقع التواصل الاجتماعي وابتعد عن القراءة للكتب والصحف التي هي كانت ولازالت تطوير فكري بالمعلومات المتنوعة التي تحتويها وهذا الابتعاد اثر في جيل الشباب حاليا حيث لم يعد يكلف نفسه يقرأ كتاب او صحيفة بل يذهب الى منشورات لمشاهير السوشيال ميديا وربما البعض يقلد ما يصدر من افعال لذلك الشخص وهنا الخطر الذي يجب ان نواجهه في وأد التكوين الفكري الخاطئ والارشاد الى التثقيف عبر متابعة محتوى قادة ونخب المجتمع من المختصين بالمجالات العلمية في شتى العلوم والنصائح التي تقدم من قبلهم.
الحفاظ على الشباب ورعايتهم واعدادهم لتنشئة صحية مسؤولية كبرى يجب ان تدرك وتوضع لها خطط استراتيجية تتفذ على سنوات بمناهج تعد وفق متطلبات المرحلة وتحدياتها لجني ثمار ذلك بجيل شباب واعي ينهض بالبلد.
احتضان الشباب بفتح افاق العمل والاستثمار بالقطاع الخاص دون الاعتماد على التعيين الحكومي وترصين التعليم بشقيه التربوي والجامعي هو خطوات نحو البناء السليم للمجتمع واجهاض للتخلف والانحلال الاخلاقي والمحتويات الهابطة.