عن أبي بصير، عن أبي الحسن الماضي ( الكاظم ) عليه السّلام،قال :
دخلت عليه فقلت له : جعلت فداك بم يعرف الامام؟ فقال : بخصال أما أولهن فشئ تقدم من أبيه فيه ،
وعرفه الناس ، ونصبه لهم علما ، حتى يكون حجة عليهم ، لان رسول الله صلىاللهعليهوآله نصب عليا عليهالسلام علما وعرفه الناس ، وكذلك الائمة يعرفونهم الناس ، وينصبونهم لهم حتى يعرفوه ويسأل فيجيب ، ويسكت عنه فيبتدي ويخبر الناس بما في غد ،
ويكلم الناس بكل لسان ، فقال لي : يا أبا محمد الساعة قبل أن تقوم اعطيك علامة تطمئن إليها.
فوالله مالبثت أن دخل علينا رجل من أهل خراسان فتكلم الخراساني بالعربية فأجابه هو بالفارسية ،
فقال له الخراساني : أصلحك الله مامنعني أن اكلمك بكلامي إلا أني ظننت أنك لاتحسن ، فقال : سبحان الله إذا كنت لا احسن اجيبك فما فضلي عليك ، ثم قال : يا أبا محمد إن الامام لايخفى عليه كلام أحد من الناس ولا طير ولا بهيمة ، ولا شئ فيه روح ، بهذا يعرف الامام ، فان لم يكن فيه هذه الخصال فليس هو بإمام .
قرب الاسناد ص196
بحار الانوار : ج 48 ص 47
دخلت عليه فقلت له : جعلت فداك بم يعرف الامام؟ فقال : بخصال أما أولهن فشئ تقدم من أبيه فيه ،
وعرفه الناس ، ونصبه لهم علما ، حتى يكون حجة عليهم ، لان رسول الله صلىاللهعليهوآله نصب عليا عليهالسلام علما وعرفه الناس ، وكذلك الائمة يعرفونهم الناس ، وينصبونهم لهم حتى يعرفوه ويسأل فيجيب ، ويسكت عنه فيبتدي ويخبر الناس بما في غد ،
ويكلم الناس بكل لسان ، فقال لي : يا أبا محمد الساعة قبل أن تقوم اعطيك علامة تطمئن إليها.
فوالله مالبثت أن دخل علينا رجل من أهل خراسان فتكلم الخراساني بالعربية فأجابه هو بالفارسية ،
فقال له الخراساني : أصلحك الله مامنعني أن اكلمك بكلامي إلا أني ظننت أنك لاتحسن ، فقال : سبحان الله إذا كنت لا احسن اجيبك فما فضلي عليك ، ثم قال : يا أبا محمد إن الامام لايخفى عليه كلام أحد من الناس ولا طير ولا بهيمة ، ولا شئ فيه روح ، بهذا يعرف الامام ، فان لم يكن فيه هذه الخصال فليس هو بإمام .
قرب الاسناد ص196
بحار الانوار : ج 48 ص 47